أعلنت الجامعة الأهلية عن فتح باب القبول في برامجها الأكاديمية للطلبة المستجدين في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجديد 2019-2020 طبقاً للوائح الأكاديمية للأمانة العامة لمجلس التعليم العالي، بالتزامن مع تدشين منصة تعريفية بالبرامج الأكاديمية للجامعة الأهلية في مجمع سيتي سنتر، بالطابق الأرضي بالقرب من مدخل 3، ابتداء من الخميس ولمدة 5 أيام في تعريف الزائرين والمهتمين من المواطنين والمقيمين والخليجيين ببرامج الجامعة بدرجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.

وأوضحت مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الإعلام والعلاقات العامة والتسويق د.ثائرة الشيراوي أن أبواب القبول للطلبة الجدد ستكون مفتوحة بدءاً من الخميس وطوال شهري يوليو وأغسطس، فيما ستكون الأولوية للأسبقية وخصوصاً في برامج الدراسات العليا، مؤكدة أن الجامعة تطمح لاستقبال عدد من الطلبة الباحثين عن التميز والإبداع والانفتاح على تعليم يتصف بالمستوى العالمي.

وأضافت، "فليثق أبناؤنا الطلبة وأولياء أمورهم أنهم حين يلتحقون بالدراسة في الجامعة الأهلية فإنهم سوف يحصلون على تعليم بمستوى عالمي وعصري في إطار وطني منسجم مع هوية هذه البلاد وتاريخها العريق".

ونوهت الشيراوي إلى أن الجامعة الأهلية تتصدر قوائم الجودة في الأداء المؤسسي والأكاديمي، وهي من أولى الجامعات التي أدرجت في الإطار الوطني للمؤهلات، مشددة على حرص قيادة الجامعة على التعاون المستمر مع المؤسسات ذات العلاقة وخصوصا مجلس التعليم العالي بقيادة وزير التربية والتعليم وهيئة جودة التعليم".

وأوضحت الشيراوي، أن الجامعة وبهدف اجتذاب الطلبة المتميزين والجديرين بالتعليم الرائد، تقدم تخفيضات جزئية للمتفوقين في المرحلة الثانوية، فتقدم للطلبة الحاصلين على نسبة 80% في الثانوية العامة تخفيضات جزئية تعادل 20%، وللطلبة الحاصلين على نسبة 90% تخفيضات جزئية تعادل 25%، وللطلبة الحاصلين على نسبة 95% في الثانوية العامة تخفيضات جزئية تعادل 50%، ولمن يحصل على نسبة 97% فما فوق في الثانوية العامة له الحق في التقدم لإعفائه من كامل الرسوم الدراسية.

ونوهت إلى أن الفرصة متاحة أمام الطلبة الآخرين للاستفادة من تخفيضات جزئية إذا أثبتوا تميزهم أثناء دراستهم الجامعة.

وذكرت أن طلبة الجامعة الأهلية يمثلون جميع فسيفساء المجتمع البحريني بتنوعه الثقافي والاجتماعي، بالإضافة إلى تميزها الآخر باحتضانها لطلبة من جنسيات متعددة من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والجمهورية الفرنسية والعديد من دول العالم الأخرى، ما ينعكس إيجابا على البيئة الجامعية وقيم التسامح والتآلف فيما بين أفرادها والطلبة أنفسهم من خلال فرص التفاعل والاحتكاك بأنماط متعددة من الثقافات والاهتمامات والتجارب الإنسانية.