شهد مهرجان صيف البحرين الحادي عشر في يومه الثاني الجمعة فعاليات متنوعة في خيمة نخّول التي شيّدتها هيئة البحرين للثقافة والآثار بجانب قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح بالرفاع وكان زوّار المهرجان، الذين وصل عددهم على مدى يومين إلى أكثر من4000 زائر، على موعد مع أنشطة لامست مختلف الأذواق وتنوعت ما بين عروض على مسرح نخّول بالخيمة وورش عمل ونشاطات هادفة تنموية وتعليمية وإبداعية .

ويتزامن مهرجان صيف البحرين في نسخته الحادية عشرة، مع برنامج هيئة الثقافة للاحتفاء بالمنجزات الإنسانية والحضارية لمملكة البحرين بعنوان "من يوبيل إلى آخر"، ويستمر لمدة شهر كامل حتى 27 يوليو القادم في خيمة نخّول بالرّفاع من الساعة 5:00 وحتى 9:00 مساءً يوميًا ما عدا أيام الأحد .

وانطلقت ورش الخيمة مع ورشة "فن الحلوى الياباني التقليدي" التي تقام بالتعاون مع السفارة اليابانية في المملكة.

وعرفت الورشة الأطفال على هذا الفن الذي يسمى فن "الأميزايكو" وهو فن ياباني شعبي يتم فيه تشكيل ونحت السكاكر والحلويات إلى أشكال مختلفة مثل الطيور والحيوانات. كذلك شهدت الخيمة إقامة ورشة "الحرف اليدوية الخشبية" بالتعاون مع سفارة فلسطين حيث تعلّم الأطفال صنع قطع مميزة مثل الكراسي والطاولات والأراجيح، بالإضافة لورشة "أساسيات لغة الإشارة" وذلك بالتعاون مع مركز "إشارة" للتدريب وفيها تعلّم الأطفال المبادئ الأساسية للغة الإشارة وكيف يمكن التواصل مع من لديهم صعوبات في السمع وتعلم إشارات الأرقام والأحرف وبعض الكلمات والعبارات شائعة الاستخدام .

ولتنمية مهارات الشراء والبيع لدى الأطفال، تم تخصيص دكاكين صغيرة في خيمة نخول تحاكي الأسواق التجارية، يتعلم الأطفال فيها بشكل يومي فنون البيع والشراء والتسويق لمشغولاتهم اليدوية وغيرها من المعروضات والسلع المتنوعة .

وبالتعاون مع وزارة الداخلية توفر خيمة نخول ركناً لمجلة "وطني"، حيث يقدّم الركن مجموعة من الأنشطة الترفيهية الموجهة للأطفال التي تنمي الوعي لديهم حول واجباتهم كمواطنين، كما يتم توزيع المجلة على زوار الخيمة .

واختتم مساء اليوم الثاني من خيمة نخول بأمسية فنية شعبية قدمتها فرقة "البحرين للفنون الشعبية"، حيث استعادت جماليات الأغنية البحرينية التراثية وأحيت أجمل إبداعاتها بحضور من جمهور الخيمة من الصغار والكبار .