أكدت فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب عمق علاقات الأخوية والتعاون التي تجمع مملكة البحرين والمملكة المغربية الشقيقة وتميزها في مختلف المجالات استناداً على ما يربط بين البلدين من روابط تاريخية ممتدة.
وقالت إن العلاقات بين البلدين الشقيقين تشهد زخماً وقوة في ظل اهتمام ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة.
ونوهت بأن التعاون البرلماني بين مملكة البحرين والمملكة المغربية الشقيقة يشكل أحد أبرز أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين في ظل ما يجمع بينهما من تفاهم وتنسيق مشترك تجاه العديد من القضايا العربية والإقليمية والدولية، مشيرةً إلى أن هناك حرصاً متبادلاً بين البلدين على بناء نموذج متميز للتعاون البناء والمثمر الذي يعود بالخير على البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال لقاء رئيسة مجلس النواب مع حبيب المالكي رئيس مجلس النواب المغربي على هامش مشاركة وفدي البلدين في المنتدى الدولي لتطوير النظام البرلماني المنعقد حالياً في العاصمة الروسية موسكو، وبحضور أعضاء الوفدين النيابيين.
وخلال اللقاء، أكدت أن مملكة البحرين والمملكة المغربية الشقيقة يضطلعان بدورٍ هام في دعم ومساندة قضايا الأمة العربية، لاسيما في ظل الوضع العربي الراهن الذي تواجه فيه الأمة العديد من التحديات التي تتطلب مزيد من التكامل والتعاون والتنسيق المشترك على المستوى العربي.
وأشارت إلى تطابق الرؤى بين البلدين الشقيقين على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الدول العربية كأحد المرتكزات الرئيسية لتفعيل منظومة العمل العربي المشترك في مواجهة الأخطار المحيطة بالمنطقة وفي مقدمتها الإرهاب الذي يمثل تهديدًا مباشرا لأمن الدول العربية و سلامتها الإقليمية وترابها الوطني.
وتركزت المباحثات، خلال اللقاء، على مناقشة القضايا المحلية والعربية والإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وكذلك تنسيق المواقف البرلمانية، حيث اتفق الجانبان على أهمية الوصول إلى مقاربة عربية موحدة نحو المستقبل ترتقي بأوضاع التنمية المستدامة في الوطن العربي وتتحرى نهضته المنشودة، بما يحقق رفعة الدول العربية وشعوبها؛ خاصة بعد أن باتت قضايا التنمية تحتل مرتبة متقدمة في جداول أعمال الدول كافة، وبات للبرلمانات دور حاسم وملموس ومؤثر بصددها.
وبحث اللقاء أيضا سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية والثقافية في ظل تعدد أطر التعاون التي تجمع بين البلدين الشقيقين على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف، وتعدد الاتفاقات وبروتوكولات التعاون الموقعة بينهما، حيث تم التأكيد على رغبة الطرفين في ترسيخ العلاقات بين البلدين الشقيقين وتعزيزها، وبخاصة على المستوى البرلماني وتبادل الخبرات بينهما في ظل ثراء التجربة البرلمانية التي يشهدها البلدان.
كما جرى التفاهم أيضا على عقد اتفاقية برلمانية مشتركة بين مجلسي النواب في البلدين في الفترة المقبلة، لدعم التعاون ونقل الخبرات وتفعيل اللجان الصداقة، إلى جانب تكثيف الزيارات المتبادلة بين الجانبين على مستوى الأعضاء والأمانة العامة، حيث وجهت رئيس مجلس النواب دعوة لحبيب المالكي رئيس مجلس النواب المغربي لزيارة بلده الثاني مملكة البحرين.
من جانبه، أشاد الحبيب المالكي بمدى التميز الذي تشهده علاقات البلدين الشقيقين في ظل الرؤية المشتركة والتفاهم والمحبة التي تجمع بين قيادتي البلدين، مشدداً على موقف المملكة المغربية الثابت الداعم لحق مملكة البحرين في الحفاظ على سلامتها واستقرارها، كما أشاد بالموقف البحريني الراسخ والثابت الداعم لحقوق المملكة المغربية في الصحراء المغربية.
وأكد حرص المملكة المغربية على تعزيز علاقات التعاون التي تجمعها بمملكة البحرين وتنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، موجهاً الدعوة لفوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب لزيارة المملكة المغربية الشقيقة وتفعيل لجان التعاون والصداقة المشتركة التي تجمع بين البلدين.
