أنيسة البورشيد
أكد وكيل الشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف فريد المفتاح بأن مصطلح تجديد الخطاب الديني يهدف إلى تطوير الخطاب الديني ليكون مواكباً لمستجدات العصر، ومتناسباً مع متغيرات الزمن الحاضر والمعاصر، فضلا عن كونه ينطلق من الدين الإسلامي بحيث يتسم بالدين الحضاري والمتعايش مع كل ماهو جديد ويتسامح مع الجديد .
وأوضح المفتاح بأنه من الممكن إبراز حضارة ومبادئ الإسلام بصورة تتناسب مع التطور الذي يحدث في العالم، ورجح بما يقصد تجديد الخطاب الديني بتغيير لغة الخطاب.
وأشار إلى أن الدين يعد ثوابت ومتغيرات، ويقصد بالثوابت التي لا تمس، أما المتغيرات فهي تكمن في تغيير اللغة والأساليب والمواضيع وكيفية طرحها بعيداً على أساسيات العقيده الاسلامية.
وأضاف بأن الأساليب تهيئ الفرد ليعيش الواقع، لا أن يعيش في التاريخ، مضيفاً إلى أن بعض الاشخاص يعيش بالفكر القديم في الوقت المعارض، ما يسبب تعارضا قد تنتج نتائج سلبية، واستشهد بآيات من القرآن الكريم التي تدعو إلى التجديد وإعمال العقل والتعايش مع مختلف الديانات.
وسلط الضوء على جوهر محور تجديد الخطاب الديني القائم على إظهار سماحة الدين الإسلامي ورحابته، وعلى التسامح والتعايش ونشر الروح الإسلامية ونبذ الطائفية والكره والعنف.
وبين المفتاح، أن لابد ترك مساحة للشباب ليفكروا وينتجوا وليعملوا، والأهم أن يسخروا التكنولوجيا الحديثة لإبراز حضارة والفكر الدين الإسلامي.
{{ article.visit_count }}
أكد وكيل الشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف فريد المفتاح بأن مصطلح تجديد الخطاب الديني يهدف إلى تطوير الخطاب الديني ليكون مواكباً لمستجدات العصر، ومتناسباً مع متغيرات الزمن الحاضر والمعاصر، فضلا عن كونه ينطلق من الدين الإسلامي بحيث يتسم بالدين الحضاري والمتعايش مع كل ماهو جديد ويتسامح مع الجديد .
وأوضح المفتاح بأنه من الممكن إبراز حضارة ومبادئ الإسلام بصورة تتناسب مع التطور الذي يحدث في العالم، ورجح بما يقصد تجديد الخطاب الديني بتغيير لغة الخطاب.
وأشار إلى أن الدين يعد ثوابت ومتغيرات، ويقصد بالثوابت التي لا تمس، أما المتغيرات فهي تكمن في تغيير اللغة والأساليب والمواضيع وكيفية طرحها بعيداً على أساسيات العقيده الاسلامية.
وأضاف بأن الأساليب تهيئ الفرد ليعيش الواقع، لا أن يعيش في التاريخ، مضيفاً إلى أن بعض الاشخاص يعيش بالفكر القديم في الوقت المعارض، ما يسبب تعارضا قد تنتج نتائج سلبية، واستشهد بآيات من القرآن الكريم التي تدعو إلى التجديد وإعمال العقل والتعايش مع مختلف الديانات.
وسلط الضوء على جوهر محور تجديد الخطاب الديني القائم على إظهار سماحة الدين الإسلامي ورحابته، وعلى التسامح والتعايش ونشر الروح الإسلامية ونبذ الطائفية والكره والعنف.
وبين المفتاح، أن لابد ترك مساحة للشباب ليفكروا وينتجوا وليعملوا، والأهم أن يسخروا التكنولوجيا الحديثة لإبراز حضارة والفكر الدين الإسلامي.