شارك وفد من أسرة الأدباء والكتاب خلال الفترة من 2-6 يوليو في أيام أصيلة في المغرب.
ويتكون الوفد من رئيس أسرة الأدباء والكتاب إبراهيم بوهندي، وكل من علي عبدالله خليفة وقاسم حداد، كشعراء يحيون الفعاليات الشعرية قي أيام أصيلة، بالإضافة إلى مشاركة عضو مجلس الإدارة الشاعركريم رضي بورقة حول الشعر في البحرين.
وكانت أسرة الأدباء والكتاب قد تلقت الدعوة للمشاركة من محمد بن عيسى وهو الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة القائمة على تنظيم موسم أصيلة الثقافي في هذا الوقت من كل عام.
الجدير بالذكر أن الموسم هذا العام هو موسم أصيلة الثقافي الدولي الـ41، وذلك من 16 يونيو إلى 12 يوليو 2019، حيث جرت العادة أن تنطلق فعالياته بالرسم على جداريات أزقة مدينة أصيلة القديمة يشارك فيها فنانون من المغرب وخارجه.
وينظم منتدى أصيلة تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي الملك محمد السادس حيث شارك أعضاء أسرة الأدباء والكتاب يوم الخميس 4 يوليو 2019 في موسم أصيلة - المغرب الـ41 موسم جامعة المعتمد بن عباد الصيفية الـ34، من 21 يونيو - 12 يوليو 2019. وفي إطار ندوة "الشعر في عالم متغير"، بقصائد شعرية من الشاعر علي عبدالله خليفة والشاعر قاسم حداد في الأمسية التي عقدت مساءً في قصر الثقافة بقرية أصيلة.
وقد قرأ الشاعر علي عبدالله خليفة عدة قصائد من بينها قصيدة "سرير الماء" فيما قرأ الشاعر قاسم حداد قصيدة "ظلام عليك أيها الجبل".
من ناحية أخرى، قدم الشاعر والكاتب كريم رضي صباح، نفس اليوم، ورقة تناولت الموقف من ظاهرة الشعر اليوم، وصلة ذلك بالمشهد الشعري في البحرين خاصة مع التركيز على انشغالات الكاتب بالرعيل الأخير من الشباب الشعراء اليوم.
الجدير بالذكر، أن جلسة افتتاح ندوة "الشعر في عالم متغير" افتتحها الأمين العام لمنتدى أصيلة محمد بن عيسى وزير الخارجية المغربي الأسبق، حيث قدم الندوة د.شرف الدين ماجدولين وترأس الجلسة د.صلاح فضل، وشارك فيها بأوراق كل من الشعراء والكتاب محمد الأشعري من المغرب، وصالح جزار من الأردن، حميد سعيد من العراق، كريم رضي من البحربن، وشوقي بزيع من لبنان، بينما رأس الأمسية الشعرية بعد الظهر الشاعر زهير أبوشايب من الأردن، وشارك فيها الشعراء والشاعرات قاسم حداد من البحرين، وعلي عبدالله خليفة من البحرين، وربيعة جلطي من الجزائر، وعمر الراجي من المغرب، والمهدي خريف من المغرب، وإكرام عبدي من المغرب، وجريس سماوي من الأردن.
وفي اليوم الأخير للقسم المعني بالشعر من أيام أصيلة، والتي تقام في مدينة أصيلة المغربية تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، وبتنظيم من مؤسسة منتدى أصيلة برئاسة أمينها العام الأستاذ محمد بن عيسى، شارك من أسرة الأدباء والكتاب الشاعر قاسم حداد في الجلسة النقدية الثانية حول محور الوسائط الناقلة وأفق الشعر التي انعقدت من الساعة 11:00 - 14:00 صباحاً وهي ضمن المحور العام الذي يؤطر الجلسات وهو "الشعر في عالم متغير" في ندوة وحيث جاءت ورقة الشاعر قاسم حداد متسائلة عن مصطلح التغير نفسه في ظل ثبات الكثير من كوابح التغيير ليخلص إلى أهمية مواجهة سؤال الحرية الذي دون التعامل معه ستظل عبارة عالم متغير فاقدة لدلالتها، كما أشار إلى ما تشكله وسائط التواصل الاجتماعي من أهمية مع التأكيد على مسألة أساسية وهي خطورة ما توحي به للموهبة من نجاح خادع معتمد فقط على مدى تفاعل المتابعين دون الاشتغال الجاد والصبور على عناصر التجويد الفني للمادة المنشورة، وهو ما يؤشر إلى طغيان الرغبة في انتشار سريع يكون على حساب العمق الابداعي. وقد كانت الندوة برئاسة الشاعر جريس سماوي من الأردن ومشاركة كل من قاسم حداد من البحرين، المهدي أخريف من المغرب، خالد بلقاسم من المغرب، ربيعة جلطي من الجزائر، وحسونة المصباحي من تونس.
