قال وكيل وزارة شؤون الإعلام د.عبدالرحمن بحر إن مجلس وزراء الإعلام العرب وافق على مقترح البحرين ومرئياتها بشأن إدخال التربية الإعلامية ضمن المناهج الدراسية العربية لتوعية الناشئة والشباب بأخلاقيات التعبير عن الرأي ومهارات التفكير النقدي، والاستخدام الواعي والرشيد لشبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بالتعاون والتنسيق مع الجهات والمنظمات العربية ذات العلاقة.

وشارك بحر نيابة عن وزير شؤون الإعلام علي الرميحي في الدورة العادية الخمسين لمجلس وزراء الإعلام العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة برئاسة المملكة العربية السعودية.

وأكد بحر حرص البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على تعزيز العمل الإعلامي العربي المشترك وفق استراتيجية موحدة لنشر ثقافة التسامحِ والسلام، ونبذ التطرف والكراهية، بما يخدم التطلعات المشروعة نحو الأمن والاستقرار والرخاء والتنمية المستدامة.

ولفت بحر إلى أن مجلس وزراء الإعلام العرب ناقش 18 بنداً، في مقدمتها القضية الفلسطينية والمشروعات الاعلامية الداعمة لها، كونها القضية المركزية الأولى للأمة العربية، إلى جانب استعراض النسخة المحدثة لميثاق الشرف الإعلامي العربي، بما يدعم التزام وسائل الإعلام العربية بالقيم والمبادئ المهنية والأخلاقية، ومتابعة تعزيز دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب ودعم التنمية المستدامة، ومواصلة خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج، وغيرها من المحاور المتعلقة بالتنسيق المشترك في مجالات الإعلام الإلكتروني وتطوير البث الإذاعي وحقوق البث التليفزيوني للأحداث الرياضية، وأنشطة المنظمات والاتحادات الإعلامية العربية.

واختار المجلس دبي عاصمة للإعلام العربي للعام ٢٠٢٠ وذلك لما تتمتع به دولة الامارات العربية المتحدة من دور مهم ومتميز على الخارطة الإعلامية العربية.

وأكد بحر حرص وزارة شؤون الإعلام وبتوجيه دائم من وزيرها على تفعيل العمل الإعلامي العربي المشترك وفق الالتزام بالمواثيق والاستراتيجيات الإعلامية العربية، بما يستهدف خدمة المصالح العليا للأمة العربية، وصون هويتها الثقافية والحضارية، وتعزيز تماسكها ووحدتها وأمنها، وتعاونها في مكافحة التطرف والإرهاب والتصدي للتدخلات الخارجية، ومواجهة الشائعات والأكاذيب وخطابات التحريض والكراهية.