دعت عميدة كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الأهلية د.وسن عواد، خريجي المرحلة الثانوية وخصوصاً المتميزين إلى التوجه نحو التخصصات والبرامج الجامعية التي تتزايد الحاجة إليها في سوق العمل وأهمها تكنولوجيا المعلومات والأنظمة الموزعة والوسائط المتعددة "الملتميديا"، فيما تطمح كلية تكنولوجيا المعلومات إلى سد الشواغر المتزايدة في تقنية المعلومات.
ونوهت إلى أن دراسات صندوق العمل "تمكين" وغيره من الجهات ذات العلاقة تثبت تزايد حاجة سوق العمل البحرينية لهذه التخصصات مع الأخذ بالاعتبار البنية التحتية المتقدمة لتقنية المعلومات في مملكة البحرين والتي تؤهلها للعب دور كبير في هذا القطاع في الوقت الحاضر والمستقبل.
وقالت عواد في تصريح صحافي، إن خريجي الثانوية العامة درجوا على تفضيل مجالات معينة مثل الطب والهندسة وهي مجالات لا نقلل من أهميتها وحيويتها، ولكن يمكنهم إنجاز الكثير أيضاً في مجالات تكنولوجيا المعلومات التي يتنامى دورها وأهميتها يوماً بعد يوم وبشكل سريع.
وعن استعداد كلية تكنولوجيا المعلومات للعام الدراسي المقبل 2019/2020، أكدت عميدة الكلية بالجامعة الأهلية إلى استعداد الكلية التام لاستقبال فوج من الطلبة المستجدين في برامج البكالوريوس في تكنولوجيا المعلومات والبكالوريوس في الملتميديا وكذلك الماجستير في تكنولوجيا المعلومات حيث إن باب القبول في برامج الكلية لا يزال مفتوحاً.
وشددت على انحياز برامج الكلية لتقديم دراسات نظرية وعملية تقدم حلول للمشكلات والتحديات التكنولوجية المتوقعة في سوق العمل، حيث حرصت الكلية على استيعاب برامجها لطيف واسع من المهارات التي تمتد من البرمجة إلى إدارة المشاريع إلى تصميم وهندسة البرامج المعلوماتية وأمن المعلومات والتشبيك.
ونوهت عواد إلى أن جميع برامج الكلية حائزة على تقدير "جدير بالثقة" في نتائج التقييم الصادرة عن هيئة جودة التعليم والمعتمدة من مجلس الوزراء، في الوقت الذي تضم فيه الكلية مجموعة من العلماء والمتخصصين في أمن المعلومات والذكاء الاصطناعي وأتمتة التعليم والتطبيقات الهاتفية وأنظمة المواقع والبيانات الضخمة، وهو ما يساعد الطلبة على التمكن من العديد من المهارات التقنية الحديثة والمستجدة.
وأشارت إلى أن كلية تكنولوجيا المعلومات تطمح إلى إعداد جيل من الخريجين البحرينيين المحترفين في تكنولوجيا المعلومات، القادرين على الخروج بالبحرين والمنطقة من دائرة استهلاك التكنولوجيا واستقبالها فقط إلى الدائرة الأوسع المشتملة على المساهمة الفاعلة في تطور التكنولوجيا ومهاراتها، بما يعود بالنفع على البحرين واقتصادها ونهضتها العلمية بشكل عام.
وأكدت تصاعد أهمية دراسة تكنولوجيا المعلومات والاحتياج إليها، خاصة وأن العالم صار يواجه في السنوات الأخيرة تهديدات رقمية متطورة وغير مسبوقة وحروبا إلكترونية لم نشهد لها مثيلاً، لها تداعياتها التنموية الاقتصادية مما جعل أمن تقنية المعلومات يتطلب استراتيجيات متطورة جداً ويشكل جزءاً مهماً من البنية التحتية للبلدان.
وتعمل كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأهلية برؤية واضحة تتمثل في إعداد خريجين من ذوي المهارات الاحترافية والمؤهلين تأهيلاً عالياً في مجال تكنولوجيا المعلومات ممن يتمتعون بمهارات عالية في كافة أوجه ومجالات المعلوماتية بما في ذلك البرمجيات والبرمجة والتصميم، حيث تركز الكلية جهودها على التدريب العملي وعلى تطبيقات الكبيوتر بما يجمع بين التميز الأكاديمي والبحث العلمي بطريقة إبداعية على نحو يمكن الطلاب من التعامل بقدرة عالية مع متطلبات وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات.
