ريانة النهام
أكد سفير مملكة البحرين وعميد السلك الدبلوماسي في العراق صلاح المالكي، أن حركة سفر البحرينيين إلى العراق لم تتأثر خلال الصيف بعد الاعتداء الذي تعرض له مبنى سفارة المملكة في العراق مؤخراً، بدليل استمرار عدد الزوار بنفس الزخم في الفترة السابقة.
وأضاف لـ"الوطن"، أن البحرين تحرص على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، مبيناً أن حكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى التي تجلت بالمحادثة الهاتفية بين جلالته ورئيس جمهورية العراق مؤخراً، كانت محل تقدير وامتنان من القيادة العراقية في احتواء الحادث الآثم.
وأشار المالكي إلى أن استجابة الحكومة العراقية الفورية والحاسمة لإنهاء الاقتحام والتعامل معها بسرعة قياسية، واستنكارها الرسمي من خلال بيانين أصدرتهما "رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية"، والذي يعد أمراً نادر الحدوث، ساهم في احتواء الأزمة بشكل كبير بعد أقل من ساعة من الحادث.
وأوضح المالكي، أن الحكومة العراقية حرصت على توفير جميع الإمكانيات لضمان أمان سلامة السفارة بعد الحادث وتعزيز الأمن لحمايتها وسلامة العاملين فيها، وكذلك الحال في القنصلية العامة بالنجف.
وأكد المالكي أن توجيهات جلالة الملك المفدى بعودته لاستئناف العمل في بغداد، تأتي انطلاقاً من المكانة الخاصة التي تحظى بها جمهورية العراق كبلد عربي يستحق الوقوف معه في هذه المرحلة، لافتا إلى أن زيارة وزير الداخلية العراقي يس الياسري لمقابلته في مبنى السفارة بعد الاعتداء، أول رسالة تعبر عن الرفض القاطع لما تعرضت له السفارة من حادث غاشم، بالإضافة إلى حرص وزير الخارجية العراقي على الاتصال بأخيه وزير خارجية البحرين لرفض الاعتداء والتأكيد على واجبات الدولة العراقية في حماية السفارة.
وأكد أنه على يقين تام بعدالة القضاء العراقي في محاكمة المسؤولين عن الحادث الذي يتعارض مع القوانين الدولية، حيث يعد جريمة تحرمها اتفاقية فييينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، كما أن الحكومة العراقية ممثلة بوزارة الخارجية لن تدخر جهداً في ذلك، ما سيضمن رسالة آمنه لجميع السفارات العاملة في بغداد من أي تهديد محتمل.
وقدم المالكي شكره إلى جميع أطياف الشعب العراقي لاستنكارهم حادث الاعتداء، من شيوخ العشائر ومسؤولين وأعضاء مجلس النواب ومختلف شرائح المجتمع.
أكد سفير مملكة البحرين وعميد السلك الدبلوماسي في العراق صلاح المالكي، أن حركة سفر البحرينيين إلى العراق لم تتأثر خلال الصيف بعد الاعتداء الذي تعرض له مبنى سفارة المملكة في العراق مؤخراً، بدليل استمرار عدد الزوار بنفس الزخم في الفترة السابقة.
وأضاف لـ"الوطن"، أن البحرين تحرص على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، مبيناً أن حكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى التي تجلت بالمحادثة الهاتفية بين جلالته ورئيس جمهورية العراق مؤخراً، كانت محل تقدير وامتنان من القيادة العراقية في احتواء الحادث الآثم.
وأشار المالكي إلى أن استجابة الحكومة العراقية الفورية والحاسمة لإنهاء الاقتحام والتعامل معها بسرعة قياسية، واستنكارها الرسمي من خلال بيانين أصدرتهما "رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية"، والذي يعد أمراً نادر الحدوث، ساهم في احتواء الأزمة بشكل كبير بعد أقل من ساعة من الحادث.
وأوضح المالكي، أن الحكومة العراقية حرصت على توفير جميع الإمكانيات لضمان أمان سلامة السفارة بعد الحادث وتعزيز الأمن لحمايتها وسلامة العاملين فيها، وكذلك الحال في القنصلية العامة بالنجف.
وأكد المالكي أن توجيهات جلالة الملك المفدى بعودته لاستئناف العمل في بغداد، تأتي انطلاقاً من المكانة الخاصة التي تحظى بها جمهورية العراق كبلد عربي يستحق الوقوف معه في هذه المرحلة، لافتا إلى أن زيارة وزير الداخلية العراقي يس الياسري لمقابلته في مبنى السفارة بعد الاعتداء، أول رسالة تعبر عن الرفض القاطع لما تعرضت له السفارة من حادث غاشم، بالإضافة إلى حرص وزير الخارجية العراقي على الاتصال بأخيه وزير خارجية البحرين لرفض الاعتداء والتأكيد على واجبات الدولة العراقية في حماية السفارة.
وأكد أنه على يقين تام بعدالة القضاء العراقي في محاكمة المسؤولين عن الحادث الذي يتعارض مع القوانين الدولية، حيث يعد جريمة تحرمها اتفاقية فييينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، كما أن الحكومة العراقية ممثلة بوزارة الخارجية لن تدخر جهداً في ذلك، ما سيضمن رسالة آمنه لجميع السفارات العاملة في بغداد من أي تهديد محتمل.
وقدم المالكي شكره إلى جميع أطياف الشعب العراقي لاستنكارهم حادث الاعتداء، من شيوخ العشائر ومسؤولين وأعضاء مجلس النواب ومختلف شرائح المجتمع.