حضر وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، الحفل الذي أقيم بمركز عيسى الثقافي لتدشين كتاب "مديرو المعارف ووزراء التربية والتعليم في البحرين 1919-2019" لمؤلفه عضو مجلس الشورى مدير المكتبة الوطنية بالمركز د.منصور سرحان، وبحضور نائب رئيس مجلس أمناء المركز ومديره التنفيذي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، وعدد من المسؤولين والتربويين والمهتمين.
وأشاد وزير التربية والتعليم، بجهود سرحان في إعداد هذا الكتاب القيم الذي يأتي إصداره ضمن احتفالات البحرين بمرور مائة عام على بدء التعليم النظامي الحكومي، والذي يعد إضافة متميزة للمكتبة البحرينية والعربية، ويوثق جوانب مهمة من المسيرة التعليمية الوطنية منذ انطلاقتها، بما شهدته من خطوات رائدة وتطور متصاعد، وصولا إلى الإنجازات الكبيرة المتحققة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وقال الوزير "إننا ونحن نحتفي بمئوية التعليم على امتداد هذا العام، ننطلق بالضرورة من قصة إنشاء مدرسة الهداية الخليفية في العام 1919، كأول مدرسة نظامية حكومية، ونستذكر بكل الاعتزاز أن هذا التاريخ قد أصبح عنوانا للدخول إلى الحداثة، فالهداية قصة فجر التعليم الحكومي في البحرين الحديثة، وهي موجز قصة التطوير والبناء، ولذلك لم يكن غريبًا أن يتفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بإصداره توجيهاته الملكية السامية لإنشاء جامعة متطورة أكاديميًا وتنظيميًا ترتبط باسم الهداية الخليفية، تأكيدًا على ما يحمله هذا الاسم من دلالات حضارية وريادية".
وأضاف الوزير "عندما نتحدث عن بدايات التعليم، يجب أن نستذكر الدور الحضاري لرواد هذا الوطن، عبر الأجيال المتعاقبة، من الذين أسهموا في بناء النهضة التعليمية، والارتقاء بالوعي الاجتماعي والثقافي والسياسي، للإسهام في تطوير المجتمع وانفتاحه على العصر بمنجزاته العلمية والثقافية والصحية والاقتصادية وغيرها".
من جانبه، أوضح سرحان أنه خلال الفترة القريبة الماضية التي سبقت الاحتفال بمئوية التعليم، فكر في المساهمة في الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية التاريخية، وبدأ اعتبارًا من شهر يناير 2018 وحتى نهاية أبريل 2019 في تأليف هذا الكتاب الذي يسلط الضوء على جهود الشخصيات التي تولت مسئولية التعليم في البحرين خلال 100 عام، وبخاصة الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة التربية والتعليم اعتبارًا من عام 1971 وهو عام استقلال البحرين، وتوثيق الجهود التي بذلها كل وزير، مع التركيز على ذكر معلومات جديدة لم يسبق نشرها، وكذلك نشر صور نادرة تم الحصول عليها من مصادر متنوعة من أجل زيادة توثيق تاريخ التعليم النظامي، ومراحل تطوره.
وأشار إلى احتواء الكتاب، إلى جانب المقدمة، وموضوع الكتاتيب وبدايات التعليم النظامي، على 3 فصول، تناول الأول منها الجانب الخاص بالمؤسسين الأوائل الذين كان لهم دورهم منذ البدايات الأولى للتعليم النظامي في البحرين، أما الفصل الثاني فتحدث عن مديري المعارف الذين تعاقبوا على إدارة المعارف اعتبارًا من عام 1930 وحتى عام 1945.
فيما غطى الفصل الثالث والأخير الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة التربية والتعليم حتى تاريخ إصدار هذا الكتاب، مع التركيز على ذكر أهم منجزاتهم في تطوير مسيرة التعليم، معربًا عن شكره لوزير التربية والتعليم على حضوره هذا الحفل.
وضمن فقرات الحفل، قام وزير التربية والتعليم بتكريم مديري ومديرات المدارس المتقاعدين عن العمل مع نهاية العام الدراسي الحالي، ومنحهم شهادات شكر وتقدير.
وأشاد بما بذلوه من جهود خيرة طيلة مسيرتهم في الميدان التربوي، والتي أسهمت فيما حققته المسيرة التعليمية من إنجازات، مؤكدًا أن الوزارة ستظل تستذكر عطاءاتهم بكل الفخر والاعتزاز، وأن أبوابها مفتوحة دائمًا لهم، وستحرص على الاستفادة من خبراتهم التربوية والإدارية.
