شدد محافظ المحرق سلمان بن هندي على أهمية عدم انتقال المؤجرين من فئة العزاب الآسيويين إلى مناطق أخرى بعد تنفيذ المكرمة الملكية السامية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بإعادة إحياء فرجان المحرق القديمة، طارحاً الحلول المتعلقة بإعادة الترميم والاستملاك والتعويض بالتوافق مع ملاك تلك المنازل بعد إقرار منع التأجير في جميع المناطق في القريب العاجل.
وعقدت محافظة المحرق اجتماعاً لتنفيذ المكرمة السامية من لدن جلالة الملك المفدى، بإعادة أحياء فرجان المحرق القديمة، والبدء في أربع منها كمرحلة أولى، حضره النائب النفيعي، ومدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق، العميد فواز الحسن، ومدير عام بلدية المحرق، إبراهيم الجودر، ورئيس مجلس المحرق البلدي، غازي المرباطي، وعضو المجلس حسن الدوي بصفته ممثلاً للدائرة التي تضم الفرجان الأربعة التي ستشهد المرحلة الأولى للمشروع.
ورحب محافظ المحرق بالحضور، مقدماً شرحاً مفصلاً للمشروع وأهدافه، مؤكداً أن المكرمة الملكية السامية تهدف إلى عودة الأهالي إلى أحيائهم القديمة وإيقاف التأجير العشوائي للمنازل الذي نتج عنه تكدس الشاحنات والسيارات غير المرخصة والتجاوزات الأمنية والسلوكيات الدخيلة على المجتمع وقضايا التحرشات والسرقات بالإضافة إلى إيواء بعض المنازل المؤجرة على العزاب الآسيويين للمطلوبين أمنياً وغيرها.
من جانبه استعرض نائب المنطقة التجربة الكويتية في هذا الشأن، مؤكداً دور مجلس النواب في تشريع القوانين المتعلقة بإنشاء مدن عمالية تنهي هذه الظاهرة من محافظات المملكة الأربع، وأهمية الإسراع في إيقاف التأجير في الوقت الراهن.
من جهته، قال مدير عام بلدية المحرق، إن البلدية رصدت المنازل المؤجرة، بناء على الشكاوى الواردة بسبب تواجد العمالة الآسيوية وسط الأحياء السكنية.
وفي الشق الأمني، تحدث العميد فواز الحسن، مؤكداً أن بعض المنازل المستأجرة كانت تحوي مطلوبين أمنياً، والمديرية ترصد جميع تلك المنازل والأحياء وتقوم بواجبها على أكمل وجه بناء على تعليمات وزير الداخلية، مشيراً إلى أن التحقيقات أسفرت إلى أن بعض العمالة الآسيوية حولت تلك المنازل إلى مخازن تحوي مواد غذائية بغرض التجارة في بيئة غير صالحة للتخزين.
وطرح رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي عدداً من النقاط تتمحور حول عدد ساكني المنزل الواحد من العزاب الآسيويين والذي يصل إلى قرابة السبعين شخصاً في مساحة لا تستوعب ربع هذا العدد، مؤكداً أهمية التنسيق مع هيئة البحرين للثقافة والآثار في شأن الترميم والاستملاك.
ووصف العضو البلدي حسن الدوي الوضع بالمأساوي بسبب التصرفات والممارسات الدخيلة على المجتمع البحريني من قبل تلك العمالة.
واختتم المحافظ الاجتماع بتحديد الخطوات القادمة عبر جدول زمني يبدأ بالزيارات والجولات التفقدية، واستدعاء ملاك المنازل المؤجرة على العمالة الآسيوية تمهيداً لتنفيذ المكرمة السامية، رافعاً الشكر باسمه وباسم الأهالي إلى جلالة الملك المفدى.
{{ article.visit_count }}
وعقدت محافظة المحرق اجتماعاً لتنفيذ المكرمة السامية من لدن جلالة الملك المفدى، بإعادة أحياء فرجان المحرق القديمة، والبدء في أربع منها كمرحلة أولى، حضره النائب النفيعي، ومدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق، العميد فواز الحسن، ومدير عام بلدية المحرق، إبراهيم الجودر، ورئيس مجلس المحرق البلدي، غازي المرباطي، وعضو المجلس حسن الدوي بصفته ممثلاً للدائرة التي تضم الفرجان الأربعة التي ستشهد المرحلة الأولى للمشروع.
ورحب محافظ المحرق بالحضور، مقدماً شرحاً مفصلاً للمشروع وأهدافه، مؤكداً أن المكرمة الملكية السامية تهدف إلى عودة الأهالي إلى أحيائهم القديمة وإيقاف التأجير العشوائي للمنازل الذي نتج عنه تكدس الشاحنات والسيارات غير المرخصة والتجاوزات الأمنية والسلوكيات الدخيلة على المجتمع وقضايا التحرشات والسرقات بالإضافة إلى إيواء بعض المنازل المؤجرة على العزاب الآسيويين للمطلوبين أمنياً وغيرها.
من جانبه استعرض نائب المنطقة التجربة الكويتية في هذا الشأن، مؤكداً دور مجلس النواب في تشريع القوانين المتعلقة بإنشاء مدن عمالية تنهي هذه الظاهرة من محافظات المملكة الأربع، وأهمية الإسراع في إيقاف التأجير في الوقت الراهن.
من جهته، قال مدير عام بلدية المحرق، إن البلدية رصدت المنازل المؤجرة، بناء على الشكاوى الواردة بسبب تواجد العمالة الآسيوية وسط الأحياء السكنية.
وفي الشق الأمني، تحدث العميد فواز الحسن، مؤكداً أن بعض المنازل المستأجرة كانت تحوي مطلوبين أمنياً، والمديرية ترصد جميع تلك المنازل والأحياء وتقوم بواجبها على أكمل وجه بناء على تعليمات وزير الداخلية، مشيراً إلى أن التحقيقات أسفرت إلى أن بعض العمالة الآسيوية حولت تلك المنازل إلى مخازن تحوي مواد غذائية بغرض التجارة في بيئة غير صالحة للتخزين.
وطرح رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي عدداً من النقاط تتمحور حول عدد ساكني المنزل الواحد من العزاب الآسيويين والذي يصل إلى قرابة السبعين شخصاً في مساحة لا تستوعب ربع هذا العدد، مؤكداً أهمية التنسيق مع هيئة البحرين للثقافة والآثار في شأن الترميم والاستملاك.
ووصف العضو البلدي حسن الدوي الوضع بالمأساوي بسبب التصرفات والممارسات الدخيلة على المجتمع البحريني من قبل تلك العمالة.
واختتم المحافظ الاجتماع بتحديد الخطوات القادمة عبر جدول زمني يبدأ بالزيارات والجولات التفقدية، واستدعاء ملاك المنازل المؤجرة على العمالة الآسيوية تمهيداً لتنفيذ المكرمة السامية، رافعاً الشكر باسمه وباسم الأهالي إلى جلالة الملك المفدى.