للإعلام بأنماطه ووسائله المتعددة دور بالغ الأهمية في بناء الإنسان عبر تعزيز انتمائه الوطني وتثقيفه وتعريفه بحقوقه وواجباته في الميادين كافة، وكذلك في بناء المجتمع من خلال الارتقاء بالرؤى والتصورات التي تساعد أفراد المجتمع على أن يصبحوا قيمة مضافة في عملية التنمية وتدعيم الوحدة الوطنية والالتفاف حول راية الوطن.
ويمثل الإعلام المنبر الأضخم للتعبير عن آراء المواطن، بل إن وسائل الإعلام الحديثة، في ضوء حرية تدفق المعلومات وعصر السماوات المفتوحة، باتت هي أبرز الأدوات لانتقال الثقافات وتبادل الخبرات بين مواطني مختلف الدول في شتى أنحاء العالم.
ويستند الإعلام البحريني على قيم ومبادئ مستمدة من أصالة المجتمع وثقافته التي تؤمن بالانفتاح على الأخر والطرح المتزن في تناول شتى القضايا في أجواء الحرية المسؤولة التي أرسى حضرة صاحب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الدعائم الضامنة لها والحامية لكيان الكلمة البناءة .
إن الجهاز الإعلامي بكل منصاته شريك أساسي في كل البرامج والمبادرات الوطنية ويشكل محور الأساس في نجاح استراتيجيات التحرك وضمان تحقيق الأهداف المبتغاة. ومن هنا تأتي أهمية المبادرة التي أطلقها سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام من أجل تفعيل القوانين والأنظمة ومواثيق الشرف بين وسائل الإعلام المختلفة لإبراز الصورة الإيجابية للمواطن البحريني، وتوظيف البرامج الاذاعية والتلفزيونية وتسخير جميع المنصات الإعلامية التابعة للوزارة، بما من شأنه تعزيز الانتماء والحفاظ على المكتسبات الوطنية وخدمة مسيرة التطوير والتحديث التي تشهدها المملكة.
إن هذه المبادرة هي أحد أبرز المبادرات التي تشتمل عليها الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" والتي تأتي تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك البلاد المفدى، وتم تدشينها مؤخرا من قبل الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية،والتي تضمنت سبعين مبادرة، تعمل كل منها على تحقيق أهداف تصب كلها في تعزيز الوحدة الوطنية وروح الولاء والانتماء، فالخطة الوطنية، تشكل إطاراً عاماً لعمل كافة الجهات ومنها وسائل الإعلام من أجل تعزيز الانتماء وقيم المواطنة. وهذه المبادرات هي بمثابة الآليات التنفيذية ليتحول سلوك الولاء والانتماء إلى سلوك عام في المجتمع، الأمر الذي من شأنه أن يعزز سلوك حب الوطن والانتماء لدى المواطن لتكون الخطة الوطنية أحد أهم ركائز الأمن والاستقرار من خلال تعزيز مبدأ المواطنة الصالحة ونبذ التطرف والكراهية بين الأديان.
وتنطلق المبادرة التي أعلنت عنها وزارة شؤون الإعلام من إدراك ووعي شاملين بأهمية دور وسائل الإعلام الوطنية في نجاح الخطة الوطنية، والتي هي مسؤولية وطنية مشتركة، بين كافة مؤسسات الدولة، الرسمية والمجتمعية، وواجب وطني ملزم على الجميع، من الأسرة والمدرسة، والمجتمع، والوزارات والهيئات، ومختلف الوسائل الإعلامية والفعاليات المتعددة، فوسائل الإعلام لها دور هام في الخطة الوطنية ينبع من أهميتها.
وتؤكد على أهمية تطوير أداء وسائل الإعلام لترتقي في المستوى المهني والأخلاقي، وتعكس نبض المجتمع، من خلال سياسة إعلامية تراعي التحولات التي يشهدها المجتمع محلياً وإقليمياً ودولياً وتؤمن بحرية التعبير وتدفق المعلومات وانسياب الأفكار في إطار من المسئولية الوطنية.
