دشنت جمعية المرصد لحقوق الإنسان هويتها الجديدة، وذلك بعد عقد اجتماعها العمومي لمناقشة التقارير الإدارية والمالية وانتخاب مجلس الإدارة الجديد، واستعراض ومناقشة خطط البرامج والفعاليات القادمة لها.

وقد أسفر الاجتماع عن تزكية مجلس الإدارة لمدة عامين، حيث تم توزيع المناصب الإدارية، والتي كانت من نصيب: محسن الغريري رئيساً، وغدير الخالدي نائباً للرئيس، ونورة القلاليف أمينةً السر، وخالد الصيادي أميناً مالياً، بالإضافة إلى كل من حمد سرور، عائشة مبارك، عبدالله القطان، دانة طارق.

وأعلن رئيس مجلس الإدارة محسن الغريري عن تدشين الهوية الجديدة لجمعية المرصد لحقوق الإنسان وذلك بعد انضمام مجموعة من الشباب من الجنسين من يتمتعون بالخبرة في مجال القانون والعمل التطوعي، حيث تم توزيع اللجان الإدارية عليهم، ووضع الخطط والبرامج التدريبية المتخصصة التي سيتم الإعلان عنها قريباً، فضلاً عن تصميم شعار الجمعية وإعداد رؤيتها ورسالتها الجديدة بما يتناسب مع طموحاتها وأهدافها.

وقال الغريري أن جمعية المرصد لحقوق الإنسان هي إحدى المنظمات الأهلية المستقلة التي تأسست في مملكة البحرين، وتسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف أهمها نشر ثقافة حقوق الإنسان وترسيخ قيم الديمقراطية والمواطنة، وإعداد وتدريب الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا المجال.

وأضاف أن الجمعية ستعمل على تعزيز التعاون مع المؤسسات الحكومية والرسمية المعنية بملف حقوق الإنسان في المملكة، واستكمال الجهود المبذولة لتدريب أفراد المجتمع وتعريفهم بمفاهيم حقوق الإنسان وأهميتها ومواثيقها ومؤسساتها الدولية، فضلاً عن إبراز الإنجازات التي حققتها المملكة في هذا المجال في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وأكد الغريري أن العمل جاري حالياً لإعداد وتصميم مجموعة من الدورات وورش العمل التدريبية الاحترافية، حيث يتم التنسيق مع مجموعة من المتحدثين والمدربين المتميزين لتقديم هذه الدورات على مدى العام، وذلك بشكل يضمن توفير التدريب النظري عن الأمم المتحدة وحقوق الإنسان وتاريخها وآلياتها، إضافةً إلى الجوانب العملية المتمثلة بالتدريب على التطبيقات والقضايا المعنية بحقوق الإنسان.