براء ملحم
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى ببراءة معلمة بمدرسة إعدادية صورت ورقة امتحان ونشرته عبر الواتساب في أحد المجموعات من تهمة إفشاء سر استودع لديها في أثناء تأديتها لوظيفتها.
وقالت المحكمة إن الركن المعنوي في الجريمة غير متحقق، لجهل المعلمة بموعد بدء الامتحان.
وتعود تفاصيل الواقعة الى قيام معلمة بالاطلاع على امتحان مادة الاجتماعيات للصف الأول الإعدادي بهدف معرفة مدى سهولة الامتحان، كون ابنها في نفس المرحلة، حيث قامت بإرسال صورة من الامتحان عبر تطبيق “الواتساب" إلى مجموعة تضم بعض من أولياء أمور طلاب في نفس المرحلة العمرية كي يطمئنوا ظناً منها أن الامتحان قد بدأ بالفعل، إلا أنها قامت بمسح الصورة فوراً بعد علمها أن الطلبة لم يتسلموا ورقة الأسئلة.
وأشارت المعلمة إلى أنها دخلت الغرفة مع معلمات المادة بهدف الاطلاع على الامتحان، كي يرتاح قلبها كون ابنها لديه ذات الامتحان وقامت بتصوير الامتحان رغبة منها في قراءة الأسئلة على هاتفها كي تترك ورقة الأسئلة لمعلمات المادة للاطلاع عليه للتأكد من وضوح الامتحان بالنسبة للطلبة.
وقالت إنها أرسلت الامتحان إلى مجموعة عبر برنامج الواتساب تضم عدداً من أولياء الأمور الذين مع ابنها كي يطمئنوا اعتقاداً منها أن الامتحان تم توزيعه بالفعل إلا أنها تلقت رسالة من ولي أمر طالب يخبرها أن الامتحان لم يبدأ بعد فقامت بمسح الصورة على الفور.
وأضافت أنها لا تعلم من وضع إجابة سؤالين من أسئلة الامتحان على ورقة الأسئلة التي قامت بإرسالها، مشيرة على أن أحد أولياء الأمور هو من قام بحفظ الصورة ونشرها وإعادة إرسالها بعد أن مسحتها هي من المجموعة.
وأسندت النيابة للمتهمة أنها في 27 ديسمبر 2018 حال كونها موظفة أفشت سراً استودع لديها أثناء تأديتها لوظيفتها، وذلك بأن صورت امتحاناً سرياً صادراً من وزارة التربية والتعليم وقامت نشره بإرساله إلى إحدى المجموعات عبر برنامج التواصل الاجتماعي الواتساب على النحو المبين بالأوراق.
في حيثيات الحكم قالت المحكمة إن الركن المعنوي للجريمة "العلم والإرادة" غير متحقق، لعدم علمها بموعد بدء الامتحان، كما استندت في براءة المعلمة إلى صدق أقوالها وما أيده أقوال مديرة المدرسة إضافة الى ما ذكرته لجنه التحقيق ومجلس التأديب، بأنه كان من المفترض بدء الامتحان في الساعة السابعة والنصف، وبالفعل تم إدخال الطالبات في ذلك الوقت، لكن بدأ الساعة الثامنة، وقامت المعلمة بالدخول إلى غرفة الكنترول بعد أن تأكدت من دخول الطالبات لقاعة الامتحانات، وقامت بنشر الصورة لكن عند علمها بعدم بدء الامتحان قامت مباشرة بحذف ما نشرته عبر الواتساب في المجموعة وكان ذلك في تمام الساعة 7:48 صباحاً حيث إنه لم يمضِ على وجود الأسئلة في صفحة المجموعة سوى 5 دقائق فقط وهو الأمر الذي ثبت لدى مجلس التأديب بأن الركن المعنوي وهو القصد الجنائي لم يثبت بحقها وهو ما تطمئن إليه المحكمة وذلك أخذاً بأقوالها وأقوال مديرة المدرسة التي ساندتها على النحو سالف البيان، فإن المحكمة تنتهي بانتفاء ثبوت الواقعة موضوع الدعوى في حق المتهمة مما يتعين معه القضاء ببراءتها عملاً بنص المادة 255 إجراءات جنائية.
