براء ملحم
حكمت المحكمة الصغرى الجنائية ببراءة ممرضة من اختلاس بضائع خاصة بمركز طبي للتجميل، بعد تقديم استقالتها واتهمها صاحب المركز بخيانة الأمانة، وقضت المحكمة لها بألفي دينار مستحقات عمالية.
وتعود تفاصيل القضية، إلى تقديم المركز الطبي بلاغاً يفيد باختلاس إحدى الموظفات "آسيوية" بضاعة كانت قد استلمتها من شركة لحساب المركز، حيث شهدت موظفة آسيوية بأنها شاهدت المتهمة تقوم بأخذ مبالغ نقدية من المراجعين ولا تسلمها للاستقبال.
وكانت أسندت النيابة العامة للمتهمة أنها في غضون عام 2018 بدائرة أمن المحافظة الجنوبية، اختلست المال المنقول المبين النوع والوصف والقيمة بالأوراق من مركز طبي للتجميل، والذي وجد في حيازتها بسبب عملها حال كونها عاملة لدى المركز.
من جهتها دفعت وكيلة المتهمة المحامية نادية الجندي بكيدية الاتهام بعد نشوب خلاف بين موكلتها وصاحب المركز، بعد أن أخلف وعده لها بزيادة راتبها وعدم تسليمه لها بدل إجازتها السنوية، الأمر الذي دفع المتهمة إلى تقديم استقالتها في 1 أغسطس 2018، إذ وافق صاحب المركز على استقالتها وشكرها على جهودها في المركز.
وأضافت الجندي أنه في حاله وجود عملية اختلاس فعلية لما كان قد شكر صاحب المركز المتهمة على فترة خدمتها في المركز وتقديم الشكر لها، حيث إن القصد من تقديم البلاغ وتوجه تهمة الاختلاس هو للضغط عليها للتنازل عن مستحقاتها العمالية التي لم تستلمها، حيث حكمت لها المحكمة بأكثر من 2000 دينار بالإضافة إلى الفائدة القانونية.
وأشارت إلى أنه لم يتم تحديد نوعية المواد المختلس وعملية الاختلاس، إضافة إلى أن الطلبيات الوارد ذكرها في الاتهام كان يتم استلامها من ممرضات أخريات في المركز وقعن بالاستلام أيضاً.
حكمت المحكمة الصغرى الجنائية ببراءة ممرضة من اختلاس بضائع خاصة بمركز طبي للتجميل، بعد تقديم استقالتها واتهمها صاحب المركز بخيانة الأمانة، وقضت المحكمة لها بألفي دينار مستحقات عمالية.
وتعود تفاصيل القضية، إلى تقديم المركز الطبي بلاغاً يفيد باختلاس إحدى الموظفات "آسيوية" بضاعة كانت قد استلمتها من شركة لحساب المركز، حيث شهدت موظفة آسيوية بأنها شاهدت المتهمة تقوم بأخذ مبالغ نقدية من المراجعين ولا تسلمها للاستقبال.
وكانت أسندت النيابة العامة للمتهمة أنها في غضون عام 2018 بدائرة أمن المحافظة الجنوبية، اختلست المال المنقول المبين النوع والوصف والقيمة بالأوراق من مركز طبي للتجميل، والذي وجد في حيازتها بسبب عملها حال كونها عاملة لدى المركز.
من جهتها دفعت وكيلة المتهمة المحامية نادية الجندي بكيدية الاتهام بعد نشوب خلاف بين موكلتها وصاحب المركز، بعد أن أخلف وعده لها بزيادة راتبها وعدم تسليمه لها بدل إجازتها السنوية، الأمر الذي دفع المتهمة إلى تقديم استقالتها في 1 أغسطس 2018، إذ وافق صاحب المركز على استقالتها وشكرها على جهودها في المركز.
وأضافت الجندي أنه في حاله وجود عملية اختلاس فعلية لما كان قد شكر صاحب المركز المتهمة على فترة خدمتها في المركز وتقديم الشكر لها، حيث إن القصد من تقديم البلاغ وتوجه تهمة الاختلاس هو للضغط عليها للتنازل عن مستحقاتها العمالية التي لم تستلمها، حيث حكمت لها المحكمة بأكثر من 2000 دينار بالإضافة إلى الفائدة القانونية.
وأشارت إلى أنه لم يتم تحديد نوعية المواد المختلس وعملية الاختلاس، إضافة إلى أن الطلبيات الوارد ذكرها في الاتهام كان يتم استلامها من ممرضات أخريات في المركز وقعن بالاستلام أيضاً.