أماني الأنصاري

ناشد المواطن حامد رئيس البالغ من العمر 33 عام الجهات المعنية لإيجاد حل في مشكلة حيث أنه مصاب بمرض نادر "ضمور العضلات" تسبب في توابع، حيث أصيب بعدة من أمراض التى غيرت مجرى حياته وجعلته يخسر العديد من ما وصل إليه، وقال " تسرحت من عملي مرتين و لم أعد اتحمل التكاليف العلاجية"

حيث أكتشف أصابته بالتهابات في القولون والمريء والمعدة-أمراض الجهاز الهضمي- وهو بالعشرين من عمره عن طريق إجراء منظار في إحدى المستشفيات الحكومية.

و بعد فارق عام واحد أكتشف انه أصيب بـ"ارتفاع في أحماض المعدة"، بالإضافة إلى مرض الغدة الكسولة وضغط الدم، وعند بلوغ الـ25 عام أصيب بآلام مفاصل الجسم وذلك بعد إلتحاقة بالعمل، من ثم الديسك في آخر فقرتان من العمود الفقري، فيما تم إخطارة بضرورة ممارسة الرياضة ، وأثناء الممارسة أصيب مما دعى إلى عودته إلى العلاج الطبيعي مرة أخرى

من ثم تم إكتشاف بعض الآلام بالمسالك البولية في عمر الـ 26 سنة وذلك بعدم القدرة على التبول طبيعيا ، وبعد الفحوصات التي أجريتها في مستشفى الهلال ، تم إكتشاف بعض المشعال في المسالك البولية " ومن أهمها عدم إستطاعة المثانة بتفريغ البول ، حيث أخربني الدكتور بعدم وجود أسباب واضحة لهذا السبب وأفادني أنه في حال المضي في هذه الحالة سوف أقوم بالتبول الا إرادي وعدم قدرتي على التحكم في التبول .

زادت الآلام مما أدى إلى خضوعه لعدة فحوصات ومن أبرزها فحص إلتهاب المفاصل وفحص العضلات والأعصاب EMG ، حيث تم إكتشاف وجود مضاعفات شديدة في العضلات وعدم القدرة على التحكم في القدم، و بعد إكتشافة إلى كافة الأمراض السابقة سافر إلى تايلند لتلقي العلاج على ميزانيتة الخاصة لإجراء فحوصات ومعرفة ما أسباب أصابته بكل هذة الأمراض بشكل سريع و متطور،

أجرى فحص العضلات والأعصاب EMG ومن خلاله تم اكتشاف عدة أمراض وأسباب من أهمها تأخير في إرتخاء العضلات لحالتها الطبيعية ، بالإضافة إلى فقدانه لجزء كبير من عضلات الجسم ، وعلية تم إخطارة أن هذا التطور جاء من قبل أصابته بضمور العضلات وعلية تم تزويده بتقرير شامل، وأخطارة بأن لا يوجد علاج حتى الأن لهذا المرض سواء في " ألمانيا وأمريكا" ولكن ولكن يوجد طرق للحفاظ على كمية العضلات ولتجنب خسارتها.

وقال" من ضمن ما كان يعاني منه، الاختناق في النوم ، حيث إنني كنت أنام يوميا على وضعية الجلوس ، وبعد فترة من الزمن أجريت فحوصات لمعرفة العلاج المناسب للاختناق ، حيث تم إكتشاف أصابتي بالإختناق الليلي في النوم النوم إلى بإستخدام هذ الجهاز . هذه هي اغلب الأمراض التي أعاني منها شخصياً ، والتي حرمتني من عيش الحياة التي يتمناها كل شاب ، حيث أن هذه الأمراض تسببت في عدة أمور ومن أهمها تسريحى عن العمل مرتان ، فإنني كنت أتعالج في أغلب المستشفيات عن طريق تأمين الشركة ، أما من بعد تسريحى من العمل وإلى وقتنا هذا لم أستطع تحمل تكاليف العلاج أو حتى الفحوصات في المستشفيات الخاصة ، أما بشأن العلاج في المستشفيات الحكومية ، فإنني قدمت عليها ولكن المواعيد بعيدة جدا وتقدر بحوالي 10 شهور بين كل موعد وآخر في مستشفى السلمانية تحديداً.

حيث أن أغلب المستشفيات لا تمتلك الفحوصات الخاصة بمرض ضمور العضلات، والدواء المعطى لي يقتصر على المهدئات والمسكنات حتى وقتنا الحالي ".

و من جهة أخرى تعرض المواطن بالإضافة لما نتج عن ضمور العضلات إلى الإصابة بالإختناق الليلي في التنفس

و قال المواطن جميع هذة الأمراض حرمتني من أن أعيش حياتى كأي شاب حيث أن هذه الأمراض تسببا في عدة أمور ومن أهمها تسريحى عن العمل مرتان ، فإنني كنت أتعالج في أغلب المستشفيات عن طريق تأمين الشركة ، أما من بعد تسريحى من العمل وإلى وقتنا هذا لم أستطع تحمل تكاليف العلاج أو حتى الفحوصات في المستشفيات الخاصة