أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن منظمة الأمم المتحدة أثبتت قدراتها في المحافل الدولية لتعزيز مكانة وسمعة مملكة البحرين في الخارج.واجتمع د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، مع كل من رئيس إدارة الموارد البشرية توم رودي، ورئيس برنامج الموظفين الفنيين المبتدئين "JPO" بقسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في منظمة الأمم المتحدة ماتيو ساسو بمدينة نيويورك، على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة.وأعرب د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، عن تطلع البحرين إلى تعزيز أوجه التعاون المختلفة مع منظمة الأمم المتحدة خاصة البرامج والمشاريع المتعلقة بتبادل الخبرات وتنمية القدرات بين الجانبين.وأكد اهتمام وزارة الخارجية بتأسيس تعاون بناء ومثمر مع قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، لاسيما مركز خدمات برنامج "JPO" وما يمكن أن يوفره للكوادر البحرينية من فرص التدريب واكتساب الخبرات الدولية.وأشار د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى إقامة وزارة الخارجية ورشة عمل متخصصة حول المشاركة الفعالة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالشراكة مع "تمكين" بهدف تأهيل وتطوير قدرات الكوادر الوطنية في هذا المحفل الدولي المهم وبالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث "يونيتار".وأضاف د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة: "نحرص على إقامة الشراكات التي تسهم في رفد المواطنين بالمهارات والخبرات والتي من شأنها جعلهم الخيار الأمثل في المنظمات الدولية".وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية عن اعتزازه وترحيبه بالشراكة المتنامية مع الأمم المتحدة والهادفة إلى الاستثمار الاستراتيجي الأمثل في العنصر البشري، وتوفير بيئة محفزة أمام الكوادر الوطنية للنجاح، وإثبات قدراتها في المحافل الدولية لتعزيز مكانة وسمعة البحرين في الخارج، وبما يتماشي مع غايات النهج الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ويتواكب مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، والخطط والبرامج الحكومية المتطورة والمتميزة.فيما رحب المسؤولان بالأمم المتحدة بالتعاون القائم مع البحرين في مجال تنمية القدرات البشرية وتبادل الخبرات، كما أشادا بحرص المملكة على التنسيق مع قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالمنظمة الدولية، والاستفادة من برامجه المتخصصة.