إبراهيم الرقيمي
أكد نواب وشوريون رفضهم القاطع بالتدخل "العابث" لقناة الجزيرة التي تعتمد على إثارة الفتن وشق وحدة الصف العرب، مؤكدين لـ"الوطن"، أن قناة الجزيرة تعد إرهابية من الدرجة الأولى لما تبثه من أخبار كاذبة ومضللة معتمدة على أجندات خارجية ، مؤكدين وقوفهم ضد التدخل السافر ووقوفهم خلف القيادة الرشيدة.
وأكد النائب الثاني لمجلس النواب علي زايد، أن قناة الجزيرة لديها أجندة مخفية وأيدٍ عابثة، مؤكداً رفضه تدخل الجزيرة العابث حسب وصفه، وقال: "الجزيرة أصبحت الآن قناة إرهابية بالدرجة الأولى وسببت الفتن بين أعداد كبيرة من الدول العربية".
وذكر زايد: "دائماً قناة الجزيرة تبث الفتن منذ أول يوم خرجت على الساحة وتقتات على الفتن، ولديها أجندة معينة تتمثل في تفكيك العرب، وهذا الشيء منذ القدم وليس بجديد ولكن تدخلها السافر في البحرين والأمور الداخلية في البحرين هو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً".
وتساءل زايد عن جدوى إقامة القناة لبرنامجها الوثائقي، لافتاً إلى أن ذلك من أجل إثارة الفتن بين أطياف المجتمع البحريني، مؤكداً أن الشعب البحريني تعايش بأخوة ومحبة بكل أطيافه دون خلافات والبحرين تعد دولة مؤسسات وقانون وهي بقيادة جلالة الملك حمد والمشروع الإصلاحي له نقلت البحرين نقلة نوعية تقارع بها الدول المتقدمة.
وأكد زايد: "إن الجزيرة لا تتحدث عن الشأن الداخلي لدولة قطر أو عن انتهاكات حقوق الإنسان والقمع والتجاوزات القانونية الموجودة في قطر، والجزيرة هي قناة إرهابية وقناة إيرانية تعبث في الدول العربية والبحرين عصية عليها، وسنقف لها وقفة حزم".
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني محمد السيسي، أن قناة الجزيرة مسمومة وتبث سموماً في المنطقة وتخدم إجندات خارجية، معتبراً أنها أحد منابع الإرهاب الذي يجب تجفيفه، وقناة الجزيرة منذ إنشائها حتى الآن تعمل ضد مصالح المنطقة.
وتابع السيسي: "ما خفي أعظم بالنسبة لقناة الجزيرة ومن يقف خلفها ومن يمولها بالمليارات الدولارات دون أي عائد سوى هدم المنطقة والتدخل في شؤون الدول العربية ودول مجلس التعاون. رأينا دورها المسموم والمشبوه بما أسموه بثورات الربيع العربي التي كانت تروج لأخبار كاذبة وخاطئة والتي تعين على الإرهاب".
وقال: "إن الجزيرة تساعد إيران بدعم أذرعها الموجودة في اليمن والعراق وسوريا، وهي تبرر أفعال تلك الأذرع الموجودة. نندد بجميع تلك الأفعال وعلى قناة الجزيرة الالتفات نحو شأنها الداخلي، والجزيرة تعجز أن تفهم الديمقراطية الموجودة في البحرين لأنها سبقت الدولة التي تبث قناة الجزيرة".
وذكر السيسي أن قناة الجزيرة والقائمين عليها يعلمون دور البحرين ومدى تماسك الصف الداخلي للبحرين حول القيادة، لافتاً إلى وجود محاولات عديدة لشق الصف الداخلي للبحرين، وأن أداء مجلس النواب في فصله التشريعي الأول يثبت مدى انسجام المجلس والتفافه نحو القيادة.
من جانبه، أشار رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى فؤاد الحاجي، إلى أن فلسفة وجود قناة الجزيرة تعتمد على إثارة الفتن وإحداث المصائب في البلدان العربية، مؤكداً أن جميع تلك المصائب التي حلت بالدول العربية هي نتاج خبث قناة الجزيرة.
