التقى وزير الكهرباء والماء د.عبدالحسين بن علي ميرزا بالمستشار الإقليمي المعني بالطاقة المستدامة في المقر الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الكائن في المملكة الأردنية الهاشمية ستيفان جاتونغا، للبحث في أوجه التعاون والاهتمام المشترك في مجالات الطاقة المستدامة.
واستعرض ميرزا مع جاتونغا الخطى الجادة التي تتخذها مملكة البحرين في مجالات الطاقة المستدامة وما حققته من إنجازات وتقدم، وما لذلك من إسهام واعد تجاه تحول الاقتصاد في مملكة البحرين إلى اقتصاد أخضر.
كما ناقش ميرزا وأعضاء مركز الطاقة المستدامة بمن فيهم الرئيس التنفيذي بالإنابة أليكسندر السماهيجي عدداً من المبادرات المستقبلية الهامة في هذه المسيرة مع جاتونغا، والتي تأتي تفعيلاً للخطة الوطنية للطاقة المتجددة والخطة الوطنية لكفاءة الطاقة بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من كليهما والوصول إلى النسبة الوطنية لزيادة نصيب الطاقة المتجددة في المزيج الكلي للطاقة والنسبة الوطنية لرفع كفاءة الطاقة، وتماشياً مع برامج العمل والخطط الحكومية، ورؤية البحرين 2030 وكذلك أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs).
وبهذه المناسبة، صرَّح ميرزا مشيداً بالدعم الذي يحظى به مركز الطاقة المستدامة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "خطط التعاون بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز الطاقة المستدامة مستمرة، وحرص المملكة على المشاركة في المنصات العالمية الهامة في مجالات الطاقة المستدامة واستضافة العديد منها خاصة تلك التي تنظمها منظمات الأمم المتحدة يعكس الجدية التي تخطوا بها المملكة نحو تحقيق التزاماتها الدولية والوطنية المتعلقة بالاستدامة".
بدوره، أشاد جاتونغا بجهود سعادة الدكتور ميرزا ومركز الطاقة المستدامة في عملهما من أجل تعزيز وتطبيق ممارسات الطاقة المستدامة، بما في ذلك التنفيذ الناجح للأطر التمكينية، ومبادرات بناء القدرات ومشاريع الطاقة المستدامة المنفذة والتي هي قيد التنفيذ والأخرى المستقبلية، بما في ذلك مشاريع الطاقة الشمسية ومشاريع تدقيق وتقييم استهلاك الطاقة، وإطلاق الحدث الدولي للطاقة (ISEE) في أبريل الماضي في نسخته السنوية الأولى والتي من المقرر انعقاده في أبريل 2020، وكذلك إطلاق المبادرة الوطنية لجائزة "كن سفيراً للطاقة المستدامة" في مايو الماضي والتي من ستحقق تفاعل مع العامة وستسهم في زيادة الوعي العام.
هذا ويأتي هذا اللقاء على هامش مشاركة كل من ميرزا وجاتونغا مؤخراً في المنتدى الإقليمي الرفيع المستوى للاقتصاد الأخضر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث ناقش الاثنان أهمية مبادرات الطاقة المستدامة في الرحلة نحو اقتصاد أكثر استدامة.
واستعرض ميرزا مع جاتونغا الخطى الجادة التي تتخذها مملكة البحرين في مجالات الطاقة المستدامة وما حققته من إنجازات وتقدم، وما لذلك من إسهام واعد تجاه تحول الاقتصاد في مملكة البحرين إلى اقتصاد أخضر.
كما ناقش ميرزا وأعضاء مركز الطاقة المستدامة بمن فيهم الرئيس التنفيذي بالإنابة أليكسندر السماهيجي عدداً من المبادرات المستقبلية الهامة في هذه المسيرة مع جاتونغا، والتي تأتي تفعيلاً للخطة الوطنية للطاقة المتجددة والخطة الوطنية لكفاءة الطاقة بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من كليهما والوصول إلى النسبة الوطنية لزيادة نصيب الطاقة المتجددة في المزيج الكلي للطاقة والنسبة الوطنية لرفع كفاءة الطاقة، وتماشياً مع برامج العمل والخطط الحكومية، ورؤية البحرين 2030 وكذلك أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs).
وبهذه المناسبة، صرَّح ميرزا مشيداً بالدعم الذي يحظى به مركز الطاقة المستدامة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "خطط التعاون بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز الطاقة المستدامة مستمرة، وحرص المملكة على المشاركة في المنصات العالمية الهامة في مجالات الطاقة المستدامة واستضافة العديد منها خاصة تلك التي تنظمها منظمات الأمم المتحدة يعكس الجدية التي تخطوا بها المملكة نحو تحقيق التزاماتها الدولية والوطنية المتعلقة بالاستدامة".
بدوره، أشاد جاتونغا بجهود سعادة الدكتور ميرزا ومركز الطاقة المستدامة في عملهما من أجل تعزيز وتطبيق ممارسات الطاقة المستدامة، بما في ذلك التنفيذ الناجح للأطر التمكينية، ومبادرات بناء القدرات ومشاريع الطاقة المستدامة المنفذة والتي هي قيد التنفيذ والأخرى المستقبلية، بما في ذلك مشاريع الطاقة الشمسية ومشاريع تدقيق وتقييم استهلاك الطاقة، وإطلاق الحدث الدولي للطاقة (ISEE) في أبريل الماضي في نسخته السنوية الأولى والتي من المقرر انعقاده في أبريل 2020، وكذلك إطلاق المبادرة الوطنية لجائزة "كن سفيراً للطاقة المستدامة" في مايو الماضي والتي من ستحقق تفاعل مع العامة وستسهم في زيادة الوعي العام.
هذا ويأتي هذا اللقاء على هامش مشاركة كل من ميرزا وجاتونغا مؤخراً في المنتدى الإقليمي الرفيع المستوى للاقتصاد الأخضر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث ناقش الاثنان أهمية مبادرات الطاقة المستدامة في الرحلة نحو اقتصاد أكثر استدامة.