أماني الأنصاري
حذر استشاريو الأمراض الجلدية وطب الجلد التجميلي والليزر، من اتباع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر "نجمات الفن" و"الفاشونستات"، والشخصيات المعروفة، من كريمات للبشرة لها أهداف دعائية وربحية ولا علاقة لها بالأمانة المهنية، لافتين إلى أنه تجب استشارة الطبيب المختص بالجلدية لعدم الوقوع في الإصابة بالمضاعفات الناتجة عن استخدام علاجات السوشيال ميديا أو الأطباء غير المتخصصين في المجال.
وحذرت استشارية الأمراض الجلدية وطب الجلد التجميلي والليزر د.نضال خليفة من اتباع "علاجات الإنستغرام"، مؤكدة أن 40% من الحالات التي يتم استقبالها في العيادة تأتي لعلاج مضاعفات الكريمات المستخدمة بالشكل الخاطئ وغير المناسب للبشرة، فهناك مشاكل من الصعب علاجها تنتج عن الاستخدام الخاطئ، ويلجأ المريض لعلاجات السوشيال ميديا، لتوفير استشارة الطبيب، في حين أنه يجبر على دفع أضعاف المبالغ لمعالجة الناتج من الكريمات غير الموصوفة من قبل طبيب متخصص.
وأوضحت د.نضال، أن ""السوشيال ميديا" هي وسيلة لنشر معلومة مفيدة، ومن المفترض أن الشخص المعطى للمعلومة يكون مسؤولاً عن كلامة، فهذه الكريمات المتداولة عن طريق نجوم الفن والفاشونيستات تتسبب بمضاعفات كـ"الحبوب، والتهيج، والحساسية، والاحمرار، والحكة، والتصبغات، والندوب، والالتهابات المختلفة، والحروق الناتجة من استخدام كريمات يجب عدم تعرضها للشمس، ومع ذلك يتم وضعها وتتعرض للشمس بدون علم، فهناك مركبات كـ"هيدروكينون"، و"الكورتيزون"، والعديد من المركبات الأخرى التي ليست للاستخدام العادي إنما لاستخدام يحدده الطبيب حسب الحاجة".
وقالت استشارية الأمراض الجلدية وطب الجلد التجميلي والليزر، إنه "انتشرت في الآونة الأخيرة "علاجات الإنستغرام"، حيث يأتي المريض للعيادة بعد أن يكون قد استخدم أكثر من 5 إلى 10 أنواع من الكريمات على مناطق مختلفة من الجسم، والسبب يعود إلى النصائح المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي من مصادر مختلفة، فليس كل من ينصح في الإنستغرام، هو مختص بمجال ما ينصح فيه، ولذلك أهل الاختصاص هم المختصون لإعطاء النصائح".
وأضافت استشارية الأمراض الجلدية وطب الجلد التجميلي والليزر: "لكن ما نراه اليوم أن النصائح الطبية تؤخذ من أي شخص، لا يتم التحقق من مؤهلات الشخص، فهل نصائحه مبنية على أدلة معنية أم لا؟، ولذلك للأسف هناك أدوية كثيرة تباع باسم كريمات بشرة، وهي أدوية تستخدم لعلاج حالات معينة يقررها طبيب الأمراض الجلدية وليس كريم عناية يسهل تجربته، وهذا هو الأسلوب المتبع".
وذكرت أن بعض الدكاترة غير المختصين ينصحون في أمور تختص بالبشرة، موضحة أن "الأطباء صنفوها حسب الاختصاص لا يمكن لطبيب غير مختص في المجال الجلدي أعطاء وصفة جلدية، لذا نرجو من جميع الأطباء الالتزام بتخصصاتهم ،"فدوري كطبيب معاينة الحالة، وعلاجها، ونصحها حسب المناسب، لا أن أدمج بين الترويج والطب، فكيف يمكن لطبيب عام إعطاء نصائح في البشرة" .
وبينت أن "السوشيال ميديا فتحت المجال أمام الجميع لتلقي المعلومة، فمع التقدير والاحترام للجميع لا بد من الالتزام بالتخصص، ولا بد أن تتوفر لديهم المعلومة الكاملة والكافية من مصادرها الصحيحة، والأدلة العلمية على ما يقال".
