عقدت لجنة المدن الصحية اجتماعها التنسيقي الأول لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع برئاسة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ العاصمة.

واعتمدت اللجنة مدينة المنامة لتطبيق المرحلة الثانية، وذلك بعد انتهائها من تنفيذ المشروع في أم الحصم نهاية العام الماضي لتصبح أول منطقة تحقق هذا الإنجاز في مملكة البحرين.

ويهدف المشروع لتحويل المنامة إلى مدينة صحية عبر تحقيق 80% من المعايير المعززة، ومن أبرزها: وجود المؤسسات المعززة للصحة، والسكن الملائم، والأمن، والعدالة، والنظافة، والتخلص من النفايات، إضافة إلى وجود الحدائق والمساحات الخضراء.

وتابعت اللجنة، بحضور أعضائها الذين يمثلون عدد من الجهات المتعاونة من وزارات خدمية ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات، عرضاً مرئياً حول المقومات التي تحتويها المنامة من شوارع وصرف صحي وكهرباء، إضافة إلى المراكز الرياضية والاجتماعية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني متعددة الأنشطة، كما بحثت اللجنة خطط تنفيذ المشروع والجدول الزمني المقترح للانتهاء من تحقيق المعايير المطلوبة من الشبكة الإقليمية للمدن الصحية في المنامة.

وقال المحافظ رئيس لجنة المدن الصحية إن مواصلة محافظة العاصمة تنفيذ المشروع يأتي تنفيذاً لتوجيهات الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بتعميم المشروع على كافة مناطق المحافظة، لدوره في رعاية البيئة وتنميتها وتعزيز الصحة العامة في العاصمة إلى جانب تقوية الروابط الاجتماعية واعتماده بشكل أساسي على العمل التشاركي الجماعي واستهدافه بشكل مباشر أفراد مجتمع العاصمة وبيئتهم من خلال ترسيخ مفاهيم التعاون والتعايش، وهو ما يتفق مع أهداف ورؤى المحافظة.

وذكر أن اللجنة أصبحت تمتلك الخبرة الكافية في آلية تنفيذ المشروع بعدما نالت أم الحصم لقب المدينة الصحية في فترة زمنية قياسية بفضل التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية، وهو الأمر الذي أثنت عليه منظمة الصحة العالمية، مشيداً باهتمام كافة الجهات ذات العلاقة لتنفيذ هذا المشروع الحضاري الرائد، بما يعكس حرصها على الدفع بعجلة التنمية وتدوين اسم البحرين في سجلات أهم وأبرز المشاريع الإقليمية والدولية.