إن الإعلام الهادف في محتواه يسعى إلى نبذ الخلافات وتأصيل مبدأ الوحدة الوطنية، ويعمل على الارتقاء بمستوى الوعي والثقافة الفكرية للأفراد والمجتمع، والالتزام بقيم المواطنة الحقة التي تحافظ على كيان ووحدة المجتمع وتعريفه بحقوقه وواجباته تجاه الدولة والمجتمع و يسعى إلى ترسيخ مفاهيم وقيم التسامح واحترام الآخر والتعايش مع جميع الأفراد على اختلاف طوائفهم ومشاربهم ومعتقداتهم وأفكارهم وتوجهاتهم. فالأعلام يجب ان يدفع بالمشاركة المجتمعية وتقدير العمل والانتماء والولاء للوطن، والدفع بالوحدة الوطنية الداعية الى التفاعل الايجابي بين أفراد الوطن، بعيداً عن التفاعل السلبي والتشنجات والتعصبات والانحياز أو الميل إلى تقديم المصلحة الخاصة على العامة.
وهنا يجب التأكيد على أهمية تفعيل ميثاق الشرف الصحفي والذي دعا إلى ترسيخ أواصر المودة والوحدة الوطنية بين فئات المجتمع، والحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني، بما يخدم المصلحة الوطنية، وتجنب أي توجه لبث روح التمييز أو التشهير أو الفتنة والتفرقة بين فئات المجتمع في أي حال من الأحوال، وعدم التحريض على بغض طائفة أو طوائف من الناس، أو على الازدراء بها أو التحريض الذي يؤدي إلى الإخلال بالنظام العام أو بث روح الشقاق في المجتمع، والمساس بالوحدة الوطنية، والعمل على ضمان المصداقية والحرية الإعلامية المسؤولة، وبما لا يمس المعتقدات الإسلامية والمصالح الوطنية والقيم والعادات الاجتماعية، والعمل على تقصي مصداقية وصحة المعلومات والحقائق للأخبار والمواضيع التي يتم نشرها، والحفاظ على هوية ووحدة المجتمع بجميع فئاته، والالتزام بأن لا تكون الوسيلة الإعلامية أداة لإثارة الفرقة أو الطائفية أو ما يتيح فرصة التعدي على خصوصيات الآخرين أو خدش حياة المجتمع، والحذر من بث الإشاعات والمعلومات غير المؤكدة على أنها حقائق، والحرص على عدم نشر الاتهامات المسيئة التي تتعمد الضرر بالآخرين، والحرص على الدقة والصحة والموضوعية المهنية في الصياغة وتحرير ومعالجة المعلومات والمواد والمشاهد الإعلامية، والبعد عن التشهير أو التمييز والتعصب الديني أو العرقي أو السياسي أو الاجتماعي، والالتزام من جميع المؤسسات الإعلامية والإعلاميين والصحافيين تحمل المسئولية الذاتية، وتطبيق المبادئ المهنية والقيم الأخلاقية للحرية الإعلامية، وتحمل المسؤولية تجاه المساس بالمعتقدات الدينية، أو القيم الأخلاقية أو التشهير أو التمييز تجاه أي فرد أو فئات المجتمع.
ومن الخطوات الضرورية أيضًا لتفعيل الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء "بحريننا" في مجال الإعلام أن يتم الارتقاء بصناعة المحتوى الإعلامي لتنقية الفضاء الإعلامي من أي عمل أو رسائل سلبية كامنة قد تشوبه، وذلك بانتقاء المحتوى الإعلامي الهادف والذي يساهم في الارتقاء بالرسالة الإعلامية، وقد قامت وزارة شئون الإعلام بالعديد من الخطوات لتهيئة وتدريب الكوادر العاملة بها وكذلك في المؤسسات الإعلامية المختلفة بالمملكة، من خلال سلسلة من الدورات والبرامج التدريبية التي تنفذها الوزارة بشكل مستمر على مدار العام، والتي تهدف بمجملها إلى خلق كوادر ذات تأهيل عال ووعي كامل بمجريات الأمور الفنية وتواكب آخر التطورات في قطاع الإعلام حتى يستطيع قطاع الإعلام أن يقوم بأداء رسالته الوطنية على أكمل وجه.