وفي مساء اليوم نفسه، كان جمهور الشعر على موعد مع الأمسية الشعرية الثانية والأخيرة التي كانت بإدارة بحرينية من الشاعر قاسم حداد، وبمشاركة من 7 شعراء من بينهم الشاعر إبراهيم بوهندي رئيس أسرة الأدباء والكتاب، والذي قرأ قصائد منها قصيدة بعنوان "أبعد ظلك عن شمسي"، وقصيدة "غزل الطريدة" وغيرهما من القصائد الأخرى. وكان بوهندي من البحرين، هو ختام الأمسية التي ضمت معه الشعراء والشاعرات محمد الأشعري من المغرب، وثريا ماجدولين من المغرب، ومباركة بنت البراء من موريتانيا، وزهير أبوشايب من الأردن، وحميد سعيد من العراق.
وبعد انتهاء الأمسية وجه محمد بن عيسى الأمين العام للمنتدى كلمة شكر فيها المشاركين، وقال: "إن استعادة فعاليات الشعر بهذا الزخم في برامج أيام أصيلة، هو عودة للأساس الذي كانت عليه أيام أصيلة منذ أكثر من 40 عاماً، وهو إفساح مساحة لقضايا الشعر ونقده ونصوصه".
{{ article.visit_count }}
ويتكون الوفد من رئيس أسرة الأدباء والكتاب إبراهيم بوهندي، وكل من علي عبدالله خليفة وقاسم حداد، كشعراء يحيون الفعاليات الشعرية قي أيام أصيلة، بالإضافة إلى مشاركة عضو مجلس الإدارة الشاعركريم رضي بورقة حول الشعر في البحرين.
وكانت أسرة الأدباء والكتاب قد تلقت الدعوة للمشاركة من محمد بن عيسى وهو الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة القائمة على تنظيم موسم أصيلة الثقافي في هذا الوقت من كل عام.
الجدير بالذكر أن الموسم هذا العام هو موسم أصيلة الثقافي الدولي الـ41، وذلك من 16 يونيو إلى 12 يوليو 2019، حيث جرت العادة أن تنطلق فعالياته بالرسم على جداريات أزقة مدينة أصيلة القديمة يشارك فيها فنانون من المغرب وخارجه.
وينظم منتدى أصيلة تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي الملك محمد السادس حيث شارك أعضاء أسرة الأدباء والكتاب يوم الخميس 4 يوليو 2019 في موسم أصيلة - المغرب الـ41 موسم جامعة المعتمد بن عباد الصيفية الـ34، من 21 يونيو - 12 يوليو 2019. وفي إطار ندوة "الشعر في عالم متغير"، بقصائد شعرية من الشاعر علي عبدالله خليفة والشاعر قاسم حداد في الأمسية التي عقدت مساءً في قصر الثقافة بقرية أصيلة.
وقد قرأ الشاعر علي عبدالله خليفة عدة قصائد من بينها قصيدة "سرير الماء" فيما قرأ الشاعر قاسم حداد قصيدة "ظلام عليك أيها الجبل".
من ناحية أخرى، قدم الشاعر والكاتب كريم رضي صباح، نفس اليوم، ورقة تناولت الموقف من ظاهرة الشعر اليوم، وصلة ذلك بالمشهد الشعري في البحرين خاصة مع التركيز على انشغالات الكاتب بالرعيل الأخير من الشباب الشعراء اليوم.
