أماني الأنصاري
أعلن مستشفى الملك حمد الجامعي، عن إصابة حالة بسرطان القولون والمستقيم، و3 حالات باللحميات الكبيرة، و4 باللحميات الصغيرة، وإصابة حالتين بالقولون وواحدة بقرحة بالمستقيم، من أصل 36 شخصاً من إجمالي 1667 شاركوا في حملة الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم بالمرحلة الأولى، حيث خضع 9 أشخاص لمنظار.
وأقيمت الحملة في مجمع الأفنيوز، حيث تم تنظيم مؤتمر صحافي بقيادة اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي، وبالتعاون مع وزارة الصحة وبالشراكة مع اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية. نتائج الحملة، شارك فيها 1667 شخصاً، بينهم 1269 من المحرق، و398 من المحافظات الأخرى على عينة شملت 1047.
وشارك خلال تدشين الحملة 1222 مشاركاً في مجمع الأفنيوز أي ما يعادل 73% من إجمالي المشاركين، و445 مشاركاً من المراكز الصحية، حيث أظهرت النتائج أن عدد العينات السليمة بلغت 975 عينة، بينها 511 من الذكور، و464 من الإناث، فيما استقبلت الحملة 72 عينة غير سليمة، 39 من الذكور، و33 من الإناث خلال أسبوع واحد. وتهدف الحملة، إلى توفير الفحص لـ5000 مشارك من محافظة المحرق.
وتطرق المؤتمر إلى متابعة سير العمل للمرحلة الأولى، حيث تم إطلاع اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية على تطورات سير العمل في الحملة الخميس 27 يونيو بحضور وزيرة الصحة فائقة الصالح، واجتماعات دورية مع أطباء المراكز الصحية لتنسيق العمل، واجتماعات مع قسم تقنية المعلومات في مستشفى الملك حمد الجامعي لتسهيل إدخال البيانات ومتابعتها، وحملات توعوية في محافظة المحرق و في وسائل الإعلام لرفع الوعي ومواصلة المشاركة.
أما التنسيق المشترك والتخطيط للمرحلة الثانية، فقد تم الإعداد لاجتماع مع جمعية البحرين لمكافحة السرطان لتنسيق العمل المشترك، وتشكيل فريق عمل يضم استشاريين للجهاز الهضمي وجراحة القولون في البحرين من الطب العام والخاص، وممثلاً من غرفة تجارة وصناعة البحرين وجمعية البحرين لمكافحة السرطان لوضع خطة العمل للمرحلة الثانية.
يشار إلى أن الحملة، انطلقت تحت رعاية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة والتي تهدف إلى توفير الفحص لـ5000 مشارك من محافظة المحرق.
كما يتمثل الهدف من الحملة، في علاج الفئة المستهدفة التي يبلغ عددها 150 ألف مواطن على مستوى المملكة، حيث تم البدء بتطبيقها على محافظة المحرق لدراسة عدد الحالات الإيجابية والسلبية بمرض سرطان القولون والمستقيم بالإضافة إلى قياس نسبة الإصابة لمقارنتها مع نتائج الدراسات العالمية حيث بينت أن نسبة الإصابة في أوروبا تتراوح بين 20 إلى 25%.
وأكد اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، أن الحملة جاءت لتشجيع المجتمع على الكشف المبكر عن المرض وخصوصاً أن المرض بازدياد على مستوى العالم بسبب أسلوب الحياه غير الصحي، ويقلل الكشف المكبر تكاليف علاج المريض 150 ألف دينار.
وأوضح، أن الحملة لن تنتهي، إلا بعد إكمال الفحص على باقي الفئة المستهدفة وهي 145 ألف مواطن، منهم 4 آلاف مواطن في محافظة المحرق، ومن المتوقع اكتمال المرحلة الأولى خلال الشهرين القادمين، مبيناً بأنه بعد الانتهاء من المرحلة الأولى سيتم رفع تقرير للمجلس الأعلى للصحة.
