أكد وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي المستوى المتقدم لجامعة الخليج العربي، ودورها منذ نشأتها قبل 39 عاماً برغبة سامية من قادة دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً في كلمته التي ألقاها في حفل تخريج الدفعة الرابعة عشرة من طلبة جامعة الخليج العربي العام الدراسي 2018 / 2019، إلى أن جامعة الخليج العربي أصبحت صرحاً مرموقاً للتعليم العالي النوعي، والامتياز العلمي وخدمة المجتمع، بما تضطلع به من أدوار في مجالات تكوين العقل والبحث العلمي وخدمة المجتمع وبما تسعى إلى تحقيقه من أهداف التنمية المستدامة وابتكار الحلول لكافة للمشكلات المشكلات وريادة الأعمال والمشروعات وبما تتوافر عليه وبما توفره من هيئات إدارية وتدريسية مقتدرة قادرة على التعامل مع كافة المواقف التعليمية والتطويرية وبيئة علمية متميّزة وبرامج أكاديمية نوعية".
ونوه إلى فوز جامعة الخليج العربي بجائزة أفضل مؤسسة بحثيّة رائدة في الابتكار، على جهودها في مجال علوم الجينات بالإضافة إلى حصول المركز الطّبي الجامعي على جائزة الجودة الأوروبية في خدمة العملاء، ومركز الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل إبراهيم، على شهادة اعتماد من كلية علماء الأمراض الأمريكية، وعلى براءة اختراع من المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع وحصول قسم التعلّم عن بعد في الجامعة على الاعتمادية من قبل الجمعية الأمريكية للاتصالات التربوية والتكنولوجيا، إضافة إلى فوز عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وطلبتها بعدد من الجوائز المتميّزة ليست فقط على مستوى الجامعة وإنما على مستوى دولنا الشقيقة.
وتابع النعيمي، "أنا على يقين إن شاء الله تعالى، بأنّ جامعة الخليج العربي ستشهد مزيداً من التقدّم والتميّز بتظافر كافة الجهود وبخاصّة عند انتقالها إلى صرحها الجديد في مدينة الملك عبدالله الطبية التي هذه المدينة التي تجسّد ولله الحمد العلاقات الأخوية المتميّزة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والتي ستمكّن الجامعة من تقديم أفضل الخدمات.
وشدد وزير التربية والتعليم، د. ماجد النعيمي، على انّ مملكة البحرين لن تدّخر جهداً في دعم ومساندة هذه الجامعة التي تعدّ نموذجاً للتعاون العربي في المجال العلمي والأكاديمي وتقوم في الوقت نفسه بدور بارز في إثراء الساحة الخليجية بالخريجين المتميزين سواء، مضيفاً، "ويسرّني بهذه المناسبة أن أؤكّد توجيهات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدّى، والتي تؤكد على تقديم كافة التسهيلات والدعم والمساندة إلى جامعة الخليج العربي التي تعدّ أنموذجاً للتعاون بين الأشقاء".
من جانبه، قال رئيس جامعة الخليج العربي، د. خالد العوهلي، "اتقدم بالتهنئة بمناسبة مرور 100 عام على التعليم النظامي في مملكة البحرين، وأسجل فخري بكل ما تحقق من إنجازات تتراكم عاماً إثر عام، بفضل رؤية قيادية حكيمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، و صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمدآل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، متمنياً للبحرين استمرار الريادة التعليمية وتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة".
واضاف د. العوهلي، "أثمن وأقدر كل الدعم الذي تقدمه مملكة البحرين (الدولة المستضيفة للجامعة) لجامعة الخليج العربي وأقدر عالياً سجلها المشرف في البذل والدعم والعطاء لتبقى الجامعة مشروعاً خليجياً راسخاً وقوياً يتفانى في خدمة أبناء دول الخليج، وتوج هذا الدعم بالهبة السخية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي منح الجامعة أرضاً بمساحة مليون متر مربع لبناء مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية، فشكراً من القلب لكل الدعم الذي تحظى به الجامعة من حكومة مملكة البحرين".
ونوه إلى فوز جامعة الخليج العربي بجائزة أفضل مؤسسة بحثيّة رائدة في الابتكار، على جهودها في مجال علوم الجينات بالإضافة إلى حصول المركز الطّبي الجامعي على جائزة الجودة الأوروبية في خدمة العملاء، ومركز الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل إبراهيم، على شهادة اعتماد من كلية علماء الأمراض الأمريكية، وعلى براءة اختراع من المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع وحصول قسم التعلّم عن بعد في الجامعة على الاعتمادية من قبل الجمعية الأمريكية للاتصالات التربوية والتكنولوجيا، إضافة إلى فوز عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وطلبتها بعدد من الجوائز المتميّزة ليست فقط على مستوى الجامعة وإنما على مستوى دولنا الشقيقة.
وتابع النعيمي، "أنا على يقين إن شاء الله تعالى، بأنّ جامعة الخليج العربي ستشهد مزيداً من التقدّم والتميّز بتظافر كافة الجهود وبخاصّة عند انتقالها إلى صرحها الجديد في مدينة الملك عبدالله الطبية التي هذه المدينة التي تجسّد ولله الحمد العلاقات الأخوية المتميّزة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والتي ستمكّن الجامعة من تقديم أفضل الخدمات.
وشدد وزير التربية والتعليم، د. ماجد النعيمي، على انّ مملكة البحرين لن تدّخر جهداً في دعم ومساندة هذه الجامعة التي تعدّ نموذجاً للتعاون العربي في المجال العلمي والأكاديمي وتقوم في الوقت نفسه بدور بارز في إثراء الساحة الخليجية بالخريجين المتميزين سواء، مضيفاً، "ويسرّني بهذه المناسبة أن أؤكّد توجيهات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدّى، والتي تؤكد على تقديم كافة التسهيلات والدعم والمساندة إلى جامعة الخليج العربي التي تعدّ أنموذجاً للتعاون بين الأشقاء".
من جانبه، قال رئيس جامعة الخليج العربي، د. خالد العوهلي، "اتقدم بالتهنئة بمناسبة مرور 100 عام على التعليم النظامي في مملكة البحرين، وأسجل فخري بكل ما تحقق من إنجازات تتراكم عاماً إثر عام، بفضل رؤية قيادية حكيمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، و صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمدآل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، متمنياً للبحرين استمرار الريادة التعليمية وتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة".
واضاف د. العوهلي، "أثمن وأقدر كل الدعم الذي تقدمه مملكة البحرين (الدولة المستضيفة للجامعة) لجامعة الخليج العربي وأقدر عالياً سجلها المشرف في البذل والدعم والعطاء لتبقى الجامعة مشروعاً خليجياً راسخاً وقوياً يتفانى في خدمة أبناء دول الخليج، وتوج هذا الدعم بالهبة السخية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي منح الجامعة أرضاً بمساحة مليون متر مربع لبناء مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية، فشكراً من القلب لكل الدعم الذي تحظى به الجامعة من حكومة مملكة البحرين".