أكد رئيس مجلس الشورى، علي الصالح، أن توثيق سِيَر معلمي البحرين الأوائل ورواد التعليم، يُبرز الدور الذي اضطلعوا به للنهوض بالحركة التعليمية في مملكة البحرين، ويعكس إسهاماتهم في تطوير التعليم منذ إنشاء أول مدرسة نظامية في العام 1919، مشيدًا بالجهود الفردية والمؤسسية التي تُبذل في تأريخ وتوثيق صور وأسماء رواد التعليم.

واستقبل الصالح صباح الأربعاء، فريق عمل كتاب "ملامح 6" الذي أقيم حفل تدشينه برعايته الأحد الماضي بمركز عيسى الثقافي، حيث ضم الفريق كل من، فائق منديل، وفاضل آل شرف، ومحمود مدن، وفاطمة راشد، وأمينة عبدالجبار.

وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ توثيق المسيرة التعليمية وروادها، يُعد من الخطوات المهمة لتعريف الأبناء بما قام به جيل الرواد الأوائل من جهود لبناء صروح العلم والمعرفة في مملكة البحرين، والتي ينبغي أن تخلد وتحظى بكل التقدير، خصوصًا بعد مرور 100 عام على انطلاق التعليم النظامي في مملكة البحرين والوصول لهذا المستوى العالي.

وأشاد بالجهود التي بذلها فريق عمل كتاب "ملامح 6" في جمع وتوثيق سير أكثر من 200 معلمٍ ومعلمة من المنامة، ونشرها ضمن كتاب واحد، مؤكدًا أن هذا العمل المتميز يفتح المجال أمام توثيق سِيَر جميع المعلمين البحرينيين الأوائل، وإبراز جهودهم وعطاءاتهم الوطنية المخلصة، التي تُعد نواة لنهضة التعليم وتقدمه في مملكة البحرين.

من جانبهم، أعرب القائمون على كتاب "ملامح 6" عن عظيم شكرهم وتقديرهم لرئيس مجلس الشورى، لتفضله برعاية حفل تدشين الكتاب، مؤكدين أن هذه الرعاية تعكس اهتمامه وحرصه على دعم ومساندة القائمين على الإصدارات، والكتب، والمؤلفات التي تؤرخ حركة التعليم في مملكة البحرين وروادها الأوائل.