أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن العلاقات التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة تشهد تطوراً مستمراً في ظل ما يجمع بين البلدين من تفاهم واحترام وحرص متبادل على تطوير هذه العلاقات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وأشاد سموه، لدى استقباله، بقصر القضيبية صباح الأجد، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، سايمون مارتن، بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي في المملكة، بالدور الذي تقوم به المملكة المتحدة في دعم جهود نشر الأمن والاستقرار والسلام في العالم، في ظل ما تحظى به الدولة الصديقة من مكانة مؤثرة وفاعلة في صناعة القرار الدولي.
من جانبه أعرب سفير المملكة المتحدة عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه سموه من اهتمام بتوطيد علاقات التعاون ودعم التقارب بين البلدين الصديقين.
وأكد سموه اهتمام مملكة البحرين بتطوير أطر التعاون مع المملكة المتحدة وفتح آفاق جديدة من التعاون تلبي التطلعات المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، معرباً عن تطلعه إلى أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وشدد على ضرورة تبادل الخبرات بين البلدين، وتعزيز أوجه الاستفادة مما تحظى به المملكة المتحدة من خبرات في مختلف المجالات، مشيداً بالجهود التي بذلها سايمون مارتن خلال فترة عمله بالمملكة في توطيد علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، متمنياً له التوفيق في كل ما سيوكل إليه من مهام في الفترة المقبلة.
من جانبه، أعرب سفير المملكة المتحدة عن عميق تقديره لما قدمته الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من تسهيلات كان لها أثرها في نجاح مهامه الدبلوماسية خلال فترة عمله بالمملكة، مشيداً بما يوليه سموه من اهتمام ورعاية لكل ما يعزز من أواصر العلاقات البحرينية البريطانية في شتى المجالات.
وأكد تقدير بلاده لمواقف مملكة البحرين المساندة للمملكة المتحدة ولكل ما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، معرباً عن سعادته للفترة التي قضاها للعمل في مملكة البحرين والتي لمس فيها عن قرب مدى ما يتمتع به مجتمع البحرين من نهجي حضاري وانفتاح على مختلف الثقافات، متمنياً لمملكة البحرين وشعبها مزيداً من النهضة والتقدم.