وأكدت د.نضال خليفة: "بشكل يومي تستقبل العيادة حالات لفتيات استعملن أدوية "الديفيرين"، و"الاكريتين"، و"السكينورين"، و"الهيدروكوينون"، وجميعها أدوية تستخدم لعلاج حب الشباب، وتستخدم في حالات معينة، وتسبب نوعاً من التهيج في البشرة ومشاكل كثيرة، وبعدها تترك في البشرة آثاراً و ندوباً وبقعاً ومشاكل أخرى، من ثم يلجؤون للعلاج من هذه المشاكل. فمثل هذه الحالات ننصحها بعدم الاختيار العشوائي للعلاج، فلكل منهم استخدامه الخاص الذي يرشدك عليه الطبيب المختص في الجلدية".
لافتة إلى أن "باب الاستشارات مفتوح على "الإنستغرام"، ويتم طرح أسئلة من قبل الجمهور، لو لوحظ يتم تقديم النصيحة والرد في حدود العام، ولا نستطيع كأطباء نصح بوصفات علاجية بلا معاينة".
وأشارت إلى أن "40% من الحالات التي يتم استقبالها في العيادة تأتي لعلاج مضاعفات الكريمات المستخدمة بالشكل الخاطئ وغير المناسب للبشرة، فهناك مشاكل من الصعب علاجها تنتج عن الاستخدام الخاطئ للعلاجات السوشيال ميديا بهدف توفير استشارة الطبيب، في حين يجبر المريض على دفع أضعاف المبالغ لمعالجة الناتج من الكريمات غير الموصوفة من قبل طبيب متخصص، هذه الكريمات تسبب مضاعفات كالحبوب، والتهيج، والحساسية، والاحمرار، والحكة، والتصبغات، والندوب، والالتهابات المختلفة، والحروق الناتجة من استخدام كريمات يجب عدم تعرضها للشمس، ومع ذلك يتم وضعها والتعرض للشمس بدون علم، فهناك مركبات أيضاً مثل "الهيدروكينون"، و"الكورتيزون"، والعديد من المركبات الأخرى التي ليست للاستخدام العادي إنما لاستخدام يحدده الطبيب حسب الحاجة.
من جهتها، قالت استشارية الأمراض الجلدية وطب الجلد التجميلي والليزر د.مروة فتحي: "لا ينصح باستخدام كريمات البشرة غير الموصوفة من قبل الطبيب المختص، أو المكونات، والخلطات، والوصفات المتداولة بين السيدات لعلاج النضارة، أو التفتيح، أو التجاعيد"، مؤكدة أنها تستقبل حالات بشكل يومي لديها مضاعفات بسبب الاستخدام الخاطئ لبعض الكريمات كـ"الحروق، والالتهابات، والتهيج في الجلد، والحساسية".
وأوضحت د.فتحى أن "للسوشيال ميديا سلبياته في بث المعلومات مجهولة المصدر، يثق بها متلقي للمعلومة، ويتبعها وتؤثر عليه سلبياً، كاستخدام بعض الكريمات غير الموصوفة من قبل الطبيب المختص لأهداف تجارية ومكاسب ربحية لا علاقة لها بالأمانة المهنية".
وأكدت استشارية الأمراض الجلدية وطب الجلد التجميلي والليزر، أنه "يجب اقتناء الكريمات بشروط وصفها من طبيب مختص، وأن تكون معروفة المصدر والمكونات، يقوم بتركيبها صيدلي محترف، بأماكن مخصصة تحت رقابة وزارة الصحة لضمان جودة التركيبة وتعقيمها، لعدم الإصابة بالعدوى البكتيرية أو تلوثها"، لافتة إلى أن "بعض مواد التفتيح للبشرة توضع بتركيزات عالية أعلى من المسموح بها، وتشكل خطورة على بالبشرة لا تتحملها جميع أنواع البشرة. كذلك هناك مواد تعمل على التهيج، ولا تصلح للبشرة الحساسة بغرض التفتح، وأيضاً هناك مواد تتفاعل مع بعضها البعض، ولا يصلح أن تكون مختلطة في وصفة واحدة".
