وقال السلوم إن وزارة التربية والتعليم تعمل بكافة أقسامها على إيلاء الرعاية اللازمة لكافة الطلبة بمختلف المراحل الدراسية، وتقديم الخدمات الضرورية لهم بما ينعكس إيجاباً على صقل مهاراتهم الإبداعية وإثرائها بمختلف الوسائل المتاحة.
وأكد السلوم في بيان أن افتتاح الأندية الصيفية من قبل الوزارة عن طريق احتضان 14 مدرسة للبنين والبنات موزعة بالتساوي فيما بينهم، والتي تهدف الى اكساب الطلبة للعديد من المهارات والأنشطة الكتابية والترفيهية والتي تعمل عليها باشراف نخبة من الاختصاصيين بالوزارة وتحت اشراف كفاءات تربوية حملت على عاتقها المشاركة في تدريب الطلبة واستغلال إجازة الصيف واستثمارها بما يعود بالنفع على الطلبة والمشاركة معهم في كسر روتين الإجازة بقضاء أفضل الأوقات تحت رعايتهم، والتي تعتبر مبادرة سنوية رائعة تشكر عليها الوزارة باحتضانها لأبنائنا وبناتنا بين الفئة العمرية من 8 إلى 15 عاماً.
ونوه السلوم بفكرة الأندية الصيفية التي تتضمن برامج تعليمية وتثقيفية وإرشادية ورياضية وفنية وترفيهية وغيرها، موضحاً مدى مساهمة الوزارة باستغلال الإجازة الصيفية للطلبة بتنمية قدراتهم، وتوجيههم لاستثمار أوقات فراغهم بأنشطة متنوعة وفقاً لميولهم ورغباتهم والتي تهدف إلى تنمية مهاراتهم ورفع مستوى الوعي لديهم، والاستعداد الأمثل للعام الدراسي المقبل.
كما أثنى السلوم على حرص وزارة التربية والتعليم الدائم وما توليه من اهتمام وتشجيع للطلبة باعتبار أن هذه الأندية المدرسية الصيفية تأتي في إطار تعزيز مضامين المناهج الدراسية وتصقل مواهب الطلبة وترسخ القيم الوطنية والإنسانية لديهم.
وقال إنه يجب كذلك فتح المبادرات من قبل الأندية والمراكز الرياضية لاحتضان فئة الشباب وصقل مهاراتهم وفتح الصالات الرياضية لهم لممارسة مختلف الرياضيات بإشراف عدد من الإداريين، وذلك من منطلق المسؤوليات التي يجب أن تساهم بها الأندية تجاه المجتمع.