أكد رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، أن مشروعات تخرج طلبة كلية الهندسة بالجامعة تحكي العمق العلمي الذي اكتسبوه خلال سنوات الدراسة والمهارات التي صقلوها، مثل التصميم، والبرمجة، والتفكير الإبداعي، فضلاً عن مهارات البحث العلمي، والتجارب التطبيقية، مشيراً إلى أنَّ هذه المزايا تجعلهم متوافقين تماماً مع متطلبات سوق العمل الذي يشهد تحولات وتغيرات سريعة.
وعرض طلبة الكلية 86 مشروعاً للتخرج في الكلية، أنجزها الطلبة في الفصل المنصرم ضمن سبعة برامج، هي، الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والعمليات الصناعية، والهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية، والعمارة، والتصميم الداخلي، السبت 22 يونيو الجاري، في قاعة البحرين في مقر الجامعة في مدينة عيسى.
وسلم رئيس الجامعة الطلبة الفائزين دروعاً وشهادات تقديرية وجوائز في احتفالية افتتاح المعرض، مشيداً بتنوع موضوعات المشروعات التي بحثت قضايا هندسية مختلفة، مثل الطاقة، ومعالجة المياه، وتنظيم الموانئ، ومكونات الخرسانة، والمصافي النفطية وغيرها.
وقال أ.د.حمزة، "إن ما يجعلنا سعداء بهذا المعرض أنه يختصر مسيرة الطالب الحافلة بالمعرفة ويجسمها في مشروعات إبداعية يعبر فيها كل طالب عن ذاته وقدراته".
وأضاف، "إن المعرض الذي يقام نهاية كل فصل دراسي لمشاريع تخرج طلبة كلية الهندسة يحقق أهدافه المتعلقة بتنمية قدرات الطلبة ومهاراتهم في أبعاد تصميم الأنظمة، والتعلم الذاتي، والقدرة على تطوير أدوات علمية واستخدامها، وتنمية القدرة على الفهم وحل المشكلات، وهي فرصة مواتية لممثلي سوق العمل للتعرف على قدرات طلبة الهندسة الذين هم على بعد خطوة من الدخول إلى معترك العمل الحقيقي بعدما اكتسبوا الخبرات العلمية والنظرية، وتدربوا في الكثير من مؤسسات القطاعين العام والخاص".
وقال عميد كلية الهندسة في الجامعة د.فؤاد الأنصاري، "جاءت غالبية المشروعات مرتبطة بالقطاع الصناعي، نحو زيادة كفاءة عمود المصفاة، ومكافحة الصدأ في المنشآت النفطية، وإعادة استخدام مخلفات القهوة"، مشيراً إلى أن بعض المشروعات جاءت عملية تطبيقية، وبعضها الآخر جاء تحليلياً.
وأشار د.الأنصاري إلى أن من بين مشروعات التخرج المتميزة، الذراع الآلي الذي يتم التحكم فيه عن بعد، والتوربين الهوائي العمودي لأغراض توليد الكهرباء، اللذين جرى تصنيعهما بالكامل من جانب الطلبة.
ولفت إلى أن "الكلية تولي اهتماماً بالبحوث الميدانية، والأفكار الإبداعية التي تعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد، وتسهم في تقديم حلول للمشكلات والظواهر الهندسية المختلفة".
ودعا العميد الطلبة الذين أنجزوا مشروعات جديدة إلى كتابتها في أوراق علمية بالتعاون مع الأساتذة المشرفين لنشرها في مجلات علمية تعنى بنشر نتاجات الطلبة العلمية والبحثية.
ورأى الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في الكلية د.نوري أحمد الليث أن مستويات الطلبة وإنجازاتهم في كل عام تتخطى الأعوام السابقة، مرجعاً ذلك إلى العمل التشاركي ضمن مجموعات طلابية، بالإضافة إلى تطور وسائل المعرفة.
وقال الليث: "إن تدخل المشرفين في المشروعات بات محدوداً جداً، وتلك دلالة على تنامي مستويات الطلبة، واعتمادهم على التعلم الذاتي، من خلال وسائل المعرفة المختلفة".
ودعت الأستاذة المساعدة في قسم العمارة والتصميم الداخلي في الجامعة د.حوراء الشيخ، الجمعيات والمؤسسات المعنية بدعم الشباب ورواد الأعمال إلى المشاركة في النسخ القادمة لمعرض التخرج الذي يقام مرتين في السنة، والمعارض المشابهة.