وقالت إن العلاقات بين البلدين الشقيقين تشهد زخماً وقوة في ظل اهتمام ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة.
ونوهت بأن التعاون البرلماني بين مملكة البحرين والمملكة المغربية الشقيقة يشكل أحد أبرز أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين في ظل ما يجمع بينهما من تفاهم وتنسيق مشترك تجاه العديد من القضايا العربية والإقليمية والدولية، مشيرةً إلى أن هناك حرصاً متبادلاً بين البلدين على بناء نموذج متميز للتعاون البناء والمثمر الذي يعود بالخير على البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال لقاء رئيسة مجلس النواب مع حبيب المالكي رئيس مجلس النواب المغربي على هامش مشاركة وفدي البلدين في المنتدى الدولي لتطوير النظام البرلماني المنعقد حالياً في العاصمة الروسية موسكو، وبحضور أعضاء الوفدين النيابيين.
وخلال اللقاء، أكدت أن مملكة البحرين والمملكة المغربية الشقيقة يضطلعان بدورٍ هام في دعم ومساندة قضايا الأمة العربية، لاسيما في ظل الوضع العربي الراهن الذي تواجه فيه الأمة العديد من التحديات التي تتطلب مزيد من التكامل والتعاون والتنسيق المشترك على المستوى العربي.
وأشارت إلى تطابق الرؤى بين البلدين الشقيقين على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الدول العربية كأحد المرتكزات الرئيسية لتفعيل منظومة العمل العربي المشترك في مواجهة الأخطار المحيطة بالمنطقة وفي مقدمتها الإرهاب الذي يمثل تهديدًا مباشرا لأمن الدول العربية و سلامتها الإقليمية وترابها الوطني.
وتركزت المباحثات، خلال اللقاء، على مناقشة القضايا المحلية والعربية والإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وكذلك تنسيق المواقف البرلمانية، حيث اتفق الجانبان على أهمية الوصول إلى مقاربة عربية موحدة نحو المستقبل ترتقي بأوضاع التنمية المستدامة في الوطن العربي وتتحرى نهضته المنشودة، بما يحقق رفعة الدول العربية وشعوبها؛ خاصة بعد أن باتت قضايا التنمية تحتل مرتبة متقدمة في جداول أعمال الدول كافة، وبات للبرلمانات دور حاسم وملموس ومؤثر بصددها.
وبحث اللقاء أيضا سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية والثقافية في ظل تعدد أطر التعاون التي تجمع بين البلدين الشقيقين على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف، وتعدد الاتفاقات وبروتوكولات التعاون الموقعة بينهما، حيث تم التأكيد على رغبة الطرفين في ترسيخ العلاقات بين البلدين الشقيقين وتعزيزها، وبخاصة على المستوى البرلماني وتبادل الخبرات بينهما في ظل ثراء التجربة البرلمانية التي يشهدها البلدان.
كما جرى التفاهم أيضا على عقد اتفاقية برلمانية مشتركة بين مجلسي النواب في البلدين في الفترة المقبلة، لدعم التعاون ونقل الخبرات وتفعيل اللجان الصداقة، إلى جانب تكثيف الزيارات المتبادلة بين الجانبين على مستوى الأعضاء والأمانة العامة، حيث وجهت رئيس مجلس النواب دعوة لحبيب المالكي رئيس مجلس النواب المغربي لزيارة بلده الثاني مملكة البحرين.
من جانبه، أشاد الحبيب المالكي بمدى التميز الذي تشهده علاقات البلدين الشقيقين في ظل الرؤية المشتركة والتفاهم والمحبة التي تجمع بين قيادتي البلدين، مشدداً على موقف المملكة المغربية الثابت الداعم لحق مملكة البحرين في الحفاظ على سلامتها واستقرارها، كما أشاد بالموقف البحريني الراسخ والثابت الداعم لحقوق المملكة المغربية في الصحراء المغربية.
وأكد حرص المملكة المغربية على تعزيز علاقات التعاون التي تجمعها بمملكة البحرين وتنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، موجهاً الدعوة لفوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب لزيارة المملكة المغربية الشقيقة وتفعيل لجان التعاون والصداقة المشتركة التي تجمع بين البلدين.