حذر استشاريو الأمراض الجلدية وطب الجلد التجميلي والليزر، من اتباع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر "نجمات الفن" و"الفاشونستات"، والشخصيات المعروفة، من كريمات للبشرة لها أهداف دعائية وربحية ولا علاقة لها بالأمانة المهنية، لافتين إلى أنه تجب استشارة الطبيب المختص بالجلدية لعدم الوقوع في الإصابة بالمضاعفات الناتجة عن استخدام علاجات السوشيال ميديا أو الأطباء غير المتخصصين في المجال.
وحذرت استشارية الأمراض الجلدية وطب الجلد التجميلي والليزر د.نضال خليفة من اتباع "علاجات الإنستغرام"، مؤكدة أن 40% من الحالات التي يتم استقبالها في العيادة تأتي لعلاج مضاعفات الكريمات المستخدمة بالشكل الخاطئ وغير المناسب للبشرة، فهناك مشاكل من الصعب علاجها تنتج عن الاستخدام الخاطئ، ويلجأ المريض لعلاجات السوشيال ميديا، لتوفير استشارة الطبيب، في حين أنه يجبر على دفع أضعاف المبالغ لمعالجة الناتج من الكريمات غير الموصوفة من قبل طبيب متخصص.
وأوضحت د.نضال، أن ""السوشيال ميديا" هي وسيلة لنشر معلومة مفيدة، ومن المفترض أن الشخص المعطى للمعلومة يكون مسؤولاً عن كلامة، فهذه الكريمات المتداولة عن طريق نجوم الفن والفاشونيستات تتسبب بمضاعفات كـ"الحبوب، والتهيج، والحساسية، والاحمرار، والحكة، والتصبغات، والندوب، والالتهابات المختلفة، والحروق الناتجة من استخدام كريمات يجب عدم تعرضها للشمس، ومع ذلك يتم وضعها وتتعرض للشمس بدون علم، فهناك مركبات كـ"هيدروكينون"، و"الكورتيزون"، والعديد من المركبات الأخرى التي ليست للاستخدام العادي إنما لاستخدام يحدده الطبيب حسب الحاجة".
وقالت استشارية الأمراض الجلدية وطب الجلد التجميلي والليزر، إنه "انتشرت في الآونة الأخيرة "علاجات الإنستغرام"، حيث يأتي المريض للعيادة بعد أن يكون قد استخدم أكثر من 5 إلى 10 أنواع من الكريمات على مناطق مختلفة من الجسم، والسبب يعود إلى النصائح المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي من مصادر مختلفة، فليس كل من ينصح في الإنستغرام، هو مختص بمجال ما ينصح فيه، ولذلك أهل الاختصاص هم المختصون لإعطاء النصائح".
وأضافت استشارية الأمراض الجلدية وطب الجلد التجميلي والليزر: "لكن ما نراه اليوم أن النصائح الطبية تؤخذ من أي شخص، لا يتم التحقق من مؤهلات الشخص، فهل نصائحه مبنية على أدلة معنية أم لا؟، ولذلك للأسف هناك أدوية كثيرة تباع باسم كريمات بشرة، وهي أدوية تستخدم لعلاج حالات معينة يقررها طبيب الأمراض الجلدية وليس كريم عناية يسهل تجربته، وهذا هو الأسلوب المتبع".
وذكرت أن بعض الدكاترة غير المختصين ينصحون في أمور تختص بالبشرة، موضحة أن "الأطباء صنفوها حسب الاختصاص لا يمكن لطبيب غير مختص في المجال الجلدي أعطاء وصفة جلدية، لذا نرجو من جميع الأطباء الالتزام بتخصصاتهم ،"فدوري كطبيب معاينة الحالة، وعلاجها، ونصحها حسب المناسب، لا أن أدمج بين الترويج والطب، فكيف يمكن لطبيب عام إعطاء نصائح في البشرة" .
وبينت أن "السوشيال ميديا فتحت المجال أمام الجميع لتلقي المعلومة، فمع التقدير والاحترام للجميع لا بد من الالتزام بالتخصص، ولا بد أن تتوفر لديهم المعلومة الكاملة والكافية من مصادرها الصحيحة، والأدلة العلمية على ما يقال".