وقال الحاجي: "لدينا صحافة حرة تغطي ولدينا مجلسا شورى ونواب يسأل الوزراء والمسؤولين عن كل ما حدث، وشعب البحرين يمارس حقه وحقوقه وفق القانون وكما توجد سلطة قضائية مستقلة"، متسائلاً عن وجود جميع ذلك في دولة قطر؟
وأضاف: "قناة الجزيرة تطالب بالديمقراطية في بعض الدول، ونرى أن قطر لم تطبق تلك الضمانة، وكما أن فاقد الشيء لا يعطيه. ندين قناة الجزيرة ونقول كفاكم بما أحدثتموه من مشاكل وجميع مكائدكم لن تعود إلا لنحوركم".
ولفت الحاجي إلى أن المجلس الوطني بشقيه الشورى والنواب سيبقون صفاً واحداً خلف القيادة وخلف حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومشروعه الإصلاحي، لافتاً إلى إن المنهج الكاذب والمخادع والإعلام المضلل الذي تنتهجه الجزيرة لن يغير على علاقة الشعب والنواب بالقيادة الرشيدة.
فيما أكد عضو مجلس الشورى بسام البنمحمد، أن تصرفات النظام القطري الشاذة أصبحت متوقعة، قائلاً: "مع كل تطور إيجابي للبحرين أو السعودية أو الإمارات ومع كل بروز دولي لافت لهم يُسخر النظام القطري كل أدواته بما فيها قناة الجزيرة التي أصبحت فاقدة لكل مقومات التأثير والمهنية فيحاول النظام التشويش على الواقع".
وأضاف البنمحمد: "وأيضاً في كل مرة يزيد الخناق فيه على حلفاء النظام القطري يستعملون ذات الأدوات ولكن كلها محاولات فاشلة يدفع ثمنها الشعب القطري الشقيق وتزيد من عزلة قطر عن محيطها الخليجي".
وتابع: "فبرنامج رخيص على قناة فاقدة للمصداقية لن يغير ولن يؤثر على مسيرة البحرين المشرقة ولن يوقف عجلة التقدم والتطور، ويجب علينا ألا نلتفت لمحاولاتهم اليائسة للتشويش على مسيرتنا".
وأكد أن شعب البحرين يعتز بقيادته ويقف كالبنيان المرصوص خلف جلالة الملك المفدى، الذي أعطى البحرين بكل ثقة وجرأة مشروعاً إصلاحياً رائداً لا يقدم عليه إلا واثق الخطى، وهذه حقيقة لا يمكن لقناة الجزيرة أو غيرها تغطيتها.
فيما أشار عضو مجلس النواب محمد بوحمود إلى أن البحرين عرف عنها بعدم تدخلها في الشؤون الداخلية لأي بلد كان، مؤكداً أن البحرين ترفض مثل هذا الاستفزاز المقيت.
وقال بوحمود: "تناست تلك الأبواق أن المكر السيئ لن يحيق إلا بأهله، لقد بات التخبط القطري سمة ظاهرة، تحاول من خلاله لفت الانتباه إلى العزلة التي أوقعت نفسها فيها نتيجة للسياسات وعدم الاتزان في السياسة الخارجية، مما جعلها تخل بأبسط حقوق الجوار مع دول الخليج"، لافتاً إلى أن "النواب دائماً سيكونون سنداً للقيادة".
من جانبه، أدان عضو مجلس الشورى عبدالرحمن جمشير التدخلات المتكررة لقناة الحزيرة على البحرين قائلاً: "القنوات المشبوهة هي دائماً ما تكون تحت النظر ولا تتفق مع معظم الدول العربية مع توجهاتها لكونها تذيع أخباراً وتقارير وأفلاماً ليست ذات مصداقية".
وأكد جمشير: "ندين هذا التدخل ونعتبر أن الذين يعملون في قناة الجزيرة مدفوع لهم ويعملون لمصالحهم المالية وهم كالمرتزقة المجندين. الجزيرة تابعة لنظام مخابراتي لإحداث القلاقل في الدول العربية كلها كسوريا والسعودية وليبيا وغيرها، وهي من تسببت بإحداث الربيع العربي، وهي من أوجدت ذلك المخطط لزعزعة أمن الدول العربية واستقرارها".
فيما قال عضو مجلس النواب بدر الدوسري: "نحن ضد أية مواضيع تنشر فيها فتنة وتبث الفرقة بين مكونات المجتمع في البحرين".
وأردف: "شعب البحرين واعٍ ويدرك ما يحاك حوله من مؤامرات، ونحن خلف القيادة مستعدون لصد أي فتنة أو مؤامرة تسعى لبث القلاقل والفتن في المنطقة".
