أكد رئيس مجلس النواب المصري، د.علي عبدالعال، أن أمن دول الخليج العربي هو خط أحمر، وأمنها من أمن مصر، مؤكداً الموقف المصري الثابت والراسخ، الرافض لكافة التدخلات الخارجية في شئون مملكة البحرين، ورفض جميع أشكال الممارسات والمخططات الإرهابية التي تزعزع استقرار دول المنطقة.
والتقت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، بـ د.علي عبدالعال، مساء الثلاثاء، ضمن المشاركة في منتدى تطوير النظام البرلماني المنعقد حالياً في موسكو، حيث حضر اللقاء أعضاء الوفد من الجانب البحريني والجانب المصري.
وأشادت فوزية زينل بعمق العلاقات البحرينية المصرية الوثيقة، وما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر التلاحم والتكامل، والتعاون في مختلف المجالات، والتنسيق الفاعل والمستمر بشأن كافة القضايا والمستجدات، وبما يعود بالنفع والأمن والازدهار على البلدين الشقيقين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة عبد الفتاح السيسي.
وأعربت عن بالغ تقديرها للموقف المصري الثابت والدائم، الداعم لأمن واستقرار مملكة البحرين، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية، مشيرة للجهود المتميزة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية الشقيقة، في تعزيز التعاون البرلماني العربي الأفريقي، خاصة في ظل رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، والتوافق النيابي البحريني المصري في دعم برامج ومشاريع، وقوانين وتشريعات، تساهم في تعزيز دور القانون الإنساني الدولي، ومن خلال المؤسسات البرلمانية، والذي يشكل أحد أبرز صورة التعاون والتكامل والتنسيق البحريني المصري.
وأكدت زينل أن المجتمع البرلماني الدولي اليوم، يتحمل مسؤوليات عديدة وواجبات حيوية، تستلزم منه الانفتاح المستمر والعمل المتواصل لخدمة الإنسانية بمفهومها الأوسع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17، والتي تشكل أهدافاً عامة ومشتركة بين الجميع، وتتجاوز كافة الحدود والحواجز الجغرافية، باعتبارها أهدافاً عالمية إنسانية، من أجل القضاء على الفقر، ومكافحة الإرهاب، وتوفير الصحة والتعليم، وضمان الأمن السلام والازدهار.
وأشارت إلى أن مملكة البحرين وفي ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خطت خطوات بارزة في خدمة الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي ضمنتها في برنامج عمل الحكومة، وجسدتها رؤية البحرين 2030، وتسخير كافة الجهود والبرامج في مؤسسات ووزارات وهيئات الدولة نحو تحقيق هذه الأهداف الرفيعة، في مجال القضاء على الفقر، والجوع، وتحقيق الصحة الجيدة والرفاه، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين وغيرها. بجانب الاهتمام النيابي المستمر لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة الشاملة.
من جانبه، أشاد د.عبدالعال بعمق العلاقات الأخوية المشتركة التي تجمع الشعبين المصري والبحريني، وما تشهده من تقدم مطرد ومتميز في مختلف المجالات، مؤكداً دعمه لتفعيل دور العمل البرلماني نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخدمة الإنسانية، مشيداً بما تشهده مملكة البحرين من تقدم وازدهار في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، وما تقدمه من مشاريع ومبادرات حضارية رائدة، على المستويين العربي والدولي، التي تؤكد حرص مملكة البحرين على تعزيز دورها المتميز الإنساني والعالمي.
والتقت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، بـ د.علي عبدالعال، مساء الثلاثاء، ضمن المشاركة في منتدى تطوير النظام البرلماني المنعقد حالياً في موسكو، حيث حضر اللقاء أعضاء الوفد من الجانب البحريني والجانب المصري.
وأشادت فوزية زينل بعمق العلاقات البحرينية المصرية الوثيقة، وما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر التلاحم والتكامل، والتعاون في مختلف المجالات، والتنسيق الفاعل والمستمر بشأن كافة القضايا والمستجدات، وبما يعود بالنفع والأمن والازدهار على البلدين الشقيقين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة عبد الفتاح السيسي.
وأعربت عن بالغ تقديرها للموقف المصري الثابت والدائم، الداعم لأمن واستقرار مملكة البحرين، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية، مشيرة للجهود المتميزة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية الشقيقة، في تعزيز التعاون البرلماني العربي الأفريقي، خاصة في ظل رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، والتوافق النيابي البحريني المصري في دعم برامج ومشاريع، وقوانين وتشريعات، تساهم في تعزيز دور القانون الإنساني الدولي، ومن خلال المؤسسات البرلمانية، والذي يشكل أحد أبرز صورة التعاون والتكامل والتنسيق البحريني المصري.
وأكدت زينل أن المجتمع البرلماني الدولي اليوم، يتحمل مسؤوليات عديدة وواجبات حيوية، تستلزم منه الانفتاح المستمر والعمل المتواصل لخدمة الإنسانية بمفهومها الأوسع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17، والتي تشكل أهدافاً عامة ومشتركة بين الجميع، وتتجاوز كافة الحدود والحواجز الجغرافية، باعتبارها أهدافاً عالمية إنسانية، من أجل القضاء على الفقر، ومكافحة الإرهاب، وتوفير الصحة والتعليم، وضمان الأمن السلام والازدهار.
وأشارت إلى أن مملكة البحرين وفي ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خطت خطوات بارزة في خدمة الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي ضمنتها في برنامج عمل الحكومة، وجسدتها رؤية البحرين 2030، وتسخير كافة الجهود والبرامج في مؤسسات ووزارات وهيئات الدولة نحو تحقيق هذه الأهداف الرفيعة، في مجال القضاء على الفقر، والجوع، وتحقيق الصحة الجيدة والرفاه، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين وغيرها. بجانب الاهتمام النيابي المستمر لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة الشاملة.
من جانبه، أشاد د.عبدالعال بعمق العلاقات الأخوية المشتركة التي تجمع الشعبين المصري والبحريني، وما تشهده من تقدم مطرد ومتميز في مختلف المجالات، مؤكداً دعمه لتفعيل دور العمل البرلماني نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخدمة الإنسانية، مشيداً بما تشهده مملكة البحرين من تقدم وازدهار في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، وما تقدمه من مشاريع ومبادرات حضارية رائدة، على المستويين العربي والدولي، التي تؤكد حرص مملكة البحرين على تعزيز دورها المتميز الإنساني والعالمي.