ويمثل الإعلام المنبر الأضخم للتعبير عن آراء المواطن، بل إن وسائل الإعلام الحديثة، في ضوء حرية تدفق المعلومات وعصر السماوات المفتوحة، باتت هي أبرز الأدوات لانتقال الثقافات وتبادل الخبرات بين مواطني مختلف الدول في شتى أنحاء العالم.
ويستند الإعلام البحريني على قيم ومبادئ مستمدة من أصالة المجتمع وثقافته التي تؤمن بالانفتاح على الأخر والطرح المتزن في تناول شتى القضايا في أجواء الحرية المسؤولة التي أرسى حضرة صاحب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الدعائم الضامنة لها والحامية لكيان الكلمة البناءة .
إن الجهاز الإعلامي بكل منصاته شريك أساسي في كل البرامج والمبادرات الوطنية ويشكل محور الأساس في نجاح استراتيجيات التحرك وضمان تحقيق الأهداف المبتغاة. ومن هنا تأتي أهمية المبادرة التي أطلقها سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام من أجل تفعيل القوانين والأنظمة ومواثيق الشرف بين وسائل الإعلام المختلفة لإبراز الصورة الإيجابية للمواطن البحريني، وتوظيف البرامج الاذاعية والتلفزيونية وتسخير جميع المنصات الإعلامية التابعة للوزارة، بما من شأنه تعزيز الانتماء والحفاظ على المكتسبات الوطنية وخدمة مسيرة التطوير والتحديث التي تشهدها المملكة.
إن هذه المبادرة هي أحد أبرز المبادرات التي تشتمل عليها الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" والتي تأتي تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك البلاد المفدى، وتم تدشينها مؤخرا من قبل الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية،والتي تضمنت سبعين مبادرة، تعمل كل منها على تحقيق أهداف تصب كلها في تعزيز الوحدة الوطنية وروح الولاء والانتماء، فالخطة الوطنية، تشكل إطاراً عاماً لعمل كافة الجهات ومنها وسائل الإعلام من أجل تعزيز الانتماء وقيم المواطنة. وهذه المبادرات هي بمثابة الآليات التنفيذية ليتحول سلوك الولاء والانتماء إلى سلوك عام في المجتمع، الأمر الذي من شأنه أن يعزز سلوك حب الوطن والانتماء لدى المواطن لتكون الخطة الوطنية أحد أهم ركائز الأمن والاستقرار من خلال تعزيز مبدأ المواطنة الصالحة ونبذ التطرف والكراهية بين الأديان.
وتنطلق المبادرة التي أعلنت عنها وزارة شؤون الإعلام من إدراك ووعي شاملين بأهمية دور وسائل الإعلام الوطنية في نجاح الخطة الوطنية، والتي هي مسؤولية وطنية مشتركة، بين كافة مؤسسات الدولة، الرسمية والمجتمعية، وواجب وطني ملزم على الجميع، من الأسرة والمدرسة، والمجتمع، والوزارات والهيئات، ومختلف الوسائل الإعلامية والفعاليات المتعددة، فوسائل الإعلام لها دور هام في الخطة الوطنية ينبع من أهميتها.
وتؤكد على أهمية تطوير أداء وسائل الإعلام لترتقي في المستوى المهني والأخلاقي، وتعكس نبض المجتمع، من خلال سياسة إعلامية تراعي التحولات التي يشهدها المجتمع محلياً وإقليمياً ودولياً وتؤمن بحرية التعبير وتدفق المعلومات وانسياب الأفكار في إطار من المسئولية الوطنية.
