فاطمة الشيخ

أصدرت وزيرة الصحة فائقة الصالح اللائحة التنفيذية للقانون رقم(1) لسنة 2017 بشأن وقاية المجتمع من مرض متلازمة النقص المناعي المكتسب (الإيدز)، وحماية حقوق الأشخاص المتعايشين مع الفيروس، و ذلك بعد الإطلاع على قانون الصحة العامة الصادر بقانون رقم (34) لسنة 2018، وعلى قرار رقم (12) لسنة 2019، وذلك بحسب ما نشرته الجريدة الرسمية.



وتضمنت أحكام اللائحة التنفيذية على 8 مواد، والتي تضمن وقاية المجتمع من مرض متلازمة النقص المناعي المكتسب (الإيدز) وحماية حقوق الأشخاص المتعايشين معه.

ونصت المادة (1) بأن لا يجوز بأي حال من الأحوال حرمان المتعايشين مع الفيروس من ممارسة كافة حقوقهم.



كما نصت المادة (2) بأن يجب أن يحظى المتعايش مع الفيروس بالمعاملة اللائقة بما يحفظ حقوقه وكرامته، ويمنع استغلاله بسبب الإصابة، ويحظر التمييز ضده أو معاملته بازدراء.

إلى جانب ذلك فصلت المادة (3) مهام اللجنة المنصوص عليها في المادة (16) من قانون رقم(1) لسنه 2017 السالف ذكرها، وتتمثل المهام في وضع السياسات التي تكفل وقاية المجتمع من "الإيدز" وحماية حقوق المتعايشين معه.



و من أبرز مهام اللجنة وضع و تحديث الخطة الإستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض "الإيدز" بصورة دورية، و وضع السياسات التعامل الأمثل مع المرض سواء من حيث التشخيص أو العلاج، و وضع دليل إرشادي لمتابعة المرضى، والفئة الأكثر خطورة منهم، وإعداد وتجهيز المستندات والدراسات والدلائل الإرشادية والإحصاءات بصورة دورية.

وجاء في المادة(4) أن تكون تسمية أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة متلازمة النقص المناعي المكتسب (الإيدز)، وذلك بقرار يصدر عن الوزير بناء على الترشيح الجهات المعنية.



وفي المادة (5) تكون مدة العضوية في اللجنة 4 سنوات قابلة للتجديد لمدد أخرى مماثلة، وإذا خلا مكان أي من الأعضاء، ولأي سبب يحل محله بذات الأداء من يمثل ذات الجهة، ويكمل العضو الجديد مدة سلفه.

كما أجازت المادة (6) للجنة أن تستعين بمن تراه من ذوي الخبرة والاختصاص لحضور اجتماعاتها دون أن يكون له صوت معدود في قراراتها، ويحل نائب الرئيس محل الرئيس عند غيابه، كما يجوز بقرار من الرئيس تشكيل لجان فرعية تختص بالموضوعات التي تحددها.



ونصت المادة (7) على أن تجتمع اللجنة بدعوة من رئيسها في الموعد والمقر الذي يحدده، ولا يكون الاجتماع صحيحاً إلا بحضور أغلبية أعضائها.

و في المادة(8) تتولى المؤسسات الصحية التنسيق مع الجهات والهيئات المختصة بشؤون الإعلام، وذلك لتنظيم برامج توعية إعلامية، لإحاطة أفراد المجتمع بمخاطر المرض وطرق انتقال الفيروس وكيفية الوقاية منه.