وقالت، "هذه المعارض مليئة بالفرص والأفكار الإبداعية التي يمكن تبنيها وتطويرها وتحويلها إلى مشروعات تجارية تدعم الاقتصاد الوطني".
وعرض طلبة الكلية 86 مشروعاً للتخرج في الكلية، أنجزها الطلبة في الفصل المنصرم ضمن سبعة برامج، هي، الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والعمليات الصناعية، والهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية، والعمارة، والتصميم الداخلي، السبت 22 يونيو الجاري، في قاعة البحرين في مقر الجامعة في مدينة عيسى.
وسلم رئيس الجامعة الطلبة الفائزين دروعاً وشهادات تقديرية وجوائز في احتفالية افتتاح المعرض، مشيداً بتنوع موضوعات المشروعات التي بحثت قضايا هندسية مختلفة، مثل الطاقة، ومعالجة المياه، وتنظيم الموانئ، ومكونات الخرسانة، والمصافي النفطية وغيرها.
وقال أ.د.حمزة، "إن ما يجعلنا سعداء بهذا المعرض أنه يختصر مسيرة الطالب الحافلة بالمعرفة ويجسمها في مشروعات إبداعية يعبر فيها كل طالب عن ذاته وقدراته".
وأضاف، "إن المعرض الذي يقام نهاية كل فصل دراسي لمشاريع تخرج طلبة كلية الهندسة يحقق أهدافه المتعلقة بتنمية قدرات الطلبة ومهاراتهم في أبعاد تصميم الأنظمة، والتعلم الذاتي، والقدرة على تطوير أدوات علمية واستخدامها، وتنمية القدرة على الفهم وحل المشكلات، وهي فرصة مواتية لممثلي سوق العمل للتعرف على قدرات طلبة الهندسة الذين هم على بعد خطوة من الدخول إلى معترك العمل الحقيقي بعدما اكتسبوا الخبرات العلمية والنظرية، وتدربوا في الكثير من مؤسسات القطاعين العام والخاص".
وقال عميد كلية الهندسة في الجامعة د.فؤاد الأنصاري، "جاءت غالبية المشروعات مرتبطة بالقطاع الصناعي، نحو زيادة كفاءة عمود المصفاة، ومكافحة الصدأ في المنشآت النفطية، وإعادة استخدام مخلفات القهوة"، مشيراً إلى أن بعض المشروعات جاءت عملية تطبيقية، وبعضها الآخر جاء تحليلياً.
وأشار د.الأنصاري إلى أن من بين مشروعات التخرج المتميزة، الذراع الآلي الذي يتم التحكم فيه عن بعد، والتوربين الهوائي العمودي لأغراض توليد الكهرباء، اللذين جرى تصنيعهما بالكامل من جانب الطلبة.
ولفت إلى أن "الكلية تولي اهتماماً بالبحوث الميدانية، والأفكار الإبداعية التي تعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد، وتسهم في تقديم حلول للمشكلات والظواهر الهندسية المختلفة".
ودعا العميد الطلبة الذين أنجزوا مشروعات جديدة إلى كتابتها في أوراق علمية بالتعاون مع الأساتذة المشرفين لنشرها في مجلات علمية تعنى بنشر نتاجات الطلبة العلمية والبحثية.
ورأى الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في الكلية د.نوري أحمد الليث أن مستويات الطلبة وإنجازاتهم في كل عام تتخطى الأعوام السابقة، مرجعاً ذلك إلى العمل التشاركي ضمن مجموعات طلابية، بالإضافة إلى تطور وسائل المعرفة.
وقال الليث: "إن تدخل المشرفين في المشروعات بات محدوداً جداً، وتلك دلالة على تنامي مستويات الطلبة، واعتمادهم على التعلم الذاتي، من خلال وسائل المعرفة المختلفة".
ودعت الأستاذة المساعدة في قسم العمارة والتصميم الداخلي في الجامعة د.حوراء الشيخ، الجمعيات والمؤسسات المعنية بدعم الشباب ورواد الأعمال إلى المشاركة في النسخ القادمة لمعرض التخرج الذي يقام مرتين في السنة، والمعارض المشابهة.
وقالت، "هذه المعارض مليئة بالفرص والأفكار الإبداعية التي يمكن تبنيها وتطويرها وتحويلها إلى مشروعات تجارية تدعم الاقتصاد الوطني".