أكد نواب وشوريون رفضهم القاطع بالتدخل "العابث" لقناة الجزيرة التي تعتمد على إثارة الفتن وشق وحدة الصف العرب، مؤكدين لـ"الوطن"، أن قناة الجزيرة تعد إرهابية من الدرجة الأولى لما تبثه من أخبار كاذبة ومضللة معتمدة على أجندات خارجية ، مؤكدين وقوفهم ضد التدخل السافر ووقوفهم خلف القيادة الرشيدة.
وأكد النائب الثاني لمجلس النواب علي زايد، أن قناة الجزيرة لديها أجندة مخفية وأيدٍ عابثة، مؤكداً رفضه تدخل الجزيرة العابث حسب وصفه، وقال: "الجزيرة أصبحت الآن قناة إرهابية بالدرجة الأولى وسببت الفتن بين أعداد كبيرة من الدول العربية".
وذكر زايد: "دائماً قناة الجزيرة تبث الفتن منذ أول يوم خرجت على الساحة وتقتات على الفتن، ولديها أجندة معينة تتمثل في تفكيك العرب، وهذا الشيء منذ القدم وليس بجديد ولكن تدخلها السافر في البحرين والأمور الداخلية في البحرين هو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً".
وتساءل زايد عن جدوى إقامة القناة لبرنامجها الوثائقي، لافتاً إلى أن ذلك من أجل إثارة الفتن بين أطياف المجتمع البحريني، مؤكداً أن الشعب البحريني تعايش بأخوة ومحبة بكل أطيافه دون خلافات والبحرين تعد دولة مؤسسات وقانون وهي بقيادة جلالة الملك حمد والمشروع الإصلاحي له نقلت البحرين نقلة نوعية تقارع بها الدول المتقدمة.
وأكد زايد: "إن الجزيرة لا تتحدث عن الشأن الداخلي لدولة قطر أو عن انتهاكات حقوق الإنسان والقمع والتجاوزات القانونية الموجودة في قطر، والجزيرة هي قناة إرهابية وقناة إيرانية تعبث في الدول العربية والبحرين عصية عليها، وسنقف لها وقفة حزم".
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني محمد السيسي، أن قناة الجزيرة مسمومة وتبث سموماً في المنطقة وتخدم إجندات خارجية، معتبراً أنها أحد منابع الإرهاب الذي يجب تجفيفه، وقناة الجزيرة منذ إنشائها حتى الآن تعمل ضد مصالح المنطقة.
وتابع السيسي: "ما خفي أعظم بالنسبة لقناة الجزيرة ومن يقف خلفها ومن يمولها بالمليارات الدولارات دون أي عائد سوى هدم المنطقة والتدخل في شؤون الدول العربية ودول مجلس التعاون. رأينا دورها المسموم والمشبوه بما أسموه بثورات الربيع العربي التي كانت تروج لأخبار كاذبة وخاطئة والتي تعين على الإرهاب".
وقال: "إن الجزيرة تساعد إيران بدعم أذرعها الموجودة في اليمن والعراق وسوريا، وهي تبرر أفعال تلك الأذرع الموجودة. نندد بجميع تلك الأفعال وعلى قناة الجزيرة الالتفات نحو شأنها الداخلي، والجزيرة تعجز أن تفهم الديمقراطية الموجودة في البحرين لأنها سبقت الدولة التي تبث قناة الجزيرة".
وذكر السيسي أن قناة الجزيرة والقائمين عليها يعلمون دور البحرين ومدى تماسك الصف الداخلي للبحرين حول القيادة، لافتاً إلى وجود محاولات عديدة لشق الصف الداخلي للبحرين، وأن أداء مجلس النواب في فصله التشريعي الأول يثبت مدى انسجام المجلس والتفافه نحو القيادة.
من جانبه، أشار رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى فؤاد الحاجي، إلى أن فلسفة وجود قناة الجزيرة تعتمد على إثارة الفتن وإحداث المصائب في البلدان العربية، مؤكداً أن جميع تلك المصائب التي حلت بالدول العربية هي نتاج خبث قناة الجزيرة.
