أكدت مستفيدات من برنامج التقاعد الاختياري، أن مبادرة التقاعد الاختياري مبادرة ناجحة بكافة المقاييس، حيث مكنتهم من دخول عالم الاستثمار، عن طريق الالتحاق ببرامج تساعدهن على فتح مشاريعهن الخاصة، التي من شأنها أن تخلق فرص عمل مجزية لقوى العمل الوطنية وتخدم الاقتصاد الوطني.
وثمنت المتقاعدات اختيارياً في استطلاع أجرته وكالة أنباء البحرين "بنا"، ما توليه الحكومة من جهود ومبادرات، لتوفير حياة كريمة للمواطن البحريني، ومنحه عدداً من المزايا إلى جانب الراتب التقاعدي، مع فرصة ريادة الأعمال في القطاع الخاص لمساعدته على تحسين مستواه المعيشي.
وأشادت سناء الكوهجي، إحدى المستفيدات من البرنامج، بالتسهيلات التي قدمتها الجهات المعنية لتنمية رواد الأعمال البحرينيين ومنح المستفيدين من التقاعد الاختياري خيارات عديدة لدخول القطاع الخاص وعالم الاستثمار.
وقالت الكوهجي، إنها عملت بعد تقاعدها الاختياري، مستشارة لإدارة الأعمال في المعهد الوطني للتدريب الصناعي، وتعمل أيضا على مجموعة من المشاريع منها كتابة الأنظمة والإجراءات للوصول إلى معايير الجودة.
ودعت إلى تشجيع البحرينيين للتحول من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص، وللتخلص من النظرة التقليدية للقطاع العام كملاذ آمن للاستقرار الوظيفي، وأشارت إلى أنها بصدد إنشاء مؤسستها الخاصة في مجال التدريب والاستشارات لتوظف خبرتها في مجال التدريب ولتكون رائدة من رواد الأعمال في القطاع الخاص لتساهم في النمو الاقتصادي الوطني.
وأوضحت الكوهجي، أن "عالم ريادة الأعمال وإنشاء وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أصبح يعد من القطاعات المهمة التي توليها الحكومة الموقرة جل اهتمامها وتعتبر من الأولويات ضمن الرؤية الاقتصادية 2030 للمملكة".
من جانبها، أكدت هدى مبارك محمد بوغوى، المستفيدة من التقاعد الاختياري بعد خدمة 25 سنه في وزارة التربية والتعليم، أن التقاعد الاختياري ساعدها على التفرغ لمشروعها الخاص، حيث أنها طورت مهاراتها ووظفت كل ما تعلمته لتطوير مشروعها من خلال الدورات والبرامج التي حضرتها بعد التقاعد الاختياري والتي تمت بالتنسيق مع "تمكين" والمجلس الأعلى للمرأة وغرفة البحرين للتجارة والصناعة.
وأكدت بوغوى أن "هناك العديد من البحرينيين الذين يمتلكون أفكاراً استثمارية مبتكرة لا يستطيعون تنفيذها في ظل عملهم الحكومي، لذلك يعتبر برنامج التقاعد الاختياري فرصة لتحويل أفكارهم لحقيقة، عن طريق المكافآت والحوافز المالية التي حصلوا عليها بعد التقاعد، ومن خلال الدورات والبرامج المقدمة من قبل الحكومة"، منوهة إلى أن المملكة تمتلك رصيدا كبيرا وخبرات متراكمة عبر السنين في شتى المجالات ويجب استثمارها في تنمية الاقتصاد وخدمة البلد.
وأضافت أنها تقوم حالياً ببلورة فكرة مشروعها الخاص وإعداد خطه ودراسة جدوى لتفعيلها لتكون مساهمة في النمو الاقتصادي في المملكة بالإضافة إلى خلق فرص عمل للباحثين عن عمل، مشيدة بمبادرة التقاعد الاختياري التي منحت العديد من المواطنين المزايا بجانب الراتب التقاعدي.
