أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبدالله خلف دور المجالس البلدية في مسيرة البناء والتطوير، مبرزا حرص الوزارة على تعزيز التنسيق والتواصل المستمر مع المجالس، بما يسهم في ضمان سير المشروعات والخدمات وفق الخطط المقررة.

جاء ذلك خلال استقباله، الاثنين، رئيس المجلس البلدي لبلدية المحرق غازي المرباطي، ونائب رئيس المجلس البلدي لبلدية المحرق ممثل الدائرة الثانية حسن فاروق الدوي؛ لبحث الاحتياجات الخدمية للدائرة، وبحضور وكيل الوزارة لشؤون البلديات د. نبيل محمد أبو الفتح، ووكيل الوزارة لشؤون الأشغال المهندس أحمد الخياط، ومدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر، وعدد من مسؤولي الوزارة.

وأشاد خلف بدور المجلس في دعم وتطوير التجربة البلدية، مبديا استعداد الوزارة للتعاون مع المجلس وأعضائه، موجها القطاعات التنفيذية في الوزارة لتعزيز قنوات التواصل مع المجلس مباشرة، والتعاون لإنجاز المشاريع وتسريع الخدمات، بما يعود بالخير والنفع على الوطن، في المجالات كافة.

من جهته، أثنى رئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي، على مثل هذه اللقاءات الإيجابية والمثمرة، والتي تعقد بشكل مستمر بين أعضاء المجالس البلدية وسعادة الوزير، ومختلف المسؤولين في الوزارة؛ من أجل متابعة المشاريع، وتطوير منظومة العمل البلدي بصورة مستمرة، شاكرا الوزير وطاقم وزارته، على الجهود المبذولة في تطوير البنية التحتية كذلك، وما يقدمونه من تعاون للارتقاء بمستوى الخدمات.

وناقش الوزير، مع ممثل الدائرة الثانية حسن الدوي، عددا من المشاريع الخدمية في الدائرة، خاصة المتعلقة بتطوير الطرق، ومشاريع الصرف الصحي، وصيانة وتطوير الحدائق، ومنها دراسة إمكانية فتح مدخل ومخرج لمبنى بلدية المحرق من جهة الطريق المغلق حاليا، إلى جانب دراسة طرح مزايدة لإنشاء مواقف للسيارات، والاستفادة من بعض أراضي البلدية والأوقاف؛ لحل مشكلة المواقف.

وطالب الدوي بدراسة إمكانية استثمار حديقة الكازينو، إلى جانب دراسة إمكانية إغلاق أبواب وفتحات البيوت التراثية المهجورة والآيلة للسقوط في المحرق.

وقال الدوي: "اللقاء كان مثمرا، وركز على مناقشة احتياجات وطلبات أهالي الدائرة، بمختلف مجمعاتها. كما نوقشت معوقات عدم تنفيذ بعض الطلبات القديمة، وسبل إنجاحها. وناقشنا كذلك تطوير البنية التحتية للدائرة، وتطوير الحدائق، وإصلاح بعض النقاط، وآلية التنسيق والمتابعة بين الطرفين، وغيرها من ملفات جمعناها خلال الشهور الماضية ورفعناها إلى الوزارة، ولقي الكثير منها تجاوبا طيباً".