وأكدت د.نضال خليفة: "بشكل يومي تستقبل العيادة حالات لفتيات استعملن أدوية "الديفيرين"، و"الاكريتين"، و"السكينورين"، و"الهيدروكوينون"، وجميعها أدوية تستخدم لعلاج حب الشباب، وتستخدم في حالات معينة، وتسبب نوعاً من التهيج في البشرة ومشاكل كثيرة، وبعدها تترك في البشرة آثاراً و ندوباً وبقعاً ومشاكل أخرى، من ثم يلجؤون للعلاج من هذه المشاكل. فمثل هذه الحالات ننصحها بعدم الاختيار العشوائي للعلاج، فلكل منهم استخدامه الخاص الذي يرشدك عليه الطبيب المختص في الجلدية".
لافتة إلى أن "باب الاستشارات مفتوح على "الإنستغرام"، ويتم طرح أسئلة من قبل الجمهور، لو لوحظ يتم تقديم النصيحة والرد في حدود العام، ولا نستطيع كأطباء نصح بوصفات علاجية بلا معاينة".
وأشارت إلى أن "40% من الحالات التي يتم استقبالها في العيادة تأتي لعلاج مضاعفات الكريمات المستخدمة بالشكل الخاطئ وغير المناسب للبشرة، فهناك مشاكل من الصعب علاجها تنتج عن الاستخدام الخاطئ للعلاجات السوشيال ميديا بهدف توفير استشارة الطبيب، في حين يجبر المريض على دفع أضعاف المبالغ لمعالجة الناتج من الكريمات غير الموصوفة من قبل طبيب متخصص، هذه الكريمات تسبب مضاعفات كالحبوب، والتهيج، والحساسية، والاحمرار، والحكة، والتصبغات، والندوب، والالتهابات المختلفة، والحروق الناتجة من استخدام كريمات يجب عدم تعرضها للشمس، ومع ذلك يتم وضعها والتعرض للشمس بدون علم، فهناك مركبات أيضاً مثل "الهيدروكينون"، و"الكورتيزون"، والعديد من المركبات الأخرى التي ليست للاستخدام العادي إنما لاستخدام يحدده الطبيب حسب الحاجة.
من جهتها، قالت استشارية الأمراض الجلدية وطب الجلد التجميلي والليزر د.مروة فتحي: "لا ينصح باستخدام كريمات البشرة غير الموصوفة من قبل الطبيب المختص، أو المكونات، والخلطات، والوصفات المتداولة بين السيدات لعلاج النضارة، أو التفتيح، أو التجاعيد"، مؤكدة أنها تستقبل حالات بشكل يومي لديها مضاعفات بسبب الاستخدام الخاطئ لبعض الكريمات كـ"الحروق، والالتهابات، والتهيج في الجلد، والحساسية".
وأوضحت د.فتحى أن "للسوشيال ميديا سلبياته في بث المعلومات مجهولة المصدر، يثق بها متلقي للمعلومة، ويتبعها وتؤثر عليه سلبياً، كاستخدام بعض الكريمات غير الموصوفة من قبل الطبيب المختص لأهداف تجارية ومكاسب ربحية لا علاقة لها بالأمانة المهنية".
وأكدت استشارية الأمراض الجلدية وطب الجلد التجميلي والليزر، أنه "يجب اقتناء الكريمات بشروط وصفها من طبيب مختص، وأن تكون معروفة المصدر والمكونات، يقوم بتركيبها صيدلي محترف، بأماكن مخصصة تحت رقابة وزارة الصحة لضمان جودة التركيبة وتعقيمها، لعدم الإصابة بالعدوى البكتيرية أو تلوثها"، لافتة إلى أن "بعض مواد التفتيح للبشرة توضع بتركيزات عالية أعلى من المسموح بها، وتشكل خطورة على بالبشرة لا تتحملها جميع أنواع البشرة. كذلك هناك مواد تعمل على التهيج، ولا تصلح للبشرة الحساسة بغرض التفتح، وأيضاً هناك مواد تتفاعل مع بعضها البعض، ولا يصلح أن تكون مختلطة في وصفة واحدة".