بحث وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع، خلال اجتماعه بحضور الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، مع رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين، عدنان أحمد يوسف، بمقر ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، في إطار التحضيرات الخاصة بالاحتفالية المقرر إقامتها تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس القطاع المصرفي في البحرين، والتي ستقام في ديسمبر المقبل، الترتيبات المتعلقة بالاحتفالية، والجهود المشتركة التي تبذل من أجل تنظيمها بالصورة التي تعكس التاريخ العريق للقطاع المصرفي في البحرين.
كما تم بحث الدور الهام والمؤثر الذي قام به صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، ولايزال، في دعم هذا القطاع، حيث إنه بفضل الإدارة الحكيمة من سموه للنظام النقدي والسياسات النقدية التي اتبعتها الحكومة تمكن هذا القطاع من الثبات والاستقرار وأصبحت البحرين مركزاً مالياً ومصرفياً رائداً في المنطقة.
وأكد المطوع، أن القطاع المصرفي في البحرين استطاع على مدى 100 عام أن يقدم قصة نجاح لقدرة أبناء البحرين على الإنجاز، وإرساء أسس نظام مصرفي ومالي متطور ومرن دفع بالاقتصاد الوطني نحو التطور والارتقاء، مشيداً بعطاءات الكوادر المصرفية الوطنية وغيرها التي أسهمت عبر أجيالها المتعاقبة في تطور هذا القطاع، وجعله قادراً على مواكبة احتياجات التنمية بمختلف قطاعاتها.
وقال: "إن لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء دوراً كبيراً فيما وصل إليه هذا القطاع من تطور، فسموه برؤيته الحكيمة ومن خلال قيادته للحكومة عمل على تهيئة كل الظروف التي جعلت القطاع المصرفي قوياً وجعلت مملكة البحرين مركزاً مالياً ومصرفياً رائداً في المنطقة".
ونوه وزير شؤون مجلس الوزراء إلى أن الاحتفال بمئوية القطاع المصرفي يشكل مناسبة مهمة لاستذكار أوجه النجاح والتألق التي شهدها هذا القطاع عبر تاريخه العريق وتكريم عطاءات رواد العمل المصرفي والرعيل الأول من المصرفيين الذين قامت الصناعة المصرفية على أيديهم.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها "مصارف البحرين" في التحضير لإقامة هذه الاحتفالية الهامة، وبما تبذله من جهود من أجل الارتقاء بالقطاع المصرفي في المملكة وتعزيز أثره في الاقتصاد الوطني وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين.
من ناحيته، أعرب يوسف عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تفضله بوضع الاحتفالية تحت رعايته الكريمة، الأمر الذي يؤكد ما يحظى به قطاع المصارف من اهتمام وافر من لدن سموه، وهو الاهتمام الذي أثمر عبر السنين في بناء كيان مصرفي ومالي قوي في مملكة البحرين.
وأكد حرص الجمعية على أن يكون الاحتفال على قدر قيمة وأثر وعراقة القطاع المصرفي في البحرين، وإبراز دور الحكومة برئاسة سموه في تطور هذا القطاع، والعمل على تعزيز مكانة البحرين الرائدة إقليمياً ودولياً في مجال الصناعة المصرفية .
وقال يوسف إنه بفضل التشريعات والقوانين المتطورة والبيئة الاستثمارية التي وفرتها الحكومة للقطاع المصرفي والمالي، فقد ترسخ موقع البحرين كمنطلق للعمليات الاستثمارية وكبيئة حاضنة لمختلف الاستثمارات في المنطقة.
كما تم بحث الدور الهام والمؤثر الذي قام به صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، ولايزال، في دعم هذا القطاع، حيث إنه بفضل الإدارة الحكيمة من سموه للنظام النقدي والسياسات النقدية التي اتبعتها الحكومة تمكن هذا القطاع من الثبات والاستقرار وأصبحت البحرين مركزاً مالياً ومصرفياً رائداً في المنطقة.
وأكد المطوع، أن القطاع المصرفي في البحرين استطاع على مدى 100 عام أن يقدم قصة نجاح لقدرة أبناء البحرين على الإنجاز، وإرساء أسس نظام مصرفي ومالي متطور ومرن دفع بالاقتصاد الوطني نحو التطور والارتقاء، مشيداً بعطاءات الكوادر المصرفية الوطنية وغيرها التي أسهمت عبر أجيالها المتعاقبة في تطور هذا القطاع، وجعله قادراً على مواكبة احتياجات التنمية بمختلف قطاعاتها.
وقال: "إن لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء دوراً كبيراً فيما وصل إليه هذا القطاع من تطور، فسموه برؤيته الحكيمة ومن خلال قيادته للحكومة عمل على تهيئة كل الظروف التي جعلت القطاع المصرفي قوياً وجعلت مملكة البحرين مركزاً مالياً ومصرفياً رائداً في المنطقة".
ونوه وزير شؤون مجلس الوزراء إلى أن الاحتفال بمئوية القطاع المصرفي يشكل مناسبة مهمة لاستذكار أوجه النجاح والتألق التي شهدها هذا القطاع عبر تاريخه العريق وتكريم عطاءات رواد العمل المصرفي والرعيل الأول من المصرفيين الذين قامت الصناعة المصرفية على أيديهم.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها "مصارف البحرين" في التحضير لإقامة هذه الاحتفالية الهامة، وبما تبذله من جهود من أجل الارتقاء بالقطاع المصرفي في المملكة وتعزيز أثره في الاقتصاد الوطني وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين.
من ناحيته، أعرب يوسف عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تفضله بوضع الاحتفالية تحت رعايته الكريمة، الأمر الذي يؤكد ما يحظى به قطاع المصارف من اهتمام وافر من لدن سموه، وهو الاهتمام الذي أثمر عبر السنين في بناء كيان مصرفي ومالي قوي في مملكة البحرين.
وأكد حرص الجمعية على أن يكون الاحتفال على قدر قيمة وأثر وعراقة القطاع المصرفي في البحرين، وإبراز دور الحكومة برئاسة سموه في تطور هذا القطاع، والعمل على تعزيز مكانة البحرين الرائدة إقليمياً ودولياً في مجال الصناعة المصرفية .
وقال يوسف إنه بفضل التشريعات والقوانين المتطورة والبيئة الاستثمارية التي وفرتها الحكومة للقطاع المصرفي والمالي، فقد ترسخ موقع البحرين كمنطلق للعمليات الاستثمارية وكبيئة حاضنة لمختلف الاستثمارات في المنطقة.