أعرب مجلس الشورى عن إدانته واستنكاره للاعتداء الآثم على مبنى سفارة مملكة البحرين لدى جمهورية العراق الشقيقة، من قبل مجموعة من المتظاهرين والمخربين، وهو ما أدى إلى أعمال تخريبية في مبنى السفارة، مؤكدًا أن هذا الاعتداء عمل مدان ومرفوض، ومخالف للقانون وحصانة البعثات الدبلوماسية.

وأكد "الشورى" في بيان أن مباني السفارات والقنصليات يجب أن تُحاط بحماية أمنية مشددة وحراسة مُحكمة على مدار الساعة، وبما يضمن عدم الوصول المخربين لها، أو الاعتداء عليها بأي صورة، داعياً إلى ضرورة محاسبة من تورطوا في الاعتداء على سفارة مملكة البحرين، وتقديمهم للعدالة، ومحاكمتهم وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها في هذا الشأن.

وأشار المجلس إلى أن مملكة البحرين وجمهورية العراق الشقيقة موقعتان على اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية 1961، وهو ما يحتم على السلطات العراقية الالتزام ببنود هذه الاتفاقية، وحماية الدبلوماسيين وجميع أفراد البعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين، إلى جانب مبنيي السفارة والقنصلية.

وبيّن المجلس، أن البحرين والعراق تربطهما علاقات أخوة متينة، ومصالح مشتركة، إلا أن أي عمل أو اعتداء منافٍ للأعراف والمبادئ والقيم من أي طرف أو جهة، فهو عمل مستنكر ولا يمكن القبول به، ويقابل برفض تامٍ ومطالب مستمرة لتجريم ومحاسبة كل من يتورط في مثل هذه الأعمال.