مريم بوجيريأكد رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب رئيس كتلة الأصالة النيابية عبدالرزاق حطاب، أن الوقت حان لمحاسبة وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني على إخفاقه في إدارة الجهات المنسوبة له ولن يتم ذلك إلا تحت قبة البرلمان، معتبراً أن طلبه الاجتماع بالنواب يعد ظاهرة غير صحية وعليه تحسين أوضاعه قبل الاجتماع الرسمي بالنواب تحت قبة البرلمان.وأشار في حوار لـ"الوطن" إلى أن وزارة الأشغال عطلت نحو 13 موضوعاً لدى للجنة فيما ستتأجل اجتماعات اللجنة إلى سبتمبر المقبل، فيما اعتبر أن أداء المجلس خلال الدور الماضي يعد جيداً وتم إنجاز العديد من التشريعات التي تخدم المواطن....وفيما يلي نص الحوار............ماذا بشأن المشاريع بقانون المتعلقة بتعديل قانون البنية التحتية في مناطق التعمير والتي تدرسها اللجنة في الوقت الحالي؟استلمنا مرئيات الحكومة بشأن المشاريع منها تعديل المادة الثانية والمادة السادسة من القانون، حيث ارتأت الحكومة إعادة النظر في المشروع حيث إن رسوم البنية التحتية لمشاريع المساجد والجوامع التي تمتلكها الدولة تندرج ضمن الأعباء المالية التي ستتحملها وزارة العدل من خلال ميزانيتها إلى جانب أنه لا مجال للتوسع في الإعفاء من الرسوم إلى جانب أن ذلك يؤدي للانتقاص من إيرادات الخزانة العامة للدولة وزيادة الأعباء المالية عليها، كما أننا لا زلنا بانتظار مرئيات وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وهناك فكرة لدى اللجنة لدمج المقترحات بشأن الموضوع في مشروع قانون واحد.ماذا بشأن الاستجواب الذي لوحتم به لوزير الصناعة والتجارة والسياحة مؤخراً؟لا اجتماع مع الوزير إلا تحت قبة البرلمان في سبتمبر المقبل، وطلب الوزير للاجتماع بالنواب الـ 25 اللذين وقعوا على بيان يتهم الوزير بالتأزيم يعد ظاهرة غير صحية خصوصاً إذا كان الطلب يتعلق بتبريره للأخطاء التي وقعت في الجهات التي هو مسؤول عنها، أدعوه بدلاً من طلب الاجتماع بالنواب أن يعمل على تعديل وضعه إذا كانت لديه حسن نية في العمل، حيث من المفترض أن يضع مبادرات لحل الأزمات في الجهات التي يديرها، الوزير أخفق في إدارة الكثير من الأمور وحان الوقت لبحثها أمام المجلس.باعتبارك رئيس كتلة الأصالة النيابية، ما هي المشاريع والاقتراحات بقانون التي ستعمل عليها الكتلة في الفترة القادمة وتقدمها للمجلس؟هناك مقترحات ومشاريع للأصالة موجوده في المجلس مسبقاً سنعيد إحيائها خصوصاً مع وجود المشروع الخاص بإلزامية تدريس مادة القرآن الكريم ومشروع قانون العاملين في المنازل والذي كانت الأصالة قدمته في المجالس السابقة، كما أن الكتلة ستجتمع قريباً لبحث ذلك، حيث إننا سنعيد فتح ملف سكن العزاب خصوصاً بعد تفشي ذلك في المجمعات السكنية العائلية ووجوده كظاهرة تحتاج لوقفة جادة، إلى جانب طرحنا لقانون شامل بشأن الرياضة وسنعمل على تقديم تلك المشاريع خلال الدور المقبلما هي آخر المستجدات بشأن قضية الصيادين؟قمنا بالاجتماع مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، حيث إننا طالبنا بالتعويض للصيادين وننتظر القرار الوزاري والذي سيحدد قيمة التعويض، في حين أن التعويض المذكور سيكون لترخيص واحد فقط إذا كان الشخص يمتلك أكثر من ترخيص ولن يكون لجميع التراخيص، في حين سيسمح بتحويل الترخيص من نشاط إلى آخر مثلاً أن يتم تحويله من صيد الربيان إلى صيد الأسماك، انتهينا من العمل بشأن الموضوع وننتظر القرار الرسمي لإقرار التعويضات اللازمة.كانت الحكومة أعلنت خلال الدور الماضي عن إحالة مشروع قانون متكامل للبيئة إلى جانب بحث اللجنة العديد من المشروعات المتعلقة بها، أين وصلت اللجنة في ذلك؟حتى الآن لم تحل الحكومة المشروع بقانون بشأن البيئة حيث إننا على أتم الاستعداد لدراسته في اللجنة، لكن لا زالت اللجنة تدرس العديد من المشاريع المتعلقة بالبيئة، ولذلك طلبنا لقاءات مع المجلس الأعلى للبيئة وجمعية أصدقاء البيئة ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لعقد لقاء شامل مع تلك الجهات في اللجنة حيث سيتم ذلك خلال الفترة المقبلة، كما ستقوم اللجنة بمناقشة الحالة البيئية لخليج توبلي حيث إنه لا بد من معالجة عاجلة لذلك خصوصاً مع وجود الدراسات التي تنذر بحالة الخليج المذكور ولابد من تحرك عاجل.هل لديك نية للترشح لرئاسة اللجنة مرة أخرى في الدور المقبل؟لكل حادثٍ حديث.. من عادة اللجان أن تبقى كما هي إلا إذا ارتأى الرئيس أو أحد الأعضاء تغيير ذلك بناء على رغبته، في الوقت الحالي اللجنة تمارس عملها ولم أتخذ القرار حتى الآن بشأن ترشحي مرة أخرى لرئاسة اللجنة لكنه في النهاية حق مكتسب للجميع وليس حكراً على أحدما هو تقييمك لأداء المجلس خلال الدور الماضي، خصوصاً مع ما يشاع بأن الأداء كان ضعيفاً؟على العكس تماماً، أداء المجلس كان جيداً ومن قراءتي لنشاط الأعضاء أرى أنه يتجه للتطور بالرغم من أن التجربة النيابية تعد جديدة على الأغلب من الأعضاء، حيث إننا استطعنا خلال فترة بسيطة الخروج بتشريعات تخدم الوطن والمواطنين، وبالرغم من أن عمر الدور الماضي يعد قصيراً حيث امتد على مدى 5 أشهر فقط وبالرغم من انشغال النواب بالعمل على الميزانية العامة للدولة وبرنامج عمل الحكومة واللذين أخذا وقتاً طويلاً من عمر المجلس إلا أننا أنجزنا العديد من الأمور في تلك الفترة القياسية، كما أن الترابط الأخوي بين النواب ساهم في التعاون فيما بيننا خصوصاً مع وجود رئيسة المجلس فوزية زينل باعتبارها أول سيدة تقود دفة المجلس إلا أنها أثبتت قدرتها على إدارة دفة المجلس، ولذلك سيكون هناك تعاون أكبر في المستقبل خصوصاً أن أغلبية النواب لم يسبق لهم العمل النيابي مسبقاً لكن نستطيع القول إننا استطعنا معرفة العمل البرلماني وسيمكننا ذلك من العمل بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.مع وجود 7 مشاريع بقوانين و15 اقتراحاً برغبة إلى جانب 4 اقتراحات بقوانين قيد الدراسة لدى اللجنة منذ الدور الماضي، ما هي نسبة إنجازكم لتلك المشاريع حتى الآن؟اللجنة أنجزت حتى الآن 54% بشكل عام من المجموع الكلي للمواضيع التي تقوم بدراستها، إلا أن هناك 13 موضوعاً معلقاً ينتظر مرئيات وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لم تصلنا حتى الآن بالرغم من تواصلنا مع الوزير إلى جانب الجهات الأخرى، لجنة المرافق أتمت العديد من الاجتماعات خلال فترة العطلة التشريعية إلا أننا سنؤجل الاجتماعات خلال الشهرين المقبلين نظراً لسفر معظم الأعضاء خارج البلاد، ولأهمية العمل وضرورة إطلاعهم على جميع المستجدات بشأن المواضيع التي تدرسها اللجنة ارتأينا تأجيل الاجتماعات إلى سبتمبر المقبل لضمان عدم التأثير على أداء اللجنة، اللجنة عبارة عن مزيج من الخبرة تشكلت من رؤساء سابقين لمجالس بلدية إلى جانب أعضاء لديهم خبرة في العمل النيابي والعمل معهم أسهم في الخروج بنتائج إيجابية عديدةكونك عضواً بلدياً سابقاً ورئيس مجلس بلدي في 2010، هل ستعيد إحياء المقترحات التي تقدمت بها حينها؟فعلياً قمت برفع العديد من المقترحات التي سبق وأن طالبت بها أثناء عملي البلدي عند عرض الميزانية العامة للدولة وذلك من خلال لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، منها تطوير مجمع 917 بالرفاع وإعادة تطوير الشوارع الداخلية في الدائرة السادسة وصيانة الحدائق إلى جانب إعادة دراسة الشوارع التجارية في المنطقة، وحتى بعد دخولي للمجلس البلدي هناك تعاون دائم مع العضو البلدي للمنطقة وستكون هناك اجتماعات مستقبلية مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لبحث العديد من المشاريع.كيف تقيم أداءك خلال الدور الماضي بعد أن تقدمت باقتراحين بقانون و17 اقتراحاً برغبة وسؤال واحد؟أعتقد أن دور الانعقاد الأول يعد بمثابة الدورة التدريبية التي يتعلم من خلالها النائب الأمور المتعلقة بالعمل البرلماني، لكن في دور الانعقاد القادم ستكون هناك مقترحات أكثر وعمل أكبر سنتقدم به بتعديل العديد من القوانين إلى جانب الأسئلة البرلمانية، النائب لا يمكن أن يقدم مقترحات لوحده خصوصاً إن كان ضمن كتلة برلمانية، في حين يمكن للنائب أن يستفيد من خبرة أهالي الدائرة إلى جانب المواطنين في تقديم المقترحات النيابيةما الذي دفع "الأصالة" لتشكيل كتلة في برلمان 2018؟كتلة الأصالة موجودة في العمل البرلماني منذ العام 2002، إلا أن العدد في الكتلة غير مهم بقدر أهمية الأداء النيابي، ومن الممكن ألا تؤدي الكتل جميعها أداء مميزاً في المجلس، فتشكيل الكتلة لا يعد مقياساً حيث كان وجود النائب الثاني لرئيس المجلس النائب السابق عبدالحليم مراد يمثل الكتلة بأسرها في المجلس وكان أداؤه متميزاً.ولماذا تحتفظ الكتلة دائماً بأن تكون في منصب أحد نواب الرئيس منذ عمر العمل البرلماني؟خلال السنوات الماضية تم ذلك بالتوافق بين أعضاء المجلس، حيث حصد منصب النائب الثاني للرئيس خلال الدور الماضي للنائب علي زايد بالتزكية وذلك بالتوافق مع ما حدث مع النائب السابق عبدالحليم مراد.