واصلت قناة الجزيرة إطلاق الأكاذيب تجاه مملكة البحرين، عبر برنامجها المغرض "ما خفي أعظم"، بنشر فيلم تسجيلي بهدف إثارة الفتن في المجتمع البحريني، الذي أثبت في مختلف الظروف والمحن تلاحمه وتماسكه بمختلف أطيافه ومكوناته.
وباتت قناة الرخيصة التي لا تريد خيراً للمنطقة، تعتمد على مجموعة من المرتزقة بهدف تحقيق أجندات هدامة تستهدف أركان الوحدة الخليجية والمنظومة الجماعية لدول المنطقة، والعجيب في الأمر أن هذه الهرطقات القطرية السخيفة تنطلق من بلد يعد هو راعي الإرهاب الأول في المنطقة فلا تنظيم إرهابي إلا وله صلة بالدوحة، ولا ميليشيا مسلحة إلا وتتلقى السلاح من قطر، ولا معارضة تخريبية إلا وتحصل على أموال من النظام القطري، حتى باتت قطر تلقب عن جداره بـ "إمارة الإرهاب".
إن دور النظام القطري في تدمير المنطقة العربية أصبح واضحًا للعيان، لقد باعت قطر نفسها للشيطان فأصبحت تسير على غير هدي، وبلغ الاستكبار والحماقة بها مبلغًا جعلها تصم الآذان عن كل صوت حكيم يتوجه بالنصح إليها، فما كان أمام الدول الشقيقة الأربعة مملكة البحرين وشقيقاتها السعودية والإمارات ومصر إلا فرض مقاطعة على قطر لتحمي شعوبها من شر إرهاب الدوحة ولتقطع أذناب هذا التمويل الباهظ لجماعات الشر التي تمولها قطر.
كانت المقاطعة العربية جرس انذار نبه العالم لهذا المخطط القطري الذي يضر الأمن والاستقرار ليس بالمنطقة فحسب بل بالعالم كله نظرًا لأهمية المنطقة العربية، وبدأ يكتشف شيئًا فشيئًا ارتباط قطر بالجماعات الإرهابية، فمن جماعة الإخوان الإرهابية في مصر وليبيا وتونس والمغرب، إلى المليشيات الإرهابية في كل من سوريا ولبنان، تبدو قطر حاضرة وبقوة في ملف الإرهاب، فهي رأس الأفعى الذي يبث سمومه في جسد العرب كل يوم.
وتكشف الوثائق الدولية أن النظام القطري أنفق مليار دولارات، لدعم الإرهاب، وزاد هذا الإنفاق في السنوات الأخيرة رغبة منها في تقويض أمن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
وتستمر قطر حتى الآن، في دعم مصارف ومنظمات خيرية تمول القاعدة ومنظمات تابعة لها، فوفقا لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الإرهاب الدولي، فإن "الكيانات والأفراد داخل قطر لا يزالون يشكلون مصدرا للدعم المالي للجماعات الإرهابية، ولاسيما تنظيمات تابعة للقاعدة".
إن انتهاكات قطر المستمرة لالتزاماتها بحق أشقائها والتزاماتها أمام المجتمع الدولي، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب يستدعي اتخاذ موقف حاسم تجاهها، فبدعمها للمنظمات الإرهابية، فإن قطر تخرق معاهدات ومواثيق دولية مثل المعاهدتين الدوليتين لمكافحة تمويل الإرهاب والتفجيرات الإرهابية، والإعلان العالمي بشأن التدابير اللازمة للقضاء على الإرهاب الدولي، ومعاهدة الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، والمعاهدات العربية والخليجية، وما لم تتعرض قطر لضغوط فعلية، وعلى أميرها تميم بن حمد مباشرة، لن تتغير الأمور ولن تتوقف السلطات القطرية عن دعم الإرهاب.
وباتت قناة الرخيصة التي لا تريد خيراً للمنطقة، تعتمد على مجموعة من المرتزقة بهدف تحقيق أجندات هدامة تستهدف أركان الوحدة الخليجية والمنظومة الجماعية لدول المنطقة، والعجيب في الأمر أن هذه الهرطقات القطرية السخيفة تنطلق من بلد يعد هو راعي الإرهاب الأول في المنطقة فلا تنظيم إرهابي إلا وله صلة بالدوحة، ولا ميليشيا مسلحة إلا وتتلقى السلاح من قطر، ولا معارضة تخريبية إلا وتحصل على أموال من النظام القطري، حتى باتت قطر تلقب عن جداره بـ "إمارة الإرهاب".
إن دور النظام القطري في تدمير المنطقة العربية أصبح واضحًا للعيان، لقد باعت قطر نفسها للشيطان فأصبحت تسير على غير هدي، وبلغ الاستكبار والحماقة بها مبلغًا جعلها تصم الآذان عن كل صوت حكيم يتوجه بالنصح إليها، فما كان أمام الدول الشقيقة الأربعة مملكة البحرين وشقيقاتها السعودية والإمارات ومصر إلا فرض مقاطعة على قطر لتحمي شعوبها من شر إرهاب الدوحة ولتقطع أذناب هذا التمويل الباهظ لجماعات الشر التي تمولها قطر.
كانت المقاطعة العربية جرس انذار نبه العالم لهذا المخطط القطري الذي يضر الأمن والاستقرار ليس بالمنطقة فحسب بل بالعالم كله نظرًا لأهمية المنطقة العربية، وبدأ يكتشف شيئًا فشيئًا ارتباط قطر بالجماعات الإرهابية، فمن جماعة الإخوان الإرهابية في مصر وليبيا وتونس والمغرب، إلى المليشيات الإرهابية في كل من سوريا ولبنان، تبدو قطر حاضرة وبقوة في ملف الإرهاب، فهي رأس الأفعى الذي يبث سمومه في جسد العرب كل يوم.
وتكشف الوثائق الدولية أن النظام القطري أنفق مليار دولارات، لدعم الإرهاب، وزاد هذا الإنفاق في السنوات الأخيرة رغبة منها في تقويض أمن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
وتستمر قطر حتى الآن، في دعم مصارف ومنظمات خيرية تمول القاعدة ومنظمات تابعة لها، فوفقا لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الإرهاب الدولي، فإن "الكيانات والأفراد داخل قطر لا يزالون يشكلون مصدرا للدعم المالي للجماعات الإرهابية، ولاسيما تنظيمات تابعة للقاعدة".
إن انتهاكات قطر المستمرة لالتزاماتها بحق أشقائها والتزاماتها أمام المجتمع الدولي، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب يستدعي اتخاذ موقف حاسم تجاهها، فبدعمها للمنظمات الإرهابية، فإن قطر تخرق معاهدات ومواثيق دولية مثل المعاهدتين الدوليتين لمكافحة تمويل الإرهاب والتفجيرات الإرهابية، والإعلان العالمي بشأن التدابير اللازمة للقضاء على الإرهاب الدولي، ومعاهدة الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، والمعاهدات العربية والخليجية، وما لم تتعرض قطر لضغوط فعلية، وعلى أميرها تميم بن حمد مباشرة، لن تتغير الأمور ولن تتوقف السلطات القطرية عن دعم الإرهاب.