أكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات"، أن تسهيل الوصول من وإلى جزر حوار، وتوفير تجربة نقل آمنة ومتطورة للزوار، تعدان من أحد أهم مرتكزات الخطة الاستراتيجية التي تعمل على تحقيقها شركة الجنوب للسياحة، تنفيذاً للأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، بتحويل جزر حوار إلى مقصد سياحي مهم.وكان الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، وبحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من الجهات الحكومية ذات العلاقة، تفضل فشمل برعايته حفل افتتاح مرفأ نقطة جزر حوار بالساحل الشرقي، وتدشين أحدث سفن شركة الجنوب للسياحة "STC20".وقال الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة لدى زيارته مرفأ نقطة جزر حوار بالساحل الشرقي من المنامة: "يأتي التوجه نحو تنويع نقاط الانطلاق إلى جزر حوار بعد النتائج القياسية المتحققة على صعيد أعداد الزوار والرحلات اليومية وإشغال الغرف بفندق شاطئ حوار خلال هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من الأعوام الماضية".وأعرب الشيخ خالد بن عبدالله عن سعادته بإعادة تفعيل مرفأ نقطة جزر حوار في المنامة، وتطوير مرافقه وتحسين خدماته، لما لهذا الموقع من بُعد تاريخي يتمثل في كونه أول نقطة انطلاق إلى جزر حوار تم تدشينها أواخر التسعينات من القرن الماضي، وبُعد آخر استراتيجي يتمثل في سهولة وصول الزوار إليه من المواطنين والمقيمين والسياح.وأشاد في الوقت نفسه بالتعاون القائم بين الشركات التابعة لشركة ممتلكات البحرين القابضة تعزيزاً لأعمال بعضها البعض، من خلال قيام شركة الظاعن للقوارب التي تستحوذ "ممتلكات" على 90% من أسهمها والتي تعد مفخرة للصناعة البحرينية في مجال القوارب والسفن إقليمياً وعالمياً، بتسليم شركة الجنوب للسياحة السفينة الرابعة عشرة التي انضمت مؤخراً إلى أسطول النقل السياحي البحري الذي يعد الأكبر في المملكة.كما أثنى على النقلة النوعية والتطور المطرد في أداء شركة الجنوب للسياحة منذ أن عُهدت إليها إدارة وتشغيل فندق شاطئ حوار في العام 2017، وتوسيع نطاق أعمالها في أعقاب الانتهاء من عملية الدمج مع شركة تطوير المنطقة الجنوبية، ما يعكس مدى كفاءة الكوادر الوطنية التي تعتمد عليها هذه الشركة.وتعتبر شركة الجنوب للسياحة إحدى الشركات التابعة لشركة ممتلكات البحرين القابضة، وهي متخصصة في عمليات النقل البحري من وإلى جزر حوار. وإلى جانب إدارتها وتشغيلها لفندق شاطئ حوار، فإنها تقدم خدمات النقل اللوجستي لصالح الوزارات والجهات الحكومية.من جانبه، أعرب القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة الجنوب للسياحة القبطان عبد الله المرباطي، عن شكره وتقديره إلى الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة على الدعم اللامحدود الذي تحظى به الشركة من قبله.وقال: "تبدو نتائج الدعم والمتابعة المتسمرين اللذين تلقاهما الشركة، واضحة وجلية وبصورة إيجابية في التطور غير المسبوق لأداء الشركة التي تنتهج استراتيجية قائمة على أسس تجارية، وقادتنا نحو تحقيق الربحية في مختلف أعمالنا وأنشطتنا".وأكد المرباطي أن إعادة تفعيل نقطة مرفأ جزر حوار في المنامة، وتدشين أحدث سفن الشركة التي تسع لـ38 راكباً، ستعزز جميعها من نتائج الشركة خلال هذا العام والتي تظهر ارتفاعاً بنسبة 32% في إشغال الفندق خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وارتفاعاً بنسبة 35% في أعداد الرحلات اليومية من وإلى جزر حوار والتي تعكس بصورة غير مباشرة الزيادة في أعداد زوار الفندق والتي بلغت بنسبة 17%.وكشف القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة الجنوب للسياحة، أن الشركة تدرس في الوقت الحالي إيجاد مواقع مختلفة في الجزيرة الأم لتضاف إلى نقاط الانطلاق الثلاث الأخرى لجزر حوار والمتمثلة في نقطة مرفأ الدور، ودرة مارينا، والمنامة، بهدف تسهيل وصول الراغبين في استكشاف البيئة الفريدة والتنوع البيولوجي الذي تمتاز به جزر حوار.وأضاف: "مع إعادة تفعيل نقطة مرفأ الساحل الشرقي، فإن شركة الجنوب للسياحة رسمت لها خطاً جديداً لتحقيق أقصى درجات الاستفادة من تواجدها في هذا الموقع الاستراتيجي المهم، وذلك بأن وقعنا اتفاقية مع شركة المحيط الأزرق للرحلات البحرية التي ستسيِّر اعتباراً من هذا اليوم من مرفئنا بالمنامة أنشطة بحرية تتضمن تأجير القوارب والزلاجات المائية، وتنظيم رحلات للصيد والغطس والغوص، ورحلات إلى جزر الدار وقطعة جرادة، وغيرها".وجدد المرباطي تقديره، إلى الشيخ خالد بن عبد الله، معرباً في الوقت نفسه عن شكره للجهات الحكومية ذات العلاقة وهي قيادة خفر السواحل بوزارة الداخلية على ترخيص أحدث سفن الشركة، وشؤون الموانئ بوزارة المواصلات والاتصالات على ترخيص الرصيف البحري التابع للشركة في مرفئها بالمنامة.