تبدأ الأمانة العامة لمجلس النواب اعتباراً من الأربعاء 29 يوليو الجاري، إطلاق برنامج الثقافة البرلمانية والذي يأتي انسجاماً مع النهج المؤسسي العام الذي يتبناه المجلس، والقائم على تعزيز العمل البرلماني بكافة مجالاته بما يتوافق مع الأولويات الوطنية والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وتعميق الفهم والإدراك لدى الشباب بإجراءات وآليات عمل السلطات الدستورية، وتعزيز المشاركة العامة والفاعلة من قبل المواطنين بثقافة العمل البرلماني.

ويمثل برنامج الثقافة البرلمانية الذي يضم 3 فئات – الناشئة والشباب والعموم الذي تعتمده الأمانة العامة لمجلس النواب هذا العام بتوجيهات من رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، خطوة رائدة طموحة ولبنة الأساس الداعمة للنهوض بالمسيرة الطلابية والشبابية والتطوعية وإشراكهم بالتجربة البرلمانية والتشريعية في مملكة البحرين.

كما ويأتي تنفيذ برنامج الثقافة البرلمانية للشباب من خلال مركز التدريب البرلماني لتدعيم الأداء البرلماني بما يساهم في تعزيز دور مجلس النواب على ممارسة مهامه التشريعية والرقابية والدبلوماسية من خلال تقديم وتوفير أجود الخدمات التدريبية لكافة المستويات، ويسهم في خلق حلقة الوصل الأهم مع المجلس النيابي، حيث يتم خلال البرنامج استهداف فئة الناشئة من عمر 12 وحتى عمر 19 سنة، وفئة الشباب من عمر 19 حتى 30 سنة، وفئة العموم لمن هم أكبر من 30 سنة، وسيبدأ البرنامج اعتباراً من نهاية شهر يوليو الجاري ويستمر حتى شهر سبتمبر.

يذكر أن مشروع برنامج الثقافة البرلمانية يهدف إلى تبني برامج تدريب مجتمعية مصممة خصيصاً لأفراد المجتمع المحلي، ورفع مستوى الوعي بثقافة العمل البرلماني واختصاصات مجلس النواب من جهة أخرى، فضلاً عن المساهمة في تعزيز التواصل المجتمعي وتفعيل الشراكة الشعبية، وبهدف تطوير التعاون والتنسيق مع كافة الشرائح والفئات الناشئة والشبابية والعموم، والسعي لبحث احتياجاتها ومتطلباتها، والتعرف على مرئياتها وملاحظاتها ومقترحاتها، وانخراطهم وتعريفهم عن كثب بالعمل النيابي والبرلماني والمهام المنوط بها مجلس النواب، حيث يضم البرنامج محاضرات دراسية يتم تقديمها للمشاركين تتعلق بالموضوعات التالية: المشروع الإصلاحي، ميثاق العمل الوطني، وعرض المفاهيم الدستورية، والاختصاصات الأساسية لمجلس النواب، إلى جانب جلسات نقاشية مع اللجان البرلمانية، واستعراض آليات وإجراءات عمل الأمانة العامة للمجلس.