أكد محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي بأن لقاءات القيادة الحكيمة دائماً ما ينتج عنها قرارات تصب في صالح الوطن والمواطنين، وتهدف إلى الرقي بالخدمات المقدمة للأهالي.

ونقل المحافظ للأهالي خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق، التوجيهات والأوامر السامية من لدن جلالة الملك المفدى للمحافظة وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالبدء بالخطوات الأولى لتنفيذ مكرمة جلالة بإعادة إحياء وتطوير فرجان المحرق، حيث يستهدف المشروع في مرحلته الأولى أربعة فرجان وهي (القمرة، العمامرة، بن هندي والمرّي).

وأوضح المحافظ بأن الهدف من المشروع هو عودة الفرجان إلى سابق عهدها وبالتالي عودة الأهالي إلى أحيائهم السكنية بعد عمليات الترميم وإعادة البناء والاستملاك وتوفير مواقف السيارات والساحات الشعبية ونقل العمالة الآسيوية من فئة العزاب إلى مناطق أخرى مخصصة لهم وفق الاشتراطات المعمول بها.

من جانبهم استقبل أهالي المحرق التوجيهات الملكية بفرحة غامرة، رافعين أسمى آيات الشكر والتقدير والولاء إلى جلالة الملك المفدى، مؤكدين تطوعهم لدعم هذا المشروع الاستثنائي والذي يعتبر بمثابة الحلم والأمنية وتحققت بفضل توجيهات جلالة الملك المفدى.

من جانب آخر تطرق الأهالي خلال مداخلاتهم إلى عدد من القضايا المتنوعة، حيث أشار الناشط الرياضي سعد محبوب إلى معاناة حديقة المحرق (الكازينو) بسبب استخدام أصحاب الشاحنات الصغيرة أرصفتها كمواقف مما يعيق حركة المشاة ويحجب رؤية السائقين ويتسبب بالتالي بحوادث مرورية.

وأشار الفنان جعفر حبيب إلى معاناة حديقة المحرق الكبرى الواقعة بجانب مطار البحرين الدولي، والتي تتمثل في تحولها إلى موقف للإقامة الطويلة وسيارات السكراب، مما ينذر بكارثة أمنية كون هذه السيارات من الممكن أن تستغل في تهريب الأسلحة والمخدرات وغيرها.

وفي مداخلة ذي صلة أشار الناشط الاجتماعي أحمد جمعه الغريب إلى ظاهرة بدأت في مدينة الحد وانتشرت في بقية مدن المحافظة، وهي تحول بعض الشوارع إلى موقف للشاحنات الكبيرة القادمة من عدد من الدول الخليجية والعربية، وهي ظاهرة تستدعي التصدي لها من قبل المعنيين خاصة وأن تلك الشاحنات تبقى لمدة أيام وأسابيع دون حراك.

واختتم عبدالعزيز الزياني المداخلات بالمطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية حيال الباعة المتجولين خاصة عند الإشارات الضوئية بسبب خطورة البيع وما يسببه من حوادث وازدحامات.