{{ article.visit_count }}
ونوهت إلى أن دراسات صندوق العمل "تمكين" وغيره من الجهات ذات العلاقة تثبت تزايد حاجة سوق العمل البحرينية لهذه التخصصات مع الأخذ بالاعتبار البنية التحتية المتقدمة لتقنية المعلومات في مملكة البحرين والتي تؤهلها للعب دور كبير في هذا القطاع في الوقت الحاضر والمستقبل.
وقالت عواد في تصريح صحافي، إن خريجي الثانوية العامة درجوا على تفضيل مجالات معينة مثل الطب والهندسة وهي مجالات لا نقلل من أهميتها وحيويتها، ولكن يمكنهم إنجاز الكثير أيضاً في مجالات تكنولوجيا المعلومات التي يتنامى دورها وأهميتها يوماً بعد يوم وبشكل سريع.
وعن استعداد كلية تكنولوجيا المعلومات للعام الدراسي المقبل 2019/2020، أكدت عميدة الكلية بالجامعة الأهلية إلى استعداد الكلية التام لاستقبال فوج من الطلبة المستجدين في برامج البكالوريوس في تكنولوجيا المعلومات والبكالوريوس في الملتميديا وكذلك الماجستير في تكنولوجيا المعلومات حيث إن باب القبول في برامج الكلية لا يزال مفتوحاً.
وشددت على انحياز برامج الكلية لتقديم دراسات نظرية وعملية تقدم حلول للمشكلات والتحديات التكنولوجية المتوقعة في سوق العمل، حيث حرصت الكلية على استيعاب برامجها لطيف واسع من المهارات التي تمتد من البرمجة إلى إدارة المشاريع إلى تصميم وهندسة البرامج المعلوماتية وأمن المعلومات والتشبيك.
ونوهت عواد إلى أن جميع برامج الكلية حائزة على تقدير "جدير بالثقة" في نتائج التقييم الصادرة عن هيئة جودة التعليم والمعتمدة من مجلس الوزراء، في الوقت الذي تضم فيه الكلية مجموعة من العلماء والمتخصصين في أمن المعلومات والذكاء الاصطناعي وأتمتة التعليم والتطبيقات الهاتفية وأنظمة المواقع والبيانات الضخمة، وهو ما يساعد الطلبة على التمكن من العديد من المهارات التقنية الحديثة والمستجدة.
وأشارت إلى أن كلية تكنولوجيا المعلومات تطمح إلى إعداد جيل من الخريجين البحرينيين المحترفين في تكنولوجيا المعلومات، القادرين على الخروج بالبحرين والمنطقة من دائرة استهلاك التكنولوجيا واستقبالها فقط إلى الدائرة الأوسع المشتملة على المساهمة الفاعلة في تطور التكنولوجيا ومهاراتها، بما يعود بالنفع على البحرين واقتصادها ونهضتها العلمية بشكل عام.
وأكدت تصاعد أهمية دراسة تكنولوجيا المعلومات والاحتياج إليها، خاصة وأن العالم صار يواجه في السنوات الأخيرة تهديدات رقمية متطورة وغير مسبوقة وحروبا إلكترونية لم نشهد لها مثيلاً، لها تداعياتها التنموية الاقتصادية مما جعل أمن تقنية المعلومات يتطلب استراتيجيات متطورة جداً ويشكل جزءاً مهماً من البنية التحتية للبلدان.
وتعمل كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأهلية برؤية واضحة تتمثل في إعداد خريجين من ذوي المهارات الاحترافية والمؤهلين تأهيلاً عالياً في مجال تكنولوجيا المعلومات ممن يتمتعون بمهارات عالية في كافة أوجه ومجالات المعلوماتية بما في ذلك البرمجيات والبرمجة والتصميم، حيث تركز الكلية جهودها على التدريب العملي وعلى تطبيقات الكبيوتر بما يجمع بين التميز الأكاديمي والبحث العلمي بطريقة إبداعية على نحو يمكن الطلاب من التعامل بقدرة عالية مع متطلبات وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات.