أوضح رئيس مجلس إدارة مركز البحرين للحراك الدولي عادل سلطان بأن ذوي الإعاقة سوف تتحقق لهم مكتسبات بتأكيد من مسؤولين بمختلف الجهات الحكومية خلال مشاركة للمركز في أعمال مؤتمر مجلس الشورى بعنوان "نعمل معاً من أجل تحقيق تطلعات تشريعية" أقيمت خلالها ورش متخصصة بمشاركة حكومية وتشريعية ومجتمعية.
وأكد سلطان اهتمام المؤتمر في كل ما يتعلق بتطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة ورفع القدرات والمهارات القائمين على تقديم هذه الخدمات الحكومية وإمكان تطوير التدريب والتأهيل لهم وإيجاد بيئة صديقة لذوي الإعاقة الذين يقدر عددهم بحسب الأرقام المطروحة في المؤتمر بـ 12 ألف، مشيراً إلى أهمية وجود تشريعات جديدة تنهض بهذه الفئة الهامة من المجتمع، وقد ساهم المؤتمر في التواصل مع السلطة التشريعية من شوريين ونواب وكذلك مع المسؤولين في الدولة من أجل التعاون المشترك وتسهيل أمور ذوي لذوي الإعاقة وأبدى الجميع رغبة إيجابية في ذلك.
وأشار سلطان إلى أنه تم طرح غالبية المطالب التي يطرحها لذوي الإعاقة بشكل مستمر ومن مختلف المنابر على أن تأخذ طريقها من خلال التشريع وإصدار قوانين جديدة يجب تفعيلها على أرض الواقع وتكون ملموسة وتؤثر إيجاباً وتسهل الصعوبات التي يواجهها لذوي الإعاقة خاصة الشديدة منها، والذين يحتاجون إلى رعاية خاصة ووضع مختلف لمن يرعاهم، مشيراً إلى أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء تقدم خدمات هامة لذوي الإعاقة وتطوير مستمر للخدمات الإلكترونية التي سهلت إنهاء الإجراءات من خلال تطبيقات الهاتف.
وذكر أن إدراج ما طرحه مركز البحرين للحراك الدولي ضمن توصيات المؤتمر أمر إيجابي ويؤكد الرغبة الحقيقية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وما قدمه المسؤولون من وعود في تحقق بعض المطالب قريباً ستكون محل تقدير ونتاج حقيقي للعمل التطوعي والمجتمعي لذوي الإعاقة من خلال منظمات المجتمع المدني التي تمثلهم.
وأكد سلطان جهود رئيس مجلس الشورى علي الصالح، ورئيس المؤتمر دلال الزايد، وكذلك المسؤولين وأعضاء مجلس النواب والشورى المشاركين وتفاعلهم الإيجابي لكل ما طرحه مركز البحرين للحراك الدولي.