وأعرب الوزير عن شكره لبقية المتقاعدين من منتسبي الوزارة في مختلف مواقعهم، مثمنًا ما قدموه من عطاء وجهد خلال الفترة الماضية، ومتمنيا التوفيق للجميع.
وأشاد وزير التربية والتعليم، بجهود سرحان في إعداد هذا الكتاب القيم الذي يأتي إصداره ضمن احتفالات البحرين بمرور مائة عام على بدء التعليم النظامي الحكومي، والذي يعد إضافة متميزة للمكتبة البحرينية والعربية، ويوثق جوانب مهمة من المسيرة التعليمية الوطنية منذ انطلاقتها، بما شهدته من خطوات رائدة وتطور متصاعد، وصولا إلى الإنجازات الكبيرة المتحققة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وقال الوزير "إننا ونحن نحتفي بمئوية التعليم على امتداد هذا العام، ننطلق بالضرورة من قصة إنشاء مدرسة الهداية الخليفية في العام 1919، كأول مدرسة نظامية حكومية، ونستذكر بكل الاعتزاز أن هذا التاريخ قد أصبح عنوانا للدخول إلى الحداثة، فالهداية قصة فجر التعليم الحكومي في البحرين الحديثة، وهي موجز قصة التطوير والبناء، ولذلك لم يكن غريبًا أن يتفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بإصداره توجيهاته الملكية السامية لإنشاء جامعة متطورة أكاديميًا وتنظيميًا ترتبط باسم الهداية الخليفية، تأكيدًا على ما يحمله هذا الاسم من دلالات حضارية وريادية".
وأضاف الوزير "عندما نتحدث عن بدايات التعليم، يجب أن نستذكر الدور الحضاري لرواد هذا الوطن، عبر الأجيال المتعاقبة، من الذين أسهموا في بناء النهضة التعليمية، والارتقاء بالوعي الاجتماعي والثقافي والسياسي، للإسهام في تطوير المجتمع وانفتاحه على العصر بمنجزاته العلمية والثقافية والصحية والاقتصادية وغيرها".
من جانبه، أوضح سرحان أنه خلال الفترة القريبة الماضية التي سبقت الاحتفال بمئوية التعليم، فكر في المساهمة في الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية التاريخية، وبدأ اعتبارًا من شهر يناير 2018 وحتى نهاية أبريل 2019 في تأليف هذا الكتاب الذي يسلط الضوء على جهود الشخصيات التي تولت مسئولية التعليم في البحرين خلال 100 عام، وبخاصة الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة التربية والتعليم اعتبارًا من عام 1971 وهو عام استقلال البحرين، وتوثيق الجهود التي بذلها كل وزير، مع التركيز على ذكر معلومات جديدة لم يسبق نشرها، وكذلك نشر صور نادرة تم الحصول عليها من مصادر متنوعة من أجل زيادة توثيق تاريخ التعليم النظامي، ومراحل تطوره.
وأشار إلى احتواء الكتاب، إلى جانب المقدمة، وموضوع الكتاتيب وبدايات التعليم النظامي، على 3 فصول، تناول الأول منها الجانب الخاص بالمؤسسين الأوائل الذين كان لهم دورهم منذ البدايات الأولى للتعليم النظامي في البحرين، أما الفصل الثاني فتحدث عن مديري المعارف الذين تعاقبوا على إدارة المعارف اعتبارًا من عام 1930 وحتى عام 1945.
فيما غطى الفصل الثالث والأخير الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة التربية والتعليم حتى تاريخ إصدار هذا الكتاب، مع التركيز على ذكر أهم منجزاتهم في تطوير مسيرة التعليم، معربًا عن شكره لوزير التربية والتعليم على حضوره هذا الحفل.
وضمن فقرات الحفل، قام وزير التربية والتعليم بتكريم مديري ومديرات المدارس المتقاعدين عن العمل مع نهاية العام الدراسي الحالي، ومنحهم شهادات شكر وتقدير.
وأشاد بما بذلوه من جهود خيرة طيلة مسيرتهم في الميدان التربوي، والتي أسهمت فيما حققته المسيرة التعليمية من إنجازات، مؤكدًا أن الوزارة ستظل تستذكر عطاءاتهم بكل الفخر والاعتزاز، وأن أبوابها مفتوحة دائمًا لهم، وستحرص على الاستفادة من خبراتهم التربوية والإدارية.
وأعرب الوزير عن شكره لبقية المتقاعدين من منتسبي الوزارة في مختلف مواقعهم، مثمنًا ما قدموه من عطاء وجهد خلال الفترة الماضية، ومتمنيا التوفيق للجميع.