حوراء الصباغ
كشفت إحصائية حديثة صادرة عن وزارة الصحة، حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي بواسطة الفحص الطبي وفحص الأشعة "الماموغرام"، عن انخفاض عدد النساء اللاتي خضغن لفحص الماموغرام في العام 2018 بمعدل 61 حالة، حيث أجريت 2885 أشعة، مقابل 2946 في العام 2017، في حين تم فحص 19,139 حالة في العام 2017.
ووفقاً للسجل الوطني للسرطان في وزارة الصحة، تم تسجيل 2215 حالة جديدة لسرطان الثدي ما بين الأعوام 1998 حتى 2017، منها 2183 حالة للنساء، و 32 حالة للرجال.
وتزايدت معدل الإصابة بسرطان الثدي منذ العام 1998 وحتى العام 2017، حيث ارتفعت من 30.8 حالة لكل 100 ألف بحرينية إلى 64.9 لكل 100 ألف بحرينية.
وبحسب الإحصائية - التي حصلت "الوطن" على نسخة منها - تراوحت عدد الحالات الجديدة لسرطان الثدي بين النساء البحرينيات من 44 حالة مسجلة في عام 1998 إلى 192 حالة في عام 2017. أما بالنسبة لعمر المرأة عند الإصابة بسرطان الثدي فإن أغلب الحالات يتراوح أعمارها بين 45 و60 عاماً.
يذكر أن الكشف المبكر لسرطان الثدي يؤدي إلى الشفاء التام لـ 98% من الحالات ويُقلل الآثار الجانبية للعلاج المكثف.
وتولي وزارة الصحة اهتماماً بالغاً بالبرامج التي تُعنى بالتشخيص المبكّر لسرطان الثدي من حيث التوعية والتثقيف بالفحص الذاتي للثدي إلى توفير عيادات الفحص الإكلينيكي للثدي في المراكز الصحية وانتهاءً بتوفير الفحص بالأشعة "الماموغرام". وجددت الوزارة، دعوتها إلى جميع النساء ممن هم فوق سن الأربعين إلى حجز موعد لفحص الثدي بالأشعة عن طريق المراكز الصحية. كما توفر الرعاية الصحية الثانوية جميع أنواع التشخيص والعلاج والتأهيل لمرضى سرطان الثدي.
وتُقام دورياً محاضرات وفعاليات تثقيفية وتوعوية حول أهمية الفحص المبكّر لسرطان الثدي بالتعاون مع جمعيات المجتمع المدني المتخصصة بهذا الشأن والمعنية بصحة المرأة صحياً ونفسياً.
يشار إلى أن عوامل الخطورة لسرطان الثدي متعددة منها الوراثية والبيئية، واحتمالية زيادة نِسب الإصابة قد تعود إلى العوامل الإنجابية كانخفاض معدل الخصوبة والتأخر في إنجاب الطفل الأول وقصر مدة الرضاعة الطبيعية والحيض المبكّر والتأخر في انقطاع الطمث، إلى جانب زيادة انتشار ممارسة أنماط الحياة غير الصحية كقلة النشاط البدني والسمنة وتناول أغذية ذات سعرات حرارية عالية وغيرها.
كشفت إحصائية حديثة صادرة عن وزارة الصحة، حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي بواسطة الفحص الطبي وفحص الأشعة "الماموغرام"، عن انخفاض عدد النساء اللاتي خضغن لفحص الماموغرام في العام 2018 بمعدل 61 حالة، حيث أجريت 2885 أشعة، مقابل 2946 في العام 2017، في حين تم فحص 19,139 حالة في العام 2017.
ووفقاً للسجل الوطني للسرطان في وزارة الصحة، تم تسجيل 2215 حالة جديدة لسرطان الثدي ما بين الأعوام 1998 حتى 2017، منها 2183 حالة للنساء، و 32 حالة للرجال.
وتزايدت معدل الإصابة بسرطان الثدي منذ العام 1998 وحتى العام 2017، حيث ارتفعت من 30.8 حالة لكل 100 ألف بحرينية إلى 64.9 لكل 100 ألف بحرينية.
وبحسب الإحصائية - التي حصلت "الوطن" على نسخة منها - تراوحت عدد الحالات الجديدة لسرطان الثدي بين النساء البحرينيات من 44 حالة مسجلة في عام 1998 إلى 192 حالة في عام 2017. أما بالنسبة لعمر المرأة عند الإصابة بسرطان الثدي فإن أغلب الحالات يتراوح أعمارها بين 45 و60 عاماً.
يذكر أن الكشف المبكر لسرطان الثدي يؤدي إلى الشفاء التام لـ 98% من الحالات ويُقلل الآثار الجانبية للعلاج المكثف.
وتولي وزارة الصحة اهتماماً بالغاً بالبرامج التي تُعنى بالتشخيص المبكّر لسرطان الثدي من حيث التوعية والتثقيف بالفحص الذاتي للثدي إلى توفير عيادات الفحص الإكلينيكي للثدي في المراكز الصحية وانتهاءً بتوفير الفحص بالأشعة "الماموغرام". وجددت الوزارة، دعوتها إلى جميع النساء ممن هم فوق سن الأربعين إلى حجز موعد لفحص الثدي بالأشعة عن طريق المراكز الصحية. كما توفر الرعاية الصحية الثانوية جميع أنواع التشخيص والعلاج والتأهيل لمرضى سرطان الثدي.
وتُقام دورياً محاضرات وفعاليات تثقيفية وتوعوية حول أهمية الفحص المبكّر لسرطان الثدي بالتعاون مع جمعيات المجتمع المدني المتخصصة بهذا الشأن والمعنية بصحة المرأة صحياً ونفسياً.
يشار إلى أن عوامل الخطورة لسرطان الثدي متعددة منها الوراثية والبيئية، واحتمالية زيادة نِسب الإصابة قد تعود إلى العوامل الإنجابية كانخفاض معدل الخصوبة والتأخر في إنجاب الطفل الأول وقصر مدة الرضاعة الطبيعية والحيض المبكّر والتأخر في انقطاع الطمث، إلى جانب زيادة انتشار ممارسة أنماط الحياة غير الصحية كقلة النشاط البدني والسمنة وتناول أغذية ذات سعرات حرارية عالية وغيرها.