من جانبها، أشادت خلود الدوي بالبرامج التدريبية وورش العمل التي نسقتها الجهات المعنية بهدف تعريف المتقاعدين والمسجلين ضمن برنامج التقاعد الاختياري بريادة الأعمال والمؤسسات الداعمة له، وقالت "إنها اكتشفت حياة جديدة بالنسبة لها في ريادة الأعمال عبر مشاركتها في عدة دورات صقلت مهاراتها بالإضافة إلى حضورها ورشة تعريفية عن ريادة الأعمال نظمتها "تمكين"، وكذلك التحاقها ببرنامج الإرشاد الوطني الذي نظمه المجلس الأعلى للمرأة للمتقاعدات اختياريا، وغيرها من الورش والندوات ".
ورفعت خلود الدوي جزيل الشكر والتقدير لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لاحتوائها المرأة البحرينية سواء كانت على رأس العمل أو المتقاعدة، مؤكدة أن البرامج التي قدمها المجلس الأعلى للمرأة تهدف إلى الانتقال من الوظيفة الحكومية إلى مجال ريادة الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص، والى استدامة مساهمة المرأة في الاقتصاد الوطني.
وفي السياق نفسه، أكدت سماح عبدالله العبيدلي متقاعدة من وزارة التربية والتعليم، أن التقاعد الاختياري ليس نهاية المطاف بقدر ما هو بداية انطلاقة جديدة مثلى للموظف وبخاصة للمرأة من أجل أن تكون صانعة للأجيال ومساهمة فاعلة في الدفع بعملية التنمية والازدهار، بشرط وجود المؤسسات التي تستفيد من خبراتها المتراكمة.
وأوضحت أنها "عملت 16 سنه في القطاع الحكومي وهي سعيدة بتقاعدها المبكر بعمر صغير مما يجعلها تستثمر طاقتها في القطاع الخاص وإنشاء مؤسستها الخاصة".
وقالت العبيدلي إن برنامج التقاعد الاختياري يعطي فرصة أكبر لنمو الاقتصاد الوطني، من خلال الأجواء المشجعة والتدريب المطلوب، واحتضان الشركات الخاصة ورواد الأعمال للكفاءات المتقاعدة، وفتح المزيد من المجالات لمشاركتهم في تطوير مجالات عملهم وصقلهم ليرتادوا مجال ريادة الأعمال. وأوضحت أنها "بصدد توظيف خبرتها التي اكتسبتها من العمل والحياة بعدة مجالات في تأسيس مشروع اقتصادي سيرى النور قريبا لمواصلة العطاء للمساهمة في نمو الاقتصاد وازدهار الوطن".
وأضافت أن الالتحاق ببرنامج التقاعد الاختياري، فرصة مثمرة وعرض متميز يتيح التغيير عن مسار العمل بمسار آخر عن طريق تقديم الخبرات الناضجة مع المهارات المكتسبة من أجل الخروج بمشروعات نوعية.
وأشادت العبيدلي بالبرامج والورش التدريبية واللقاءات التوعوية التي تهدف إلى تعريف المتقاعدات، بطبيعة ونوعية الفرص والخدمات المتاحة، وللمهتمات بمواصلة العمل في مجالات استثمار خبراتهن المتراكمة من أعمالهن السابقة بالتعرف على ما هو متاح في مجال ريادة الأعمال أو في القطاع الخاص.
من جانبها قالت آمنة أحمد، وهي مستفيدة من التقاعد الاختياري، كانت تعمل في وزارة التربية والتعليم، إن برنامج التقاعد الاختياري، منحها فرصة ذهبية لدخول عالم الاستثمار في سن صغيرة نسبيا مع استلام مكافآت وحوافز مالية مميزة بفضل التقاعد الاختياري، مؤكدة أن الرؤية الاقتصادية 2030 تهتم برواد الأعمال وهذه فرصة منحتها الحكومة للمواطنين بالالتحاق بمجال الاستثمار.
وأضافت أنها بصدد عمل مشروعها التجاري الذي جاء بعد دراسة ولقاءات ساهمت بها الجهات المعنية المنسقة مع برنامج التقاعد الاختياري، حيث شاركت في العديد من ورش العمل التي نظمتها "تمكين" وغرفة التجارة والصناعة والمجلس الأعلى للمرأة والتي من خلالها ساهمت بزيادة الوعي وصقل المهارات وطرق توظيف الخبرات في سوق العمل بالقطاع الخاص.
