"إن ما نقوم به من أجل تطوير وتنمية المدن والقرى ينطلق من الرغبة بأن يعيش المواطن في بيئة مكتملة خدمياً وعمرانياً وتجارياً واقتصادياً، كما أنه يأتي في إطار ما نحرص عليه بتوفير الحياة الكريمة لشعب البحرين".. بهذه الكلمات أوجز صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، نهج الحكومة في العمل والتطوير من أجل توفير الحياة الكريمة للمواطنين، وهو النهج الذي يحرص سموه على أن يكون واقعاً ملموساً في كافة المشاريع التنموية.ويعد التوسع في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية للمواطنين وإنشاء وتطوير المرافق العامة أحد أبرز أولويات الحكومة، وهو ما يتضح جلياً من خلال حركة البناء والعمران التي لا تخلو منها أي محافظة أو منطقة بالمملكة، وذلك يأتي تجسيداً لنهج سموه الدائم والمستمر في الاهتمام بالمواطن وتقديم خدمة حكومية بمستويات تضمن جودة الحياة.ومن بين النماذج البارزة التي تجسد هذا النهج بصورة واقعية، حزمة المشاريع التطويرية في مدينة المحرق، والتي شملت على سبيل المثال مشروع تطوير سوق المحرق المركزي، ومشروع تطوير السوق القديم، ومشروع "سعادة"، مشروع شرق الحد الاسكاني، وغيرها، وهي مشاريع تحظى باهتمام ورعاية كبيرة من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وتم بالفعل إنجاز بعضها ويجرى العمل على الانتهاء من البعض الأخر، بما يعزز من موقع مدينة المحرق ومكانتها التاريخية والثقافية.ونتيجة لهذا الاهتمام في ظل العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، فإن هذه المشروعات الخدمية والتنموية استطاعت بفضل اهتمام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن ترى النور وتصبح واقعاً ملموساً سواء التي تم الانتهاء منها وافتتاحها مثل سوق المحرق المركزي، أو تلك التي يجرى العمل فيها حالياً مثل سوق المحرق القديم ومشروع "سعادة"، والذي وصل العمل في إنجازه إلى مستويات عالية تؤكدها تصريحات الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته للمشروع مؤخراً، بأن نسبة الإنجاز الكلي في المرحلة الأولى من مشروع سعادة وصلت إلى 64%، والتي من المتوقع أن تنتهي في وقتها المحدد خلال الربع الأخير من العام الجاري.وقد أجمع عدد من المسؤولين والنواب والبلديين بمحافظة المحرق، على أن المشروعات التنموية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بالمحرق ومنها، مشروعات سعادة، مشروع السوق المركزي، تطوير سوق المحرق القديم، تعد نقلة نوعية للتنمية المستدامة، فهي تهدف إلى النهوض بالمحافظة لتصبح جاذبة للاستثمار وهو ما يشكل مردوداً إيجابياً على أهاليها.وقال محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي أن بصمات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بارزة في جميع مدن وقرى محافظة المحرق من خلال التوجيهات الكريمة والمكارم التي شرف بها المحافظة وأهاليها الكرام وذلك من خلال زيارات سموه لها في العديد من المناسبات، حيث تؤكد هذه الزيارات حرص واهتمام سموه الشخصي بتلبية احتياجات ومتطلبات المواطنين ومتابعة تنفيذها والاطمئنان على أحوالهم والوقوف عن كثب على أوضاعهم وأمورهم.وقال: "إن كنا نتحدث عن توجيهات سموه بتلبية احتياجات المواطنين فلا يسعنا في هذا المقام ذكرها جميعا، فالمشاريع والتوجيهات التي تحققت كثيرة منذ القدم، ولكن نستعرض بعضا منها في هذه العجالة، حيث أمر سموه في تنفيذ مشروع تطوير حالة بوماهر وتوسعة الطرق بالمنطقة، وبناء صالة للمناسبات مجهزة بجميع المرافق، كما وجه سموه في إيجاد موقع دائم لمسلخ لقصابي المحرق، كما أمر سموه بمتابعة جميع المراحل الخاصة بمشروع تطوير سوق المحرق، بالإضافة إلى توجيهات سموه الحثيثة بالإسراع في إنشاء المزيد من المراكز والمرافق التي تهيئ للمواطنين وسائل الترفيه وتمكنهم من قضاء فراغهم وممارسة هواياتهم، واحتضان المواهب والطاقات الإبداعية، وزيارات سموه لمدن وقرى المحافظة مثل قلالي والدير وعراد وسماهيج والمحرق وغيرها والوقوف على احتياجاتها والتوجيه بتلبية احتياجات المواطنين فيها".