الجدير بالذكر، أن جلسة افتتاح ندوة "الشعر في عالم متغير" افتتحها الأمين العام لمنتدى أصيلة محمد بن عيسى وزير الخارجية المغربي الأسبق، حيث قدم الندوة د.شرف الدين ماجدولين وترأس الجلسة د.صلاح فضل، وشارك فيها بأوراق كل من الشعراء والكتاب محمد الأشعري من المغرب، وصالح جزار من الأردن، حميد سعيد من العراق، كريم رضي من البحربن، وشوقي بزيع من لبنان، بينما رأس الأمسية الشعرية بعد الظهر الشاعر زهير أبوشايب من الأردن، وشارك فيها الشعراء والشاعرات قاسم حداد من البحرين، وعلي عبدالله خليفة من البحرين، وربيعة جلطي من الجزائر، وعمر الراجي من المغرب، والمهدي خريف من المغرب، وإكرام عبدي من المغرب، وجريس سماوي من الأردن.
وفي اليوم الأخير للقسم المعني بالشعر من أيام أصيلة، والتي تقام في مدينة أصيلة المغربية تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، وبتنظيم من مؤسسة منتدى أصيلة برئاسة أمينها العام الأستاذ محمد بن عيسى، شارك من أسرة الأدباء والكتاب الشاعر قاسم حداد في الجلسة النقدية الثانية حول محور الوسائط الناقلة وأفق الشعر التي انعقدت من الساعة 11:00 - 14:00 صباحاً وهي ضمن المحور العام الذي يؤطر الجلسات وهو "الشعر في عالم متغير" في ندوة وحيث جاءت ورقة الشاعر قاسم حداد متسائلة عن مصطلح التغير نفسه في ظل ثبات الكثير من كوابح التغيير ليخلص إلى أهمية مواجهة سؤال الحرية الذي دون التعامل معه ستظل عبارة عالم متغير فاقدة لدلالتها، كما أشار إلى ما تشكله وسائط التواصل الاجتماعي من أهمية مع التأكيد على مسألة أساسية وهي خطورة ما توحي به للموهبة من نجاح خادع معتمد فقط على مدى تفاعل المتابعين دون الاشتغال الجاد والصبور على عناصر التجويد الفني للمادة المنشورة، وهو ما يؤشر إلى طغيان الرغبة في انتشار سريع يكون على حساب العمق الابداعي. وقد كانت الندوة برئاسة الشاعر جريس سماوي من الأردن ومشاركة كل من قاسم حداد من البحرين، المهدي أخريف من المغرب، خالد بلقاسم من المغرب، ربيعة جلطي من الجزائر، وحسونة المصباحي من تونس.
وفي مساء اليوم نفسه، كان جمهور الشعر على موعد مع الأمسية الشعرية الثانية والأخيرة التي كانت بإدارة بحرينية من الشاعر قاسم حداد، وبمشاركة من 7 شعراء من بينهم الشاعر إبراهيم بوهندي رئيس أسرة الأدباء والكتاب، والذي قرأ قصائد منها قصيدة بعنوان "أبعد ظلك عن شمسي"، وقصيدة "غزل الطريدة" وغيرهما من القصائد الأخرى. وكان بوهندي من البحرين، هو ختام الأمسية التي ضمت معه الشعراء والشاعرات محمد الأشعري من المغرب، وثريا ماجدولين من المغرب، ومباركة بنت البراء من موريتانيا، وزهير أبوشايب من الأردن، وحميد سعيد من العراق.
وبعد انتهاء الأمسية وجه محمد بن عيسى الأمين العام للمنتدى كلمة شكر فيها المشاركين، وقال: "إن استعادة فعاليات الشعر بهذا الزخم في برامج أيام أصيلة، هو عودة للأساس الذي كانت عليه أيام أصيلة منذ أكثر من 40 عاماً، وهو إفساح مساحة لقضايا الشعر ونقده ونصوصه".