وثمنت المتقاعدات اختيارياً في استطلاع أجرته وكالة أنباء البحرين "بنا"، ما توليه الحكومة من جهود ومبادرات، لتوفير حياة كريمة للمواطن البحريني، ومنحه عدداً من المزايا إلى جانب الراتب التقاعدي، مع فرصة ريادة الأعمال في القطاع الخاص لمساعدته على تحسين مستواه المعيشي.
وأشادت سناء الكوهجي، إحدى المستفيدات من البرنامج، بالتسهيلات التي قدمتها الجهات المعنية لتنمية رواد الأعمال البحرينيين ومنح المستفيدين من التقاعد الاختياري خيارات عديدة لدخول القطاع الخاص وعالم الاستثمار.
وقالت الكوهجي، إنها عملت بعد تقاعدها الاختياري، مستشارة لإدارة الأعمال في المعهد الوطني للتدريب الصناعي، وتعمل أيضا على مجموعة من المشاريع منها كتابة الأنظمة والإجراءات للوصول إلى معايير الجودة.
ودعت إلى تشجيع البحرينيين للتحول من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص، وللتخلص من النظرة التقليدية للقطاع العام كملاذ آمن للاستقرار الوظيفي، وأشارت إلى أنها بصدد إنشاء مؤسستها الخاصة في مجال التدريب والاستشارات لتوظف خبرتها في مجال التدريب ولتكون رائدة من رواد الأعمال في القطاع الخاص لتساهم في النمو الاقتصادي الوطني.
وأوضحت الكوهجي، أن "عالم ريادة الأعمال وإنشاء وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أصبح يعد من القطاعات المهمة التي توليها الحكومة الموقرة جل اهتمامها وتعتبر من الأولويات ضمن الرؤية الاقتصادية 2030 للمملكة".
من جانبها، أكدت هدى مبارك محمد بوغوى، المستفيدة من التقاعد الاختياري بعد خدمة 25 سنه في وزارة التربية والتعليم، أن التقاعد الاختياري ساعدها على التفرغ لمشروعها الخاص، حيث أنها طورت مهاراتها ووظفت كل ما تعلمته لتطوير مشروعها من خلال الدورات والبرامج التي حضرتها بعد التقاعد الاختياري والتي تمت بالتنسيق مع "تمكين" والمجلس الأعلى للمرأة وغرفة البحرين للتجارة والصناعة.
وأكدت بوغوى أن "هناك العديد من البحرينيين الذين يمتلكون أفكاراً استثمارية مبتكرة لا يستطيعون تنفيذها في ظل عملهم الحكومي، لذلك يعتبر برنامج التقاعد الاختياري فرصة لتحويل أفكارهم لحقيقة، عن طريق المكافآت والحوافز المالية التي حصلوا عليها بعد التقاعد، ومن خلال الدورات والبرامج المقدمة من قبل الحكومة"، منوهة إلى أن المملكة تمتلك رصيدا كبيرا وخبرات متراكمة عبر السنين في شتى المجالات ويجب استثمارها في تنمية الاقتصاد وخدمة البلد.
وأضافت أنها تقوم حالياً ببلورة فكرة مشروعها الخاص وإعداد خطه ودراسة جدوى لتفعيلها لتكون مساهمة في النمو الاقتصادي في المملكة بالإضافة إلى خلق فرص عمل للباحثين عن عمل، مشيدة بمبادرة التقاعد الاختياري التي منحت العديد من المواطنين المزايا بجانب الراتب التقاعدي.