وقال الحاجي: "لدينا صحافة حرة تغطي ولدينا مجلسا شورى ونواب يسأل الوزراء والمسؤولين عن كل ما حدث، وشعب البحرين يمارس حقه وحقوقه وفق القانون وكما توجد سلطة قضائية مستقلة"، متسائلاً عن وجود جميع ذلك في دولة قطر؟
وأضاف: "قناة الجزيرة تطالب بالديمقراطية في بعض الدول، ونرى أن قطر لم تطبق تلك الضمانة، وكما أن فاقد الشيء لا يعطيه. ندين قناة الجزيرة ونقول كفاكم بما أحدثتموه من مشاكل وجميع مكائدكم لن تعود إلا لنحوركم".
ولفت الحاجي إلى أن المجلس الوطني بشقيه الشورى والنواب سيبقون صفاً واحداً خلف القيادة وخلف حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومشروعه الإصلاحي، لافتاً إلى إن المنهج الكاذب والمخادع والإعلام المضلل الذي تنتهجه الجزيرة لن يغير على علاقة الشعب والنواب بالقيادة الرشيدة.
فيما أكد عضو مجلس الشورى بسام البنمحمد، أن تصرفات النظام القطري الشاذة أصبحت متوقعة، قائلاً: "مع كل تطور إيجابي للبحرين أو السعودية أو الإمارات ومع كل بروز دولي لافت لهم يُسخر النظام القطري كل أدواته بما فيها قناة الجزيرة التي أصبحت فاقدة لكل مقومات التأثير والمهنية فيحاول النظام التشويش على الواقع".
وأضاف البنمحمد: "وأيضاً في كل مرة يزيد الخناق فيه على حلفاء النظام القطري يستعملون ذات الأدوات ولكن كلها محاولات فاشلة يدفع ثمنها الشعب القطري الشقيق وتزيد من عزلة قطر عن محيطها الخليجي".
وتابع: "فبرنامج رخيص على قناة فاقدة للمصداقية لن يغير ولن يؤثر على مسيرة البحرين المشرقة ولن يوقف عجلة التقدم والتطور، ويجب علينا ألا نلتفت لمحاولاتهم اليائسة للتشويش على مسيرتنا".
وأكد أن شعب البحرين يعتز بقيادته ويقف كالبنيان المرصوص خلف جلالة الملك المفدى، الذي أعطى البحرين بكل ثقة وجرأة مشروعاً إصلاحياً رائداً لا يقدم عليه إلا واثق الخطى، وهذه حقيقة لا يمكن لقناة الجزيرة أو غيرها تغطيتها.
فيما أشار عضو مجلس النواب محمد بوحمود إلى أن البحرين عرف عنها بعدم تدخلها في الشؤون الداخلية لأي بلد كان، مؤكداً أن البحرين ترفض مثل هذا الاستفزاز المقيت.
وقال بوحمود: "تناست تلك الأبواق أن المكر السيئ لن يحيق إلا بأهله، لقد بات التخبط القطري سمة ظاهرة، تحاول من خلاله لفت الانتباه إلى العزلة التي أوقعت نفسها فيها نتيجة للسياسات وعدم الاتزان في السياسة الخارجية، مما جعلها تخل بأبسط حقوق الجوار مع دول الخليج"، لافتاً إلى أن "النواب دائماً سيكونون سنداً للقيادة".
من جانبه، أدان عضو مجلس الشورى عبدالرحمن جمشير التدخلات المتكررة لقناة الحزيرة على البحرين قائلاً: "القنوات المشبوهة هي دائماً ما تكون تحت النظر ولا تتفق مع معظم الدول العربية مع توجهاتها لكونها تذيع أخباراً وتقارير وأفلاماً ليست ذات مصداقية".
وأكد جمشير: "ندين هذا التدخل ونعتبر أن الذين يعملون في قناة الجزيرة مدفوع لهم ويعملون لمصالحهم المالية وهم كالمرتزقة المجندين. الجزيرة تابعة لنظام مخابراتي لإحداث القلاقل في الدول العربية كلها كسوريا والسعودية وليبيا وغيرها، وهي من تسببت بإحداث الربيع العربي، وهي من أوجدت ذلك المخطط لزعزعة أمن الدول العربية واستقرارها".
فيما قال عضو مجلس النواب بدر الدوسري: "نحن ضد أية مواضيع تنشر فيها فتنة وتبث الفرقة بين مكونات المجتمع في البحرين".
وأردف: "شعب البحرين واعٍ ويدرك ما يحاك حوله من مؤامرات، ونحن خلف القيادة مستعدون لصد أي فتنة أو مؤامرة تسعى لبث القلاقل والفتن في المنطقة".