فاطمة الشيخأكد عضو مجلس النواب أحمد الدمستاني استمرار تهميش تطوير ساحل دمستان، إذ لم تشمله ميزانية مجلس بلدي الشمالية، كما لم تشمل أي مشاريع جديدة في سابعة الشمالية.وقال لـ"الوطن": "أتمنى عدم نسيان مشروع تطوير ساحل دمستان من قبل الحكومة كونه مشروعاً حيوياً سيخدم عدداً كبيراً من مناطق المحافظة الشمالية، والمتمثلة في 8 قرى، بدءاً من الجسرة، ووصولاً لمنطقة داركليب.".وأضاف: "رأينا النور عندما وضع الوزير البلديات السابق حجر الأساس، وأظلم بعد أن أزيل الحجر، حيث بحسب ما أفاد الوزير بأنه قد رصدت ميزانية للمشروع آنذاك، إلا أن المشروع لم يبصر النور".واختتم الدمستاني: "نتمنى أن تخصص من فائض وزارة البلديات ميزانية لبداية مشروع تطوير الساحل، إذ يعد المتنفس لكثير من أهالي الدائرة والمناطق المجاورة".يشار إلى أن مشروع تطوير الساحل جاء بأمر من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث أصدر جلالته أمر بتخصيص 6 ملايين دينار لإنشاء 4 سواحل عامة خلال العامين 2011 و2012.إلا أنه بقي ساحل ملك خاص منذ العام 2011 وحتى الآن، من دون أي استملاكات للأراضي التي من المفترض أن يُنشأ عليها، ولا موازنة خصصت لتنفيذه، ولم يعلن عن رسومات وخرائط أولية للمشروع النموذجي.