من جانبها، أشادت خلود الدوي بالبرامج التدريبية وورش العمل التي نسقتها الجهات المعنية بهدف تعريف المتقاعدين والمسجلين ضمن برنامج التقاعد الاختياري بريادة الأعمال والمؤسسات الداعمة له، وقالت "إنها اكتشفت حياة جديدة بالنسبة لها في ريادة الأعمال عبر مشاركتها في عدة دورات صقلت مهاراتها بالإضافة إلى حضورها ورشة تعريفية عن ريادة الأعمال نظمتها "تمكين"، وكذلك التحاقها ببرنامج الإرشاد الوطني الذي نظمه المجلس الأعلى للمرأة للمتقاعدات اختياريا، وغيرها من الورش والندوات ".
ورفعت خلود الدوي جزيل الشكر والتقدير لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لاحتوائها المرأة البحرينية سواء كانت على رأس العمل أو المتقاعدة، مؤكدة أن البرامج التي قدمها المجلس الأعلى للمرأة تهدف إلى الانتقال من الوظيفة الحكومية إلى مجال ريادة الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص، والى استدامة مساهمة المرأة في الاقتصاد الوطني.
وفي السياق نفسه، أكدت سماح عبدالله العبيدلي متقاعدة من وزارة التربية والتعليم، أن التقاعد الاختياري ليس نهاية المطاف بقدر ما هو بداية انطلاقة جديدة مثلى للموظف وبخاصة للمرأة من أجل أن تكون صانعة للأجيال ومساهمة فاعلة في الدفع بعملية التنمية والازدهار، بشرط وجود المؤسسات التي تستفيد من خبراتها المتراكمة.
وأوضحت أنها "عملت 16 سنه في القطاع الحكومي وهي سعيدة بتقاعدها المبكر بعمر صغير مما يجعلها تستثمر طاقتها في القطاع الخاص وإنشاء مؤسستها الخاصة".
وقالت العبيدلي إن برنامج التقاعد الاختياري يعطي فرصة أكبر لنمو الاقتصاد الوطني، من خلال الأجواء المشجعة والتدريب المطلوب، واحتضان الشركات الخاصة ورواد الأعمال للكفاءات المتقاعدة، وفتح المزيد من المجالات لمشاركتهم في تطوير مجالات عملهم وصقلهم ليرتادوا مجال ريادة الأعمال. وأوضحت أنها "بصدد توظيف خبرتها التي اكتسبتها من العمل والحياة بعدة مجالات في تأسيس مشروع اقتصادي سيرى النور قريبا لمواصلة العطاء للمساهمة في نمو الاقتصاد وازدهار الوطن".
وأضافت أن الالتحاق ببرنامج التقاعد الاختياري، فرصة مثمرة وعرض متميز يتيح التغيير عن مسار العمل بمسار آخر عن طريق تقديم الخبرات الناضجة مع المهارات المكتسبة من أجل الخروج بمشروعات نوعية.
وأشادت العبيدلي بالبرامج والورش التدريبية واللقاءات التوعوية التي تهدف إلى تعريف المتقاعدات، بطبيعة ونوعية الفرص والخدمات المتاحة، وللمهتمات بمواصلة العمل في مجالات استثمار خبراتهن المتراكمة من أعمالهن السابقة بالتعرف على ما هو متاح في مجال ريادة الأعمال أو في القطاع الخاص.
من جانبها قالت آمنة أحمد، وهي مستفيدة من التقاعد الاختياري، كانت تعمل في وزارة التربية والتعليم، إن برنامج التقاعد الاختياري، منحها فرصة ذهبية لدخول عالم الاستثمار في سن صغيرة نسبيا مع استلام مكافآت وحوافز مالية مميزة بفضل التقاعد الاختياري، مؤكدة أن الرؤية الاقتصادية 2030 تهتم برواد الأعمال وهذه فرصة منحتها الحكومة للمواطنين بالالتحاق بمجال الاستثمار.
وأضافت أنها بصدد عمل مشروعها التجاري الذي جاء بعد دراسة ولقاءات ساهمت بها الجهات المعنية المنسقة مع برنامج التقاعد الاختياري، حيث شاركت في العديد من ورش العمل التي نظمتها "تمكين" وغرفة التجارة والصناعة والمجلس الأعلى للمرأة والتي من خلالها ساهمت بزيادة الوعي وصقل المهارات وطرق توظيف الخبرات في سوق العمل بالقطاع الخاص.