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى ببراءة معلمة بمدرسة إعدادية صورت ورقة امتحان ونشرته عبر الواتساب في أحد المجموعات من تهمة إفشاء سر استودع لديها في أثناء تأديتها لوظيفتها.
وقالت المحكمة إن الركن المعنوي في الجريمة غير متحقق، لجهل المعلمة بموعد بدء الامتحان.
وتعود تفاصيل الواقعة الى قيام معلمة بالاطلاع على امتحان مادة الاجتماعيات للصف الأول الإعدادي بهدف معرفة مدى سهولة الامتحان، كون ابنها في نفس المرحلة، حيث قامت بإرسال صورة من الامتحان عبر تطبيق “الواتساب" إلى مجموعة تضم بعض من أولياء أمور طلاب في نفس المرحلة العمرية كي يطمئنوا ظناً منها أن الامتحان قد بدأ بالفعل، إلا أنها قامت بمسح الصورة فوراً بعد علمها أن الطلبة لم يتسلموا ورقة الأسئلة.
وأشارت المعلمة إلى أنها دخلت الغرفة مع معلمات المادة بهدف الاطلاع على الامتحان، كي يرتاح قلبها كون ابنها لديه ذات الامتحان وقامت بتصوير الامتحان رغبة منها في قراءة الأسئلة على هاتفها كي تترك ورقة الأسئلة لمعلمات المادة للاطلاع عليه للتأكد من وضوح الامتحان بالنسبة للطلبة.
وقالت إنها أرسلت الامتحان إلى مجموعة عبر برنامج الواتساب تضم عدداً من أولياء الأمور الذين مع ابنها كي يطمئنوا اعتقاداً منها أن الامتحان تم توزيعه بالفعل إلا أنها تلقت رسالة من ولي أمر طالب يخبرها أن الامتحان لم يبدأ بعد فقامت بمسح الصورة على الفور.
وأضافت أنها لا تعلم من وضع إجابة سؤالين من أسئلة الامتحان على ورقة الأسئلة التي قامت بإرسالها، مشيرة على أن أحد أولياء الأمور هو من قام بحفظ الصورة ونشرها وإعادة إرسالها بعد أن مسحتها هي من المجموعة.
وأسندت النيابة للمتهمة أنها في 27 ديسمبر 2018 حال كونها موظفة أفشت سراً استودع لديها أثناء تأديتها لوظيفتها، وذلك بأن صورت امتحاناً سرياً صادراً من وزارة التربية والتعليم وقامت نشره بإرساله إلى إحدى المجموعات عبر برنامج التواصل الاجتماعي الواتساب على النحو المبين بالأوراق.
في حيثيات الحكم قالت المحكمة إن الركن المعنوي للجريمة "العلم والإرادة" غير متحقق، لعدم علمها بموعد بدء الامتحان، كما استندت في براءة المعلمة إلى صدق أقوالها وما أيده أقوال مديرة المدرسة إضافة الى ما ذكرته لجنه التحقيق ومجلس التأديب، بأنه كان من المفترض بدء الامتحان في الساعة السابعة والنصف، وبالفعل تم إدخال الطالبات في ذلك الوقت، لكن بدأ الساعة الثامنة، وقامت المعلمة بالدخول إلى غرفة الكنترول بعد أن تأكدت من دخول الطالبات لقاعة الامتحانات، وقامت بنشر الصورة لكن عند علمها بعدم بدء الامتحان قامت مباشرة بحذف ما نشرته عبر الواتساب في المجموعة وكان ذلك في تمام الساعة 7:48 صباحاً حيث إنه لم يمضِ على وجود الأسئلة في صفحة المجموعة سوى 5 دقائق فقط وهو الأمر الذي ثبت لدى مجلس التأديب بأن الركن المعنوي وهو القصد الجنائي لم يثبت بحقها وهو ما تطمئن إليه المحكمة وذلك أخذاً بأقوالها وأقوال مديرة المدرسة التي ساندتها على النحو سالف البيان، فإن المحكمة تنتهي بانتفاء ثبوت الواقعة موضوع الدعوى في حق المتهمة مما يتعين معه القضاء ببراءتها عملاً بنص المادة 255 إجراءات جنائية.