نظمت الجامعة الخليجية ملتقى أرباب العمل، الإثنين الماضي، بحضور رئيس الجامعة د.مهند المشهداني ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د.هشام المرصفاوي وأعضاء الهيئة الأكاديمية، بالإضافة إلى طلبة الجامعة وعددٍ من رواد الأعمال البحرينيين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة التي لها دور بارز في سوق العمل.
وناقش الملتقى -الذي شهد إقبالًا كبير من الطلبة- الآفاق المستقبلية للطالب والخريج علاوةً على احتياجات سوق العمل وأوجه الشراكة والتعاون بين الجامعة الخليجية والقطاعين الحكومي والخاص في مجال البحث العلمي والتدريب العملي وغيرها من المجالات.
وأكد د.مهند المشهداني على حرص الجامعة على إقامة هذا النوع من اللقاءات التي تعد خطوةً في الاتجاه السليم، مبيناً أنه لا يمكن لأي برنامج أكاديمي أن يحقق أهدافه ما لم يكن هناك شريك استراتيجي من قطاع الصناعة.
وأشار المشهداني، إلى أن عملية تطوير المناهج وطرق التدريس في الجامعة تعتمد بشكلٍ أساسي على متطلبات سوق العمل، حيث إن الشراكة بين المؤسسات التعليمية والقطاع الصناعي تعتبر أساساً لبناء المناهج الدراسية المرنة التي تتوافق مع احتياجات أرباب العمل.
وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د.هشام المرصفاوي: "إننا نتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تضييق الفجوة بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل، بالإضافة إلى مواكبة التغيرات المستمرة والانفتاح على الخبرات العملية المختلفة عبر التعاون مع عددٍ من المؤسسات الحكومية والخاصة".
وأكد المرصفاوي على أن كل المداخلات والمعلومات التي تمت مناقشتها ستكون جديرة بالتحليل والاهتمام للوصول إلى نتائج تصب وتنعكس على مخرجات قطاع التعليم العالي في مملكة البحرين وعلى بناء بيئة عملية محفزة ومناسبة للابتكار.
وعن احتياجات سوق الهندسة البحريني، أشارت المديرة التنفيذية لشركة NJ المهندسة نور المطوع إلى وجود نقص في الرسامين المتخصصين في رسم التفاصيل المعمارية والكهربائية أو ما يطلق عليهم "Draftsman"، مبينة أن ذلك يعود لعدم وجود جامعات تقوم بتخريج رسامين متخصصين، إضافة إلى طموح الأغلبية بأن يكونوا مهندسين على الرغم من وجود فائض، في حين أن الرسامين لهم فرص عمل أكبر وأجور أعلى وتضاهي أحياناً أجور المهندسين.
وأضافت: "نتفهم عدم وجود الخبرة لدى حديثي التخرج، ولكن كل ما نتوقعه منهم هو عنصر المعرفة والانضباط، ففي حال توافرهما فنحن يسعدنا أن نمد له يدينا ونستثمر فيه الوقت والعلم، فهذه رسالة يجب علينا تأديتها".
وأكدت المطوع على "أهمية اجتهاد الطالب وتميزه عن أقرانه ليتمكن من خلق فرص العمل لنفسه، كما يجب عليه أن يراعي حاجات السوق والمهارات المطلوبة فيه وتطويرها، فالمعرفة لم تعد اليوم محصورة على أحد خصوصاً في ظل الانفتاح التكنولوجي".
وناقش الملتقى -الذي شهد إقبالًا كبير من الطلبة- الآفاق المستقبلية للطالب والخريج علاوةً على احتياجات سوق العمل وأوجه الشراكة والتعاون بين الجامعة الخليجية والقطاعين الحكومي والخاص في مجال البحث العلمي والتدريب العملي وغيرها من المجالات.
وأكد د.مهند المشهداني على حرص الجامعة على إقامة هذا النوع من اللقاءات التي تعد خطوةً في الاتجاه السليم، مبيناً أنه لا يمكن لأي برنامج أكاديمي أن يحقق أهدافه ما لم يكن هناك شريك استراتيجي من قطاع الصناعة.
وأشار المشهداني، إلى أن عملية تطوير المناهج وطرق التدريس في الجامعة تعتمد بشكلٍ أساسي على متطلبات سوق العمل، حيث إن الشراكة بين المؤسسات التعليمية والقطاع الصناعي تعتبر أساساً لبناء المناهج الدراسية المرنة التي تتوافق مع احتياجات أرباب العمل.
وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د.هشام المرصفاوي: "إننا نتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تضييق الفجوة بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل، بالإضافة إلى مواكبة التغيرات المستمرة والانفتاح على الخبرات العملية المختلفة عبر التعاون مع عددٍ من المؤسسات الحكومية والخاصة".
وأكد المرصفاوي على أن كل المداخلات والمعلومات التي تمت مناقشتها ستكون جديرة بالتحليل والاهتمام للوصول إلى نتائج تصب وتنعكس على مخرجات قطاع التعليم العالي في مملكة البحرين وعلى بناء بيئة عملية محفزة ومناسبة للابتكار.
وعن احتياجات سوق الهندسة البحريني، أشارت المديرة التنفيذية لشركة NJ المهندسة نور المطوع إلى وجود نقص في الرسامين المتخصصين في رسم التفاصيل المعمارية والكهربائية أو ما يطلق عليهم "Draftsman"، مبينة أن ذلك يعود لعدم وجود جامعات تقوم بتخريج رسامين متخصصين، إضافة إلى طموح الأغلبية بأن يكونوا مهندسين على الرغم من وجود فائض، في حين أن الرسامين لهم فرص عمل أكبر وأجور أعلى وتضاهي أحياناً أجور المهندسين.
وأضافت: "نتفهم عدم وجود الخبرة لدى حديثي التخرج، ولكن كل ما نتوقعه منهم هو عنصر المعرفة والانضباط، ففي حال توافرهما فنحن يسعدنا أن نمد له يدينا ونستثمر فيه الوقت والعلم، فهذه رسالة يجب علينا تأديتها".
وأكدت المطوع على "أهمية اجتهاد الطالب وتميزه عن أقرانه ليتمكن من خلق فرص العمل لنفسه، كما يجب عليه أن يراعي حاجات السوق والمهارات المطلوبة فيه وتطويرها، فالمعرفة لم تعد اليوم محصورة على أحد خصوصاً في ظل الانفتاح التكنولوجي".
