أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن ورشة السلام من أجل الإزدهار، لتحسين الأوضاع الاقتصادية بدول المنطقة وبالأخص الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنه "ليس هناك أي شيء مطروح الآن فيما يتعلق بخطة سلام سياسية مع إسرائيل".
وقال الوزير في مقابلة مع قناة "العربية"، إن "مملكة البحرين ساهمت في استضافة الكثير من المؤتمرات التي تخدم المنطقة واستقرارها وبالذات الشعب الفلسطيني الشقيق".
وبسؤاله حول استضافة البحرين الورشة، أكد وزير الخارجية، أن البحرين تقوم بدورها لمساعدة جهود التنمية والاستقرار والازدهار في المنطقة وهذا جزء منها وليس أول جهد تقوم به البحرين في هذا المجال.
وأضاف، أن البحرين ساهمت في استضافة الكثير من المؤتمرات التي تخدم المنطقة واستقرارها وبالذات الشعب الفلسطيني الشقيق، وهذه ليست أول ورشة لدعم اقتصاد الشعب الفلسطيني لكن نراها مهمة جداً إن نجحت وإن كسبت الكثير من الاهتمام والمشاركة، فستكون بداية جديدة لمنطقة الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بإمكانية اعتبار استضافة هذه الورشة لزوم الخطة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، قال الوزير "إنها ليست كذلك، هذه ورشة لتحسين الأوضاع الاقتصادية لدول المنطقة وبالأخص الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وليس لدينا أي اطلاع وليس هناك أي شيء مطروح الآن فيما يتعلق بخطة سلام سياسية مع إسرائيل".
وحول العائق الذي حال دون حضور الجانب الفلسطيني لورشة العمل، قال وزير الخارجية "إن هذا شيء مؤسف لأن وجود الإخوة الفلسطينين مهم"، خصوصاً أن قدراتهم وفهمهم للأمور وتقديرهم لنجاحها أو فشلها أموراً معروفة".
وأوضح الوزير، "تمنينا أن يكونوا موجودون معنا..قد تكون هذه الفرصة مرت بالنسبة لهم لكن هناك فرص أخرى في المستقبل يجب ألا تفوت".
وعن إمكانية أن يكون هناك حل اقتصادي بعيداً عن الحل السياسي، قال الوزير "نحن عن ورشة اقتصادية تحسن الظروف وتحسن المناخ وتفتح الأبواب وتجعل الشخص يتطلع إلى الاستقرار والسلام، وتجعل من ليس لديه أمل وفاقد لهذا الأمل أن يكون الأمل في يده، إذا كان هذا الشيء في يده فسيكون لدينا مناخ أفضل لنتحدث عن عملية السلام".
وفي سؤال حول العقوبات الأمريكية على إيران، هل تعتبر كافية للحد من التصرفات والممارسات العدائية في الخليج، قال الوزير الخارجية، إن إيران واجهت تاريخا من العقوبات، ولكن هذه أشد العقوبات التي فرضت عليها".
وأوضح الوزير، أنه منذ أن بدأت هذه العقوبات، فهي مقيدة، ومضعفة، وهي مؤلمة جداً بالنسبة لاقتصادهم، وإذا كان لديهم عقل فيجب أن يجنحوا إليه ويغيروا سياستهم".
وقال الوزير في مقابلة مع قناة "العربية"، إن "مملكة البحرين ساهمت في استضافة الكثير من المؤتمرات التي تخدم المنطقة واستقرارها وبالذات الشعب الفلسطيني الشقيق".
وبسؤاله حول استضافة البحرين الورشة، أكد وزير الخارجية، أن البحرين تقوم بدورها لمساعدة جهود التنمية والاستقرار والازدهار في المنطقة وهذا جزء منها وليس أول جهد تقوم به البحرين في هذا المجال.
وأضاف، أن البحرين ساهمت في استضافة الكثير من المؤتمرات التي تخدم المنطقة واستقرارها وبالذات الشعب الفلسطيني الشقيق، وهذه ليست أول ورشة لدعم اقتصاد الشعب الفلسطيني لكن نراها مهمة جداً إن نجحت وإن كسبت الكثير من الاهتمام والمشاركة، فستكون بداية جديدة لمنطقة الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بإمكانية اعتبار استضافة هذه الورشة لزوم الخطة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، قال الوزير "إنها ليست كذلك، هذه ورشة لتحسين الأوضاع الاقتصادية لدول المنطقة وبالأخص الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وليس لدينا أي اطلاع وليس هناك أي شيء مطروح الآن فيما يتعلق بخطة سلام سياسية مع إسرائيل".
وحول العائق الذي حال دون حضور الجانب الفلسطيني لورشة العمل، قال وزير الخارجية "إن هذا شيء مؤسف لأن وجود الإخوة الفلسطينين مهم"، خصوصاً أن قدراتهم وفهمهم للأمور وتقديرهم لنجاحها أو فشلها أموراً معروفة".
وأوضح الوزير، "تمنينا أن يكونوا موجودون معنا..قد تكون هذه الفرصة مرت بالنسبة لهم لكن هناك فرص أخرى في المستقبل يجب ألا تفوت".
وعن إمكانية أن يكون هناك حل اقتصادي بعيداً عن الحل السياسي، قال الوزير "نحن عن ورشة اقتصادية تحسن الظروف وتحسن المناخ وتفتح الأبواب وتجعل الشخص يتطلع إلى الاستقرار والسلام، وتجعل من ليس لديه أمل وفاقد لهذا الأمل أن يكون الأمل في يده، إذا كان هذا الشيء في يده فسيكون لدينا مناخ أفضل لنتحدث عن عملية السلام".
وفي سؤال حول العقوبات الأمريكية على إيران، هل تعتبر كافية للحد من التصرفات والممارسات العدائية في الخليج، قال الوزير الخارجية، إن إيران واجهت تاريخا من العقوبات، ولكن هذه أشد العقوبات التي فرضت عليها".
وأوضح الوزير، أنه منذ أن بدأت هذه العقوبات، فهي مقيدة، ومضعفة، وهي مؤلمة جداً بالنسبة لاقتصادهم، وإذا كان لديهم عقل فيجب أن يجنحوا إليه ويغيروا سياستهم".