ريانة النهام
قال صاحب حملة تبوك للحج إبراهيم المرشد، إن "الإقبال على "حج الصدقة" هذا العام قليل جداً ويعود ذلك لارتفاع أسعار الحج خلال العام الحالي، ويقصد بحج البدل هو تكفل أو إنابة الغير بمصاريف الحج لمن لم يسبق له الذهاب إلى الحج، وثبت عدم قدرته على تسديد تكاليف الحج.
وأضاف المرشد: "نبحث عمن يرغب بالذهاب إلى الحج ولا يستطيع بسبب عدم توفر السيولة المادية لديه، حيث نتأكد أولاً من إذ كان مقتدراً أو غير مقتدر بالفعل لكي نسمح بالتبرع له، وإذا ثبت أنه غير مقتدر نسمح لمن يرغب بإخراج الصدقة من خلال "حج الصدقة" بالدفع له".
ويتابع: "هذا العام جاء إلينا رجل لا يمتلك تكاليف تغطية سفر زوجته معه ويحتاج لمن يدفع تكاليف الزوجة، وحينما ثبت لنا عدم توفر المقدرة المالية، تقدمت لنا فاعلة خير ترغب في الدفع والتصدق من خلال المساهم في تأدية فرد لمناسك الحج".
ولفت إلى أن "ارتفاع التكاليف يلعب دوراً في انخفاض الإقبال على التصدق، ففي السابق كانت تصل أسعار حملات الحج إلى 1000 دينار، واليوم أقل حملة لا تقل عن 1600 دينار".
من جانبه، قال صاحب حملة الستري إبراهيم الستري إنهم يطلقون مصطلح "حج الإنابة" عليه، والذي يقصد به الإنابة عن المتوفى أو الفقير الذي لا يستطيع دفع تكاليف الحج، لافتاً إلى وجود قلة من المحسنين يتبرعون لهولاء ويدفعون عنهم جميع مصاريف الحج.
وتابع :"الفقراء كثيرون لكن المحسنين قلة، فنادراً جداً ما تجد من يريد أن يتبرع، كما أن من يرغب بالتبرع لن ينظر إلى تكاليف ما إذا كانت مرتفعة أم لا"، مشيراً إلى أن "الحملة توفر رحلات اقتصادية أقل بـ600 دينار من السعر الأصلي للحملة لتخفيف من التكاليف حيث يخرج الحجاج من البحرين إلى مكة براً، ومن بعد المشاعر يقضون ليلة واحدة ويعودون إلى مملكة البحرين، أما فيما يخص الخدمات المتبقية فلا تختلف عن باقي الرحلات".
قال صاحب حملة تبوك للحج إبراهيم المرشد، إن "الإقبال على "حج الصدقة" هذا العام قليل جداً ويعود ذلك لارتفاع أسعار الحج خلال العام الحالي، ويقصد بحج البدل هو تكفل أو إنابة الغير بمصاريف الحج لمن لم يسبق له الذهاب إلى الحج، وثبت عدم قدرته على تسديد تكاليف الحج.
وأضاف المرشد: "نبحث عمن يرغب بالذهاب إلى الحج ولا يستطيع بسبب عدم توفر السيولة المادية لديه، حيث نتأكد أولاً من إذ كان مقتدراً أو غير مقتدر بالفعل لكي نسمح بالتبرع له، وإذا ثبت أنه غير مقتدر نسمح لمن يرغب بإخراج الصدقة من خلال "حج الصدقة" بالدفع له".
ويتابع: "هذا العام جاء إلينا رجل لا يمتلك تكاليف تغطية سفر زوجته معه ويحتاج لمن يدفع تكاليف الزوجة، وحينما ثبت لنا عدم توفر المقدرة المالية، تقدمت لنا فاعلة خير ترغب في الدفع والتصدق من خلال المساهم في تأدية فرد لمناسك الحج".
ولفت إلى أن "ارتفاع التكاليف يلعب دوراً في انخفاض الإقبال على التصدق، ففي السابق كانت تصل أسعار حملات الحج إلى 1000 دينار، واليوم أقل حملة لا تقل عن 1600 دينار".
من جانبه، قال صاحب حملة الستري إبراهيم الستري إنهم يطلقون مصطلح "حج الإنابة" عليه، والذي يقصد به الإنابة عن المتوفى أو الفقير الذي لا يستطيع دفع تكاليف الحج، لافتاً إلى وجود قلة من المحسنين يتبرعون لهولاء ويدفعون عنهم جميع مصاريف الحج.
وتابع :"الفقراء كثيرون لكن المحسنين قلة، فنادراً جداً ما تجد من يريد أن يتبرع، كما أن من يرغب بالتبرع لن ينظر إلى تكاليف ما إذا كانت مرتفعة أم لا"، مشيراً إلى أن "الحملة توفر رحلات اقتصادية أقل بـ600 دينار من السعر الأصلي للحملة لتخفيف من التكاليف حيث يخرج الحجاج من البحرين إلى مكة براً، ومن بعد المشاعر يقضون ليلة واحدة ويعودون إلى مملكة البحرين، أما فيما يخص الخدمات المتبقية فلا تختلف عن باقي الرحلات".