إن الإعلام الهادف في محتواه يسعى إلى نبذ الخلافات وتأصيل مبدأ الوحدة الوطنية، ويعمل على الارتقاء بمستوى الوعي والثقافة الفكرية للأفراد والمجتمع، والالتزام بقيم المواطنة الحقة التي تحافظ على كيان ووحدة المجتمع وتعريفه بحقوقه وواجباته تجاه الدولة والمجتمع و يسعى إلى ترسيخ مفاهيم وقيم التسامح واحترام الآخر والتعايش مع جميع الأفراد على اختلاف طوائفهم ومشاربهم ومعتقداتهم وأفكارهم وتوجهاتهم. فالأعلام يجب ان يدفع بالمشاركة المجتمعية وتقدير العمل والانتماء والولاء للوطن، والدفع بالوحدة الوطنية الداعية الى التفاعل الايجابي بين أفراد الوطن، بعيداً عن التفاعل السلبي والتشنجات والتعصبات والانحياز أو الميل إلى تقديم المصلحة الخاصة على العامة.
وهنا يجب التأكيد على أهمية تفعيل ميثاق الشرف الصحفي والذي دعا إلى ترسيخ أواصر المودة والوحدة الوطنية بين فئات المجتمع، والحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني، بما يخدم المصلحة الوطنية، وتجنب أي توجه لبث روح التمييز أو التشهير أو الفتنة والتفرقة بين فئات المجتمع في أي حال من الأحوال، وعدم التحريض على بغض طائفة أو طوائف من الناس، أو على الازدراء بها أو التحريض الذي يؤدي إلى الإخلال بالنظام العام أو بث روح الشقاق في المجتمع، والمساس بالوحدة الوطنية، والعمل على ضمان المصداقية والحرية الإعلامية المسؤولة، وبما لا يمس المعتقدات الإسلامية والمصالح الوطنية والقيم والعادات الاجتماعية، والعمل على تقصي مصداقية وصحة المعلومات والحقائق للأخبار والمواضيع التي يتم نشرها، والحفاظ على هوية ووحدة المجتمع بجميع فئاته، والالتزام بأن لا تكون الوسيلة الإعلامية أداة لإثارة الفرقة أو الطائفية أو ما يتيح فرصة التعدي على خصوصيات الآخرين أو خدش حياة المجتمع، والحذر من بث الإشاعات والمعلومات غير المؤكدة على أنها حقائق، والحرص على عدم نشر الاتهامات المسيئة التي تتعمد الضرر بالآخرين، والحرص على الدقة والصحة والموضوعية المهنية في الصياغة وتحرير ومعالجة المعلومات والمواد والمشاهد الإعلامية، والبعد عن التشهير أو التمييز والتعصب الديني أو العرقي أو السياسي أو الاجتماعي، والالتزام من جميع المؤسسات الإعلامية والإعلاميين والصحافيين تحمل المسئولية الذاتية، وتطبيق المبادئ المهنية والقيم الأخلاقية للحرية الإعلامية، وتحمل المسؤولية تجاه المساس بالمعتقدات الدينية، أو القيم الأخلاقية أو التشهير أو التمييز تجاه أي فرد أو فئات المجتمع.
ومن الخطوات الضرورية أيضًا لتفعيل الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء "بحريننا" في مجال الإعلام أن يتم الارتقاء بصناعة المحتوى الإعلامي لتنقية الفضاء الإعلامي من أي عمل أو رسائل سلبية كامنة قد تشوبه، وذلك بانتقاء المحتوى الإعلامي الهادف والذي يساهم في الارتقاء بالرسالة الإعلامية، وقد قامت وزارة شئون الإعلام بالعديد من الخطوات لتهيئة وتدريب الكوادر العاملة بها وكذلك في المؤسسات الإعلامية المختلفة بالمملكة، من خلال سلسلة من الدورات والبرامج التدريبية التي تنفذها الوزارة بشكل مستمر على مدار العام، والتي تهدف بمجملها إلى خلق كوادر ذات تأهيل عال ووعي كامل بمجريات الأمور الفنية وتواكب آخر التطورات في قطاع الإعلام حتى يستطيع قطاع الإعلام أن يقوم بأداء رسالته الوطنية على أكمل وجه.