أعلن مستشفى الملك حمد الجامعي، عن إصابة حالة بسرطان القولون والمستقيم، و3 حالات باللحميات الكبيرة، و4 باللحميات الصغيرة، وإصابة حالتين بالقولون وواحدة بقرحة بالمستقيم، من أصل 36 شخصاً من إجمالي 1667 شاركوا في حملة الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم بالمرحلة الأولى، حيث خضع 9 أشخاص لمنظار.
وأقيمت الحملة في مجمع الأفنيوز، حيث تم تنظيم مؤتمر صحافي بقيادة اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي، وبالتعاون مع وزارة الصحة وبالشراكة مع اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية. نتائج الحملة، شارك فيها 1667 شخصاً، بينهم 1269 من المحرق، و398 من المحافظات الأخرى على عينة شملت 1047.
وشارك خلال تدشين الحملة 1222 مشاركاً في مجمع الأفنيوز أي ما يعادل 73% من إجمالي المشاركين، و445 مشاركاً من المراكز الصحية، حيث أظهرت النتائج أن عدد العينات السليمة بلغت 975 عينة، بينها 511 من الذكور، و464 من الإناث، فيما استقبلت الحملة 72 عينة غير سليمة، 39 من الذكور، و33 من الإناث خلال أسبوع واحد. وتهدف الحملة، إلى توفير الفحص لـ5000 مشارك من محافظة المحرق.
وتطرق المؤتمر إلى متابعة سير العمل للمرحلة الأولى، حيث تم إطلاع اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية على تطورات سير العمل في الحملة الخميس 27 يونيو بحضور وزيرة الصحة فائقة الصالح، واجتماعات دورية مع أطباء المراكز الصحية لتنسيق العمل، واجتماعات مع قسم تقنية المعلومات في مستشفى الملك حمد الجامعي لتسهيل إدخال البيانات ومتابعتها، وحملات توعوية في محافظة المحرق و في وسائل الإعلام لرفع الوعي ومواصلة المشاركة.
أما التنسيق المشترك والتخطيط للمرحلة الثانية، فقد تم الإعداد لاجتماع مع جمعية البحرين لمكافحة السرطان لتنسيق العمل المشترك، وتشكيل فريق عمل يضم استشاريين للجهاز الهضمي وجراحة القولون في البحرين من الطب العام والخاص، وممثلاً من غرفة تجارة وصناعة البحرين وجمعية البحرين لمكافحة السرطان لوضع خطة العمل للمرحلة الثانية.
يشار إلى أن الحملة، انطلقت تحت رعاية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة والتي تهدف إلى توفير الفحص لـ5000 مشارك من محافظة المحرق.
كما يتمثل الهدف من الحملة، في علاج الفئة المستهدفة التي يبلغ عددها 150 ألف مواطن على مستوى المملكة، حيث تم البدء بتطبيقها على محافظة المحرق لدراسة عدد الحالات الإيجابية والسلبية بمرض سرطان القولون والمستقيم بالإضافة إلى قياس نسبة الإصابة لمقارنتها مع نتائج الدراسات العالمية حيث بينت أن نسبة الإصابة في أوروبا تتراوح بين 20 إلى 25%.
وأكد اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، أن الحملة جاءت لتشجيع المجتمع على الكشف المبكر عن المرض وخصوصاً أن المرض بازدياد على مستوى العالم بسبب أسلوب الحياه غير الصحي، ويقلل الكشف المكبر تكاليف علاج المريض 150 ألف دينار.
وأوضح، أن الحملة لن تنتهي، إلا بعد إكمال الفحص على باقي الفئة المستهدفة وهي 145 ألف مواطن، منهم 4 آلاف مواطن في محافظة المحرق، ومن المتوقع اكتمال المرحلة الأولى خلال الشهرين القادمين، مبيناً بأنه بعد الانتهاء من المرحلة الأولى سيتم رفع تقرير للمجلس الأعلى للصحة.