وأشار بن هندي، أن المشاريع التعليمية التي أمر سموه بالإسراع في تنفيذها مثل المدارس والمراكز الصحية والمشاريع الإسكانية وشبكات الصرف الصحي، والبنية التحتية والأساسية، وتطوير الأحياء القديمة والتجديد الحضري ليواكب النهضة العمرانية التي تعيشها المملكة، حيث دائماً ما يؤكد سموه بأن المواطن هو محور اهتمام الحكومة .وأكد أن أمر سموه الكريم بإنشاء مشروع سعادة يعتبر جزءاً هاماً من مشروع تطوير سوق المحرق، وهو في مراحله الأخيرة ليكون معلما من معالم هذه المحافظة العريقة والعاصمة القديمة، كما نشهد الإقبال الكبير على سوق المحرق المركزي الذي أمر سموه بإعادة بنائه، ليشهد شهر رمضان المبارك الماضي افتتاح هذا السوق من قبل سموه وسط ترحيب من قبل الأهالي وتجار السوق.وقال: "إن مثل تلك المشاريع شكلت ركيزة أساسية من ركائز التنمية بمختلف مجالاتها، مثل التنمية الحضرية والاقتصادية والسياحية والبشرية، وخلقت ولاتزال تخلق فرصاً عمل لأبناء المحرق بشكل خاص والبحرين بشكل عام، وتعتبر عامل جذب اقتصادي لرواد الأعمال والمستثمرين على حد سواء، وتجعل من المحرق أرض خصبة لأي مشروع يقام على أرضها".وأضاف المحافظ: "إننا في محافظة المحرق نكن لسموه المحبة والمعزة والولاء، وعجزت منا الكلمات أن نعبر من خلالها عن مدى الحب والولاء من الأهالي بكافة مدن وقرى المحافظة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، عن كل ما يقدمه سموه وتعيشه المملكة العزيزة من مراحل التطور والنمو، والأيادي البيضاء لسموه الكريم إلى جميع المواطنين والأهالي، الذين بدورهم يقدرون جهود سموه الحثيثة في سبيل تنمية الوطن والمواطنين.وأكد أن أهالي محافظة المحرق يكنون لصاحب السمو رئيس الوزراء مشاعر الود ويبادلون سموه حبه الكبير لأهالي المحافظة، مقدمين الولاء ومجددين البيعة للقيادة الحكيمة وفي مقدمتها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.من ناحيته، أكد رجل الأعمال فؤاد شويطر أن اهتمام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالمحرق وجهود سموه في تنميتها والارتقاء بأحوال أهلها يؤكد ما لهذه المحافظة العريقة من مكانة في قلب سموه، وهو الأمر الذي يقدره أهل المحرق جميعاً لرجل وهب نفسه ووقته لبناء وطنه وعمل بكل دأب على النهوض به إلى أعلى المستويات.وقال إن المشروعات الخدمية والتنموية الكبيرة والمتعددة التي تتبناها الحكومة برئاسة سموه وتعمل على تنفيذها في المحرق مثل مشروع سعادة ومشروع تطوير السوق المركزي والسوق القديم وغيرها تحمل في طياتها الخير لجميع أهالي المحرق، منوهاً أن وتيرة المشروعات المتسارعة في المحافظة ترتكز في إنجازها على ما يوليه سموه من حرص على متابعتها من خلال اجتماعات العمل والزيارات التفقدية وتوجيه المسؤولين إلى سرعة الانتهاء منها.وقال المرباطي، إن مشروع السوق المركزي ومشروع سعادة ومشروع تطوير السوق القديم دليل على اهتمام الحكومة برئاسة سموه بتحقيق نهضة تنموية شاملة في المحافظة تعود بالنفع على أبناء المحافظة، وتسهم في توفير فرص عمل كثيرة فضلاً عن دعم تلك المشروعات للاقتصاد الوطني.وأكد نائب رئيس مجلس المحرق البلدي حسن الدوي، أن المشروعات التنموية التي شهدتها محافظة المحرق في الآونة الأخيرة بدعم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ساهمت في تنمية المحافظة وجعلها محط أنظار المستثمرين، مشيراً إلى أن سموه وضع المحافظة علي الخريطة الاستثمارية وجعلها مدينة جذب استثماري متنوعة تشمل كافة المجالات الاقتصادية.وقال إن سموه لا يألو جهداً في العمل علي تنمية الوضع الاقتصادي في المملكة من أجل صالح المواطن، لافتاً إلى أن محافظة المحرق تحظى بنصيب كبير من العمل التنموي لما لها من محبة ومكانة داخل قلب سموه، مشدداً على أن أهالي المحرق يبادلون سموه الحب بالحب ويكنون لسموه كامل الولاء والعرفان.وأضاف الدوي، أن إطلاق سموه لهذه المشاريع العملاقة سوف سينعكس إيجاباً علي الاقتصاد الوطني ويكون له مردود إيجابي علي أهالي المحرق من خلال تحقيق هذه المشروعات لمصادر دخل متنوعة ومن ثم المساهمة في تحقيق أهداف رؤية سموه نحو مجتمع تنموي متكامل يخدم مصلحة المواطن.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90