أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، أن مملكة البحرين بها طاقات وكوادر شبابية متميزة تمتلك من القدرات والمهارات الإبداعية التي تساعد في بناء مجتمعها والتي تؤدي أدوارا مؤثرة في هذا الشأن.
وأشار سموه، إلى الدعم اللامحدود من القيادة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبرعاية كريمة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الوالد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وبمساندة لافتة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وبمناسبة الإعلان عن انطلاق فعاليات النسخة التاسعة من جائزة سموه للعمل التطوعي، قال سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة إن تصدر البحرين للمراتب الأولى في الاهتمام برأس المال البشري جاء إيمانا من القيادة الحكيمة بقدرات المواطن البحريني باعتباره الثروة الحقيقية لهذه المملكة، لذا كان هناك حرص كبير على تطوير قدرات المواطنين وعلى رأسهم الشباب والشابات أسوة بالدول المتقدمة من خلال توفير أفضل السبل التعليمية والصحية والاجتماعية لهم.
وأضاف سموه "انطلاقا من ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني ومنظمات العمل الأهلي وتحفيزها للعمل المشترك مع الحكومات في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة على جميع الأصعدة، كانت جائزتنا للعمل التطوعي بشقيها الإقليمي والمحلي تستهدف في المقام الأول تشجيع هذه الأعمال التي لها آثارها الإيجابية على المجتمع والوطن إلى جانب آثارها المباشرة على المتطوعين أنفسهم من خلال غرس ثقافة العطاء والبذل لمساعدة الغير، ويسهم في تشكيل وعيه الصحيح تجاه وطنه والوقوف على احتياجاته في شتى المجالات".
وأوضح سمو الشيخ عيسى بن علي، أن الارتقاء بالمجتمع في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية هي مسارات خصبة أمام العاملين في المجال التطوعي حتى يشاركون بفعالية في خلق الوعي الصحيح لدى الفرد بدوره الفعال في تنمية وبناء مجتمعه.
ولفت سموه، إلى أن تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع تساعد في زيادة موارد المجتمع وتقليل مشاكله وإيجاد الحلول الإبداعية لها، إلى جانب تحقيق الترابط المجتمعي الإيجابي من خلال تعزيز الانتماء إلى الوطن.
وأوضح سموه أن التطور الذي شهدته الجائزة على مدار السنوات التسع الماضية يدعونا إلى الفخر بما وصلت إليه من عمل مؤسسي يعكس ما تزخر به البحرين من كوادر أهلية قادت مسيرة هذه الجائزة إلى أن تحظى بمكانة إقليمية متميزة، حتى باتت واحدة من أهم الجوائز في المجال التطوعي على المستوى العربي.
ونوه سموه إلى جهود جمعية الكلمة الطيبة والاتحاد العربي للتطوع في إنجاح الجائزة، موجها إلى تكثيف الجهود لنشر أهمية التطوع بين أبناء المجتمع، وكذلك الحرص على اختيار أفضل رواد العمل التطوعي في العالم العربي وتسليط الضوء على تجاربهم الناجحة التي يمكن الاستفادة منها.
{{ article.visit_count }}
وأشار سموه، إلى الدعم اللامحدود من القيادة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبرعاية كريمة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الوالد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وبمساندة لافتة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وبمناسبة الإعلان عن انطلاق فعاليات النسخة التاسعة من جائزة سموه للعمل التطوعي، قال سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة إن تصدر البحرين للمراتب الأولى في الاهتمام برأس المال البشري جاء إيمانا من القيادة الحكيمة بقدرات المواطن البحريني باعتباره الثروة الحقيقية لهذه المملكة، لذا كان هناك حرص كبير على تطوير قدرات المواطنين وعلى رأسهم الشباب والشابات أسوة بالدول المتقدمة من خلال توفير أفضل السبل التعليمية والصحية والاجتماعية لهم.
وأضاف سموه "انطلاقا من ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني ومنظمات العمل الأهلي وتحفيزها للعمل المشترك مع الحكومات في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة على جميع الأصعدة، كانت جائزتنا للعمل التطوعي بشقيها الإقليمي والمحلي تستهدف في المقام الأول تشجيع هذه الأعمال التي لها آثارها الإيجابية على المجتمع والوطن إلى جانب آثارها المباشرة على المتطوعين أنفسهم من خلال غرس ثقافة العطاء والبذل لمساعدة الغير، ويسهم في تشكيل وعيه الصحيح تجاه وطنه والوقوف على احتياجاته في شتى المجالات".
وأوضح سمو الشيخ عيسى بن علي، أن الارتقاء بالمجتمع في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية هي مسارات خصبة أمام العاملين في المجال التطوعي حتى يشاركون بفعالية في خلق الوعي الصحيح لدى الفرد بدوره الفعال في تنمية وبناء مجتمعه.
ولفت سموه، إلى أن تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع تساعد في زيادة موارد المجتمع وتقليل مشاكله وإيجاد الحلول الإبداعية لها، إلى جانب تحقيق الترابط المجتمعي الإيجابي من خلال تعزيز الانتماء إلى الوطن.
وأوضح سموه أن التطور الذي شهدته الجائزة على مدار السنوات التسع الماضية يدعونا إلى الفخر بما وصلت إليه من عمل مؤسسي يعكس ما تزخر به البحرين من كوادر أهلية قادت مسيرة هذه الجائزة إلى أن تحظى بمكانة إقليمية متميزة، حتى باتت واحدة من أهم الجوائز في المجال التطوعي على المستوى العربي.
ونوه سموه إلى جهود جمعية الكلمة الطيبة والاتحاد العربي للتطوع في إنجاح الجائزة، موجها إلى تكثيف الجهود لنشر أهمية التطوع بين أبناء المجتمع، وكذلك الحرص على اختيار أفضل رواد العمل التطوعي في العالم العربي وتسليط الضوء على تجاربهم الناجحة التي يمكن الاستفادة منها.