أشارت دراسة علمية نوقشت بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج إلى عدم وجود اختلاف في طبيعة العلاقة الارتباطية بين الذكاء العاطفي لدى الوالدين والمعلمات والمهارات الاجتماعية لدى الأطفال من ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة، حيث قدمت الدراسة الباحثة إيمان خالد الجربوع استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في قسم صعوبات التعلم تخصص الإعاقات الذهنية والتوحد.
وهدفت الدراسة التي حملت عنوان "الذكاء العاطفي لدى الوالدين والمعلمات وعلاقته بالمهارات الاجتماعية لدى الأطفال المعاقين ذهنيًا بدرجة بسيطة" إلى التعرف على شكل "البروفايل النفسي" للذكاء العاطفي لدى الوالدين والمعلمات ومستوى الذكاء العاطفي لديهم وعلاقته بالمهارات الاجتماعية لدى الأطفال المعاقين ذهنياً بدرجة بسيطة في المدينة المنورة، إلى جانب الكشف عن طبيعة العلاقة بين الذكاء العاطفي لدى الوالدين والمعلمات والمهارات الاجتماعية لدى هؤلاء الأطفال.
وتكونت عينة البحث من 32 طفلاً من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة منهم 15 ذكراً و17 أنثى من الملتحقين بمعهد التربية الفكرية ومركز شعاع الأمل، وإرادة طفل، وجمعية الأطفال المعوقين، ومركز خطوات بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، إضافة إلى عدد من الآباء والمعلمين، هم سبعة من الآباء و25 من الأمهات، 20 معلمة من معلمات الأطفال من ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة الذين تتراوح أعمارهم بين 5-12 عاماً، حيث استخدمت الباحثة مقياس الذكاء العاطفي ومقياس تقدير المهارات الاجتماعية للحصول على النتائج التي خلصت لها الدراسة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الذكاء العاطفي لدى الوالدين والمعلمات كان متوسطاً، حيث كان المستوى في تنظيم الانفعالات عند الوالدين هو الأكثر انخفاضاً يليه استخدام الانفعالات، فتقييم المشاعر الذاتية ثم فهم مشاعر الآخرين. أما المستوى الأكثر انخفاضاً لدي المعلمات هو استخدام الانفعالات، فتقييم المشاعر الذاتية، يليه تنظيم الانفعالات وفهم مشاعر الآخرين هو الأعلى.
أما بالنسبة لطبيعة العلاقة بين الذكاء العاطفي والمهارات الاجتماعية فأظهرت النتائج عدم وجود اختلاف في طبيعة العلاقة الارتباطية بين الذكاء العاطفي لدى الوالدين والمعلمات والمهارات الاجتماعية لدى هؤلاء الأطفال.
وأوصت الباحثة بإيلاء المسؤولين عن برامج التربية الخاصة أهمية امتلاك معلمي التربية الخاصة مهارات وكفايات الذكاء العاطفي لما له من عائد إيجابي على تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على توفير الخدمات والإرشادات النفسية لأسر الأطفال المعاقين ذهنيًا بحيث تهدف لمساعدتهم على التخلص مما يوجهونه من مشكلات وضغوطات وإحباطات جراء التعامل مع طفلهم مما يساهم في ضبط انفعالاتهم.
وتكونت لجمة المناقشة من أستاذ علم النفس والتربية الخاصة المشارك بقسم صعوبات التعلم بجامعة الخليج العربي الدكتور السيد سعد الخميسي كمشرف رئيس، وأستاذ التربية الخاصة المشارك بقسم صعوبات التعلم الدكتورة مريم عيسى الشيراوي كمشرف مشارك، فيما كان أستاذ علم النفس التربوي من جامعة جنوب الوادي الدكتور محفوظ عبدالستار ممتحناً خارجياً، وأستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك بقسم صعوبات التعلم الدكتور سعيد أحمد اليماني ممتحناً داخلياً.
{{ article.visit_count }}
وهدفت الدراسة التي حملت عنوان "الذكاء العاطفي لدى الوالدين والمعلمات وعلاقته بالمهارات الاجتماعية لدى الأطفال المعاقين ذهنيًا بدرجة بسيطة" إلى التعرف على شكل "البروفايل النفسي" للذكاء العاطفي لدى الوالدين والمعلمات ومستوى الذكاء العاطفي لديهم وعلاقته بالمهارات الاجتماعية لدى الأطفال المعاقين ذهنياً بدرجة بسيطة في المدينة المنورة، إلى جانب الكشف عن طبيعة العلاقة بين الذكاء العاطفي لدى الوالدين والمعلمات والمهارات الاجتماعية لدى هؤلاء الأطفال.
وتكونت عينة البحث من 32 طفلاً من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة منهم 15 ذكراً و17 أنثى من الملتحقين بمعهد التربية الفكرية ومركز شعاع الأمل، وإرادة طفل، وجمعية الأطفال المعوقين، ومركز خطوات بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، إضافة إلى عدد من الآباء والمعلمين، هم سبعة من الآباء و25 من الأمهات، 20 معلمة من معلمات الأطفال من ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة الذين تتراوح أعمارهم بين 5-12 عاماً، حيث استخدمت الباحثة مقياس الذكاء العاطفي ومقياس تقدير المهارات الاجتماعية للحصول على النتائج التي خلصت لها الدراسة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الذكاء العاطفي لدى الوالدين والمعلمات كان متوسطاً، حيث كان المستوى في تنظيم الانفعالات عند الوالدين هو الأكثر انخفاضاً يليه استخدام الانفعالات، فتقييم المشاعر الذاتية ثم فهم مشاعر الآخرين. أما المستوى الأكثر انخفاضاً لدي المعلمات هو استخدام الانفعالات، فتقييم المشاعر الذاتية، يليه تنظيم الانفعالات وفهم مشاعر الآخرين هو الأعلى.
أما بالنسبة لطبيعة العلاقة بين الذكاء العاطفي والمهارات الاجتماعية فأظهرت النتائج عدم وجود اختلاف في طبيعة العلاقة الارتباطية بين الذكاء العاطفي لدى الوالدين والمعلمات والمهارات الاجتماعية لدى هؤلاء الأطفال.
وأوصت الباحثة بإيلاء المسؤولين عن برامج التربية الخاصة أهمية امتلاك معلمي التربية الخاصة مهارات وكفايات الذكاء العاطفي لما له من عائد إيجابي على تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على توفير الخدمات والإرشادات النفسية لأسر الأطفال المعاقين ذهنيًا بحيث تهدف لمساعدتهم على التخلص مما يوجهونه من مشكلات وضغوطات وإحباطات جراء التعامل مع طفلهم مما يساهم في ضبط انفعالاتهم.
وتكونت لجمة المناقشة من أستاذ علم النفس والتربية الخاصة المشارك بقسم صعوبات التعلم بجامعة الخليج العربي الدكتور السيد سعد الخميسي كمشرف رئيس، وأستاذ التربية الخاصة المشارك بقسم صعوبات التعلم الدكتورة مريم عيسى الشيراوي كمشرف مشارك، فيما كان أستاذ علم النفس التربوي من جامعة جنوب الوادي الدكتور محفوظ عبدالستار ممتحناً خارجياً، وأستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك بقسم صعوبات التعلم الدكتور سعيد أحمد اليماني ممتحناً داخلياً.