طالب ممثل الدائرة السابعة في مجلس المحرق البلدي أحمد المقهوي، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، أن يوجه المعنيين بإعادة تهيئة البنية التحتية في ما تبقى من شارع 49 والمهمل منذ عام 1989، أي ثلاثين عاماً بالتمام والكمال.

وقال، إن هذا الجزء من الشارع يؤدي إلى بنك البحرين الإسلامي وتسير عليه المئات من المركبات يومياً، كما يقطن العديد من السكان في هذه المنطقة والذين عانوا خلال العقود الثلاثة الأخيرة من تصدع الإسفلت مما يسبب حفراً عميقة تتجمع فيها الرمال. هذا بالإضافة إلى كون الشارع كالوعاء لمياه الأمطار بسبب عدم استوائه بالشوارع المحيطة، فتتسلل المياه إلى بيوتهم مسببة دماراً في ممتلكاتهم.

ولفت المقهوي، إلى أن الموضوع ليس غريباً ولا جديداً على الوزارة حيث سبق للأعضاء السابقين نشر الموضوع وإجراء المخاطبات الرسمية، حتى إن المسؤولين حضروا ونشروا صور الزيارة في الصحف ولكن كانت وعودهم وتوجيهاتهم وتطميناتهم هباءً منثوراً.

وأضاف: "أول ما بدأت فترة تمثيلي في المجلس البلدي رفعت إلى الوزارة رسائل مستعجلة حول بعض الحالات ومنها هذا الجزء من شارع 49، والآن وبعد كل هذا التجاهل والغموض واللامبالاة فإني أتوجه إلى الوزير بهذا الطلب من خلال الصحاة ووسائل التواصل الاجتماعي فلعل الرسائل الرسمية لم تصله".

بدورهم، ذكر عدد من الأهالي أن هذا الشارع لم يحظَ لا بتطوير ولا بتعديل نهائياً، متقدمين بالشكر إلى العضو البلدي الذي قام بسد إحدى الحفر على نفقته الخاصة بعد أن يأس من تجاوب المسؤولين.