دعا النائب عيسى القاضي إلى ضرورة تبني استراتيجية إعلامية مضادة للإعلام الكاذب والذي يعمل بشكل مستمر على خلق الأكاذيب والاتهامات على البحرين خاصة بأن هذه القنوات المخادعة وعلى رأسها قناة الجزيرة تسعى إلى زعزعة أمن البحرين ومحاولة إثارة الفتنة فيها وهو أمر لن تتمكن منه بفضل وعي الشعب البحريني المخلص لوطنه والذي يقف صفاً واحداً خلف قائد المسيرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشار إلى أن قنوات كثيرة تناولت ما نشرته قناة الجزيرة وإدعاءاتها حول ما حدث في البحرين بالعام 2011، ويتم استضافة مؤيدين ومعارضين ومن المؤسف أن المعارضين والذين يتلقون كامل الدعم من قطر يصفون البحرين بالدولة الراعية للإرهاب ويدّعون استضافتها لقيادات المنظمات الإرهابية وهذه التهمة هي في الأساس واقع دولة قطر الذي يتحدث عنه العالم كله واستضافتها وتجنسيها للقياديين في المنظمات الإرهابية وتوفر لهم الغطاء كي لا يتم تسليمهم لدولهم بعد تصنيفهم كإرهابيين يديرون منظمات إرهابية أباحت دماء الأبرياء، لافتاً إلى أن مقاطعة البحرين والسعودية والإمارات ومصر لدولة قطر جاء بسبب رعايتها للإرهاب ومطالبتها بالكف عن ذلك كي تتوقف المقاطعة وتعود قطر إلى الحضن الخليجي ولكنها فضلت أن تكون هي الحضن للإرهابيين.
وأكد القاضي أن جهود وزارة شؤون الإعلام كانت في مستوى الحدث الذي أثارته قناة الجزيرة الإرهابية التي اعتمدت على الاستخبارات القطرية في حياكة وصنع جريمة غير موجودة على أرض الواقع، مشيراً إلى أهمية استمرارية تلفزيون البحرين بشكل مستمر من إبراز الجانب الإيجابي من المسيرة الديمقراطية التي لم تعرفها قطر يوماً، ودحض الإدعاءات والرد إعلامياً على القنوات التي باتت تستضيف مناهضين للبحرين والسعودية والإمارات بسبب مقاطعتها لقطر.