أكد النائب د.هشام العشيري أن الملف الإسكاني يعدُ أحد الملفات الهامة بالنسبة للمواطنين، ويمثل أبرز الطموحات المرتبطة بالوضع المعيشي لهم، لما يشكله من استقرارٍ، وتحقيقٍ لركيزة أساسية في مجال توفير الحياة الكريمة للأسر البحرينية، معبراً عن تطلعه لتلبية الطلبات الإسكانية للدير وسماهيج قريباً.وأشار إلى أن التطلع للإنجاز في الخدمات السكنية يشكل التوافق الأهم بين مجلس النواب والسلطة التنفيذية في برنامج عمل الحكومة، تحقيقاً لرغبات المواطنين، والتأكيد على أهمية معالجة فترات الانتظار الطويلة لحين الحصول على الخدمة السكنية.وأكد أن الاهتمام البالغ في توفير العيش الكريم من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتوجيهات المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والمتابعة الحثيثة والحرص الدائم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أسهم بصورة واضحة في تحسين أوضاع المواطنين، لاسيما في المجال الإسكاني.وأكد العشيري تطلعه لاستيعاب طلبات أهالي منطقتي سماهيج والدير في المشاريع الإسكانية القريبة، وضمن المشاريع التي سيتم إنجازها وتوزيعها في القريب المنظور.وأكد أن لقاء جمعه بوكيل وزارة الإسكان الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة والوكيل المساعد د.خالد الحيدان مؤخراً، وتم خلاله بحث الملف الإسكاني للدائرة السادسة بمحافظة المحرق، معبراً عن تقديرهِ للتفاعل الإيجابي، وإبداء السعي الجاد في استيعاب احتياجات المواطنين الإسكانية.وأشاد العشيري بالجهود المبذولة من قبل وزير الإسكان باسم الحمر وفريق العمل في الوزارة، وما تحقق من نجاحات، برزت في تقليص قوائم الانتظار، وسرعة وتيرة إنجاز المشاريع الإسكانية، واستفادة المواطنين منها، حيث تحقق حلم العديد من العوائل البحرينية في الحصول على بيت العمر بعد سنوات طويلة من الانتظار.وعبر العشيري عن ثقته بأن تتواصل جهود الوزارة في زيادة معدل الإنجاز خلال الفترة القادمة، معبراً عن ثقته بأن يتم استيعاب طلبات منطقتي الدير والسماهيج، خصوصاً في ظل وجود طلبات تعود لما قبل 17 عاماً، ما يجعل النظر في أمرهم حاجة ضرورة وملحة.