تحت رعاية وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع، أقامت وحدة المؤيد لعلاج وتأهيل مرضى إدمان الكحول والمخدرات بمستشفى الطب النفسي، الاحتفال السنوي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار" كن ذكياً.. ولا تبدأ"، وذلك بحضور كل من الوكيل المساعد للمستشفيات د.محمد العوضي والوكيل المساعد للصحة العامة د.مريم الهاجري وآمال المؤيد وعدد من المسؤولين والكوادر الطبية والتمريضية بالمستشفى.
وأكد د.وليد المانع أن الاحتفال العالمي يهدف إلى مكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها وإلى توعية المجتمعات بخطر المخدرات الكبير وأضرارها وكيفية التعرف على أعراض الإدمان لدى متعاطي المخدرات، وسرد الوسائل الكفيلة بتفادي الوقوع في براثن المخدرات عن طريق التنشئة الاجتماعية السليمة وتلبية احتياجات الشباب في وقت مبكر يتناسب مع نموهم الفكري والجسدي، بالإضافة إلى تعزيز العمل والتعاون من أجل تحقيق هدف إقامة مجتمع دولي خالٍ من استخدام المخدرات.
وأشار إلى أن الجمعية العامة أكدت في قرارها بأنه على الرغم من تزايد الجهود التي تبذلها الدول والمنظمات المعنية والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية ، فلاتزال مشكلة المخدرات تشكل خطراً جسيماً على الصحة العامة وسلامة البشرية ورفاهيتها ولاسيما الشباب وكذلك الأمن الوطني للدول وسيادتها لأنها تقوض الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتنمية المستدامة.
وأضاف د.المانع بأنه وفقاً للتقرير الصادر العام الماضي عن الأمم المتحدة، فإن أكثر من 29.5 مليون شخص حول العالم يعانون من الاضطرابات الناتجة عن تعاطي المخدرات أي نحو 0.6% من السكان البالغين، مؤكدا جهود كافة القائمين على وحدة المؤيد وجميع أفراد الطاقم الطبي والتمريضي.
من جهتها، أكدت رئيسة مستشفى الطب النفسي د.شارلوت كامل أن المخدرات تشكل الخطر الفتاك الذي يصيب فئة من الشباب ويهدد المجتمعات، ويشمل ذلك أضراراً نفسية ومادية واجتماعية وسلوكية وهي مخاطر كبيرة تهدد كافة دول العالم، كما وأشارت في هذا الصدد بأنه وفي مجال مكافحة الإدمان تلعب الوقاية دوراً أهم من العلاج، لافتة في الوقت ذاته إلى خدمات الصحة المدرسية التابعة لإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة في مملكة البحرين حيث تسعى مبادرة "إرادة" والتي ستتفتح قريباً بقسم الصحة المدرسية للكشف المبكر عن حالات الإدمان وسوء استخدام الأدوية وكذلك إدمان الأجهزة لفئة المراهقين، كما أفادت الدكتورة إيمان حاجي رئيس قسم الصحة المدرسية.
من جهته، أشار نائب رئيس خدمات التمريض للمستشفيات سلمان حسن إلى أن الاستجابة الفعالة لمشكلة المخدرات تتطلب تعاوناً من جميع المؤسسات الرسمية والاجتماعية والمدنية للعمل يداً بيد لتوفير الحلول المتكاملة تماشياً مع الاتفاقات الدولية لمراقبة المخدرات وأهداف التنمية المستدامة، حيث يتكامل ذلك من خلال الاطلاع على تجارب الآخرين والاستفادة من خبراتهم في مكافحة المخدرات ومن خلال زيادة فرص التدريب للكوادر الصحية لمواكبة آخر ما تم التوصل له في العلاج ومكافحة المخدرات وذلك من أجل تطوير أساليب العلاج وتأهيل المتعاطين للكحول والمخدرات للأخذ بيدهم إلى أن ينخرطوا في الحياة ويواصلوا حياتهم الطبيعية بقدر الإمكان. كما توجه سلمان جاسم بالشكر إلى عائلة المؤيد لمساندتها ومساعدتها السخية لوحدة المؤيد بالمستشفى.
هذا وقد تضمن برنامج الحفل إلقاء كلمة لأحد المدمنين المتعافين وكلمة أخرى لرئيس جميعة أصدقاء مرضى الإدمان، كما تم تكريم عدد من الكوادر الطبية والتمريضية واللجنة المنظمة لهذه الفعالية تقديراً لجهودهم.
وأكد د.وليد المانع أن الاحتفال العالمي يهدف إلى مكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها وإلى توعية المجتمعات بخطر المخدرات الكبير وأضرارها وكيفية التعرف على أعراض الإدمان لدى متعاطي المخدرات، وسرد الوسائل الكفيلة بتفادي الوقوع في براثن المخدرات عن طريق التنشئة الاجتماعية السليمة وتلبية احتياجات الشباب في وقت مبكر يتناسب مع نموهم الفكري والجسدي، بالإضافة إلى تعزيز العمل والتعاون من أجل تحقيق هدف إقامة مجتمع دولي خالٍ من استخدام المخدرات.
وأشار إلى أن الجمعية العامة أكدت في قرارها بأنه على الرغم من تزايد الجهود التي تبذلها الدول والمنظمات المعنية والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية ، فلاتزال مشكلة المخدرات تشكل خطراً جسيماً على الصحة العامة وسلامة البشرية ورفاهيتها ولاسيما الشباب وكذلك الأمن الوطني للدول وسيادتها لأنها تقوض الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتنمية المستدامة.
وأضاف د.المانع بأنه وفقاً للتقرير الصادر العام الماضي عن الأمم المتحدة، فإن أكثر من 29.5 مليون شخص حول العالم يعانون من الاضطرابات الناتجة عن تعاطي المخدرات أي نحو 0.6% من السكان البالغين، مؤكدا جهود كافة القائمين على وحدة المؤيد وجميع أفراد الطاقم الطبي والتمريضي.
من جهتها، أكدت رئيسة مستشفى الطب النفسي د.شارلوت كامل أن المخدرات تشكل الخطر الفتاك الذي يصيب فئة من الشباب ويهدد المجتمعات، ويشمل ذلك أضراراً نفسية ومادية واجتماعية وسلوكية وهي مخاطر كبيرة تهدد كافة دول العالم، كما وأشارت في هذا الصدد بأنه وفي مجال مكافحة الإدمان تلعب الوقاية دوراً أهم من العلاج، لافتة في الوقت ذاته إلى خدمات الصحة المدرسية التابعة لإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة في مملكة البحرين حيث تسعى مبادرة "إرادة" والتي ستتفتح قريباً بقسم الصحة المدرسية للكشف المبكر عن حالات الإدمان وسوء استخدام الأدوية وكذلك إدمان الأجهزة لفئة المراهقين، كما أفادت الدكتورة إيمان حاجي رئيس قسم الصحة المدرسية.
من جهته، أشار نائب رئيس خدمات التمريض للمستشفيات سلمان حسن إلى أن الاستجابة الفعالة لمشكلة المخدرات تتطلب تعاوناً من جميع المؤسسات الرسمية والاجتماعية والمدنية للعمل يداً بيد لتوفير الحلول المتكاملة تماشياً مع الاتفاقات الدولية لمراقبة المخدرات وأهداف التنمية المستدامة، حيث يتكامل ذلك من خلال الاطلاع على تجارب الآخرين والاستفادة من خبراتهم في مكافحة المخدرات ومن خلال زيادة فرص التدريب للكوادر الصحية لمواكبة آخر ما تم التوصل له في العلاج ومكافحة المخدرات وذلك من أجل تطوير أساليب العلاج وتأهيل المتعاطين للكحول والمخدرات للأخذ بيدهم إلى أن ينخرطوا في الحياة ويواصلوا حياتهم الطبيعية بقدر الإمكان. كما توجه سلمان جاسم بالشكر إلى عائلة المؤيد لمساندتها ومساعدتها السخية لوحدة المؤيد بالمستشفى.
هذا وقد تضمن برنامج الحفل إلقاء كلمة لأحد المدمنين المتعافين وكلمة أخرى لرئيس جميعة أصدقاء مرضى الإدمان، كما تم تكريم عدد من الكوادر الطبية والتمريضية واللجنة المنظمة لهذه